'مدى' يدعو لإنهاء الانقسام وآثاره السلبية على الإعلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
جدد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى'، مطالبته بإنهاء الانقسام وآثاره السلبية على الإعلام.
كما طالب المركز، في بيان له اليوم الأحد في الذكرى السنوية السادسة للانقسام الفلسطيني، بعدم زج الصحفيين ووسائل الإعلام في الانقسام، ووقف اعتقال الصحفيين والرقابة على الإعلام الاجتماعي، وتطبيق قرارات لجنة الحريات وبالذات السماح للصحف بالتوزيع، داعيا وسائل الإعلام لتعزيز ثقافة الحوار والسلم الأهلي.
وأشار المركز إلى أن شعبنا ما زال يعاني من آثار الانقسام بالغة السوء، وقد نال الصحفيون والإعلام قسطا وافرا من تلك الآثار، حيث تعرضوا لانتهاكات واسعة شملت الاعتقال والتعذيب والضرب والاحتجاز والاستدعاء المتكرر للتحقيق، بالإضافة إلى إغلاق وسائل إعلامية ومنع صحفيين من العمل مع بعضها ومنع صحف يومية من التوزيع.
وأضاف المركز أن عدد الانتهاكات التي رصدها ضد الصحفيين ووسائل الإعلام والتي ارتكبت من جهات فلسطينية منذ بداية الانقسام زادت عن 500 انتهاك، وهو رقم كبير بكل المقاييس ويؤشر إلى مدى التأثير السيئ للانقسام، ما أدى إلى تعزيز الرقابة الذاتية لدى الصحفيين وإدارات وسائل الإعلام المختلفة، والى هبوط مستوى الإعلام الفلسطيني ومهنيته.
وتابع: المؤسف أن بعض وسائل الإعلام ساهمت في تأجيج الانقسام حتى قبل حدوثه وتعزيزه بعد ذلك وهو ما يعلمه الجميع، وأظهرته بشكل جلي دراسة مركز 'مدى' حول دور الإعلام في تعزيز الانقسام.
وأوضح المركز أنه رغم التحسن الذي طرأ على حالة الحريات الإعلامية في السنة الأخيرة وفي الشهور الأولى من العام الجاري، إلا أن ما حدث من انتهاكات ضد الصحفيين خلال الشهر الماضي لا يبشر بانفراج جدي في حالة الحريات الإعلامية، خاصة مع تعثر جهود تطبيق المصالحة.
وأضاف أن كثرة عدد الانتهاكات الفلسطينية لا تنسينا أن المنتهك الأساسي والأخطر على الحريات الإعلامية في فلسطين ما زال الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، والتي ارتكبت أكثر من 800 انتهاك خلال نفس الفترة، من ضمنها قتل ثمانية صحفيين.
haجدد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى'، مطالبته بإنهاء الانقسام وآثاره السلبية على الإعلام.
كما طالب المركز، في بيان له اليوم الأحد في الذكرى السنوية السادسة للانقسام الفلسطيني، بعدم زج الصحفيين ووسائل الإعلام في الانقسام، ووقف اعتقال الصحفيين والرقابة على الإعلام الاجتماعي، وتطبيق قرارات لجنة الحريات وبالذات السماح للصحف بالتوزيع، داعيا وسائل الإعلام لتعزيز ثقافة الحوار والسلم الأهلي.
وأشار المركز إلى أن شعبنا ما زال يعاني من آثار الانقسام بالغة السوء، وقد نال الصحفيون والإعلام قسطا وافرا من تلك الآثار، حيث تعرضوا لانتهاكات واسعة شملت الاعتقال والتعذيب والضرب والاحتجاز والاستدعاء المتكرر للتحقيق، بالإضافة إلى إغلاق وسائل إعلامية ومنع صحفيين من العمل مع بعضها ومنع صحف يومية من التوزيع.
وأضاف المركز أن عدد الانتهاكات التي رصدها ضد الصحفيين ووسائل الإعلام والتي ارتكبت من جهات فلسطينية منذ بداية الانقسام زادت عن 500 انتهاك، وهو رقم كبير بكل المقاييس ويؤشر إلى مدى التأثير السيئ للانقسام، ما أدى إلى تعزيز الرقابة الذاتية لدى الصحفيين وإدارات وسائل الإعلام المختلفة، والى هبوط مستوى الإعلام الفلسطيني ومهنيته.
وتابع: المؤسف أن بعض وسائل الإعلام ساهمت في تأجيج الانقسام حتى قبل حدوثه وتعزيزه بعد ذلك وهو ما يعلمه الجميع، وأظهرته بشكل جلي دراسة مركز 'مدى' حول دور الإعلام في تعزيز الانقسام.
وأوضح المركز أنه رغم التحسن الذي طرأ على حالة الحريات الإعلامية في السنة الأخيرة وفي الشهور الأولى من العام الجاري، إلا أن ما حدث من انتهاكات ضد الصحفيين خلال الشهر الماضي لا يبشر بانفراج جدي في حالة الحريات الإعلامية، خاصة مع تعثر جهود تطبيق المصالحة.
وأضاف أن كثرة عدد الانتهاكات الفلسطينية لا تنسينا أن المنتهك الأساسي والأخطر على الحريات الإعلامية في فلسطين ما زال الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، والتي ارتكبت أكثر من 800 انتهاك خلال نفس الفترة، من ضمنها قتل ثمانية صحفيين.