محاولات تهويد المقامات الدينية في قرية كفل حارس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أروى صالح
لطالما عانى الشعب الفلسطيني من ممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وسرقة للأراضي والممتلكات ومحاولات لتهويد أرضه وطمس هويته الفلسطينية العربية.
ومن هذه القرى بلدة كفل حارس التابعة لمحافظة سلفيت التي تعاني بشكل خاص من تسلط اليهود عليها واعتبارها تخصهم لوجود مقامات دينية عديدة موزعة في أنحاء البلدة مدعين أنها مقامات وقبور مقدسة لشخصيات يهودية الأصل بينما تؤكد كل الأدلة على أنها إسلامية يعود بناؤها لزمن صلاح الدين الأيوبي.
ويوجد في القرية أربعة مقامات وهي : مقام النبي ذو الكفل, ومقام النبي ذو النون(يونس -عليه السلام-)، ومقام يوشع بن نون, ومقام بنات الزاوية (بنات سيدنا يعقوب) وقد اختلق اليهود حولها العديد من القصص الكاذبة لينسبوها لهم بهدف تهويدها والاستيلاء عليها واستخدام الذريعة الدينية لاقتحام القرية وإعاثة الخراب فيها بصورة غير مقبولة أبدا.
ويقوم آلاف المستوطنين بزيارة البلدة بشكل متكرر للصلاة فيها بحماية من قوات جيش الاحتلال التي تقتحم القرية وتنشر جنودها فيها, وتذكر الحاجة “ام العبد” التي يقع منزلها بالقرب من احدى المقامات أنها لا تستطيع النوم ليلة الزيارة بسبب الطقوس التي يقومون بها من رقص وغناء ونفخ في الأبواق يستمر حتى ساعات الفجر.
فضلا عن الانتهاكات ضد السكان كالاعتداء بالحجارة والضرب وأحيانا إطلاق النار، وقد سبق وسقط شهداء جراء هذه الممارسات, وايضا الاعتداء على الممتلكات الخاصة بالسكان كتحطيم السيارات ورمي نفاياتهم في ساحات البلدة وغيرها من الممارسات المستفزة للأهالي حيث يدخل هؤلاء المستوطنون البلدة بحجة الصلاة دون أي اعتبار لخصوصية المكان وحق الأهالي في ارضهم.
ويؤكد نائب رئيس بلدية كفل حارس السيد “عزات شقور” على اهتمام البلدية بهذا الموضوع المهم بالنسبة لقرية كفل حارس وعلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة من أجل الحفاظ على هذه الأماكن الأثرية والمقامات الدينية, ويناشد السلطات المختصة كوزارة السياحة والثقافة للتجاوب مع مطالب البلدية المتمثلة بالاهتمام بالمقامات وتحويلها لأماكن سياحية وتبني فكرة نشر الوعي والحقيقة حولها من خلال إقامة مهرجانات شعبية ثقافية للتعريف بها والتأكيد على اسلاميتها وفلسطينيتها.
وفي غالب الزيارات يصطحب المستوطنون اليهود اطفالهم لتعليمهم وترسيخ مفاهيم كاذبة في عقولهم تجعلهم متمسكين بهذه الأرض فماذا نفعل نحن لتعليم أبناءنا حول أرضهم ومعالم وطنهم وجعلهم أكثر تشبثا به في ظل الأخطار المحدقة به.
zaأروى صالح
لطالما عانى الشعب الفلسطيني من ممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وسرقة للأراضي والممتلكات ومحاولات لتهويد أرضه وطمس هويته الفلسطينية العربية.
ومن هذه القرى بلدة كفل حارس التابعة لمحافظة سلفيت التي تعاني بشكل خاص من تسلط اليهود عليها واعتبارها تخصهم لوجود مقامات دينية عديدة موزعة في أنحاء البلدة مدعين أنها مقامات وقبور مقدسة لشخصيات يهودية الأصل بينما تؤكد كل الأدلة على أنها إسلامية يعود بناؤها لزمن صلاح الدين الأيوبي.
ويوجد في القرية أربعة مقامات وهي : مقام النبي ذو الكفل, ومقام النبي ذو النون(يونس -عليه السلام-)، ومقام يوشع بن نون, ومقام بنات الزاوية (بنات سيدنا يعقوب) وقد اختلق اليهود حولها العديد من القصص الكاذبة لينسبوها لهم بهدف تهويدها والاستيلاء عليها واستخدام الذريعة الدينية لاقتحام القرية وإعاثة الخراب فيها بصورة غير مقبولة أبدا.
ويقوم آلاف المستوطنين بزيارة البلدة بشكل متكرر للصلاة فيها بحماية من قوات جيش الاحتلال التي تقتحم القرية وتنشر جنودها فيها, وتذكر الحاجة “ام العبد” التي يقع منزلها بالقرب من احدى المقامات أنها لا تستطيع النوم ليلة الزيارة بسبب الطقوس التي يقومون بها من رقص وغناء ونفخ في الأبواق يستمر حتى ساعات الفجر.
فضلا عن الانتهاكات ضد السكان كالاعتداء بالحجارة والضرب وأحيانا إطلاق النار، وقد سبق وسقط شهداء جراء هذه الممارسات, وايضا الاعتداء على الممتلكات الخاصة بالسكان كتحطيم السيارات ورمي نفاياتهم في ساحات البلدة وغيرها من الممارسات المستفزة للأهالي حيث يدخل هؤلاء المستوطنون البلدة بحجة الصلاة دون أي اعتبار لخصوصية المكان وحق الأهالي في ارضهم.
ويؤكد نائب رئيس بلدية كفل حارس السيد “عزات شقور” على اهتمام البلدية بهذا الموضوع المهم بالنسبة لقرية كفل حارس وعلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة من أجل الحفاظ على هذه الأماكن الأثرية والمقامات الدينية, ويناشد السلطات المختصة كوزارة السياحة والثقافة للتجاوب مع مطالب البلدية المتمثلة بالاهتمام بالمقامات وتحويلها لأماكن سياحية وتبني فكرة نشر الوعي والحقيقة حولها من خلال إقامة مهرجانات شعبية ثقافية للتعريف بها والتأكيد على اسلاميتها وفلسطينيتها.
وفي غالب الزيارات يصطحب المستوطنون اليهود اطفالهم لتعليمهم وترسيخ مفاهيم كاذبة في عقولهم تجعلهم متمسكين بهذه الأرض فماذا نفعل نحن لتعليم أبناءنا حول أرضهم ومعالم وطنهم وجعلهم أكثر تشبثا به في ظل الأخطار المحدقة به.