القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية يدعو لمقاطعة المعارض الزراعية الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ينظر القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بخطورة لقيام مجموعة من المزارعين الفلسطينيين بحضور معرض تسويق داخل اسرائيل والالتقاء مع مزارعين ورجال أعمال إسرائيليين في اطار هذا المعرض.
وتأتي المشاركة في هذا المعرض في وقت يتم فيه طرح مشروع السلام الاقتصادي الذي يتبناه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نيتياهو ويروج له وزير الخارجية الامريكي جون كيري، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية " التطبيعية" بدلاً من الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا بما في ذلك حقه بالعودة وتعزيز المصير واقامة دولته المستقلة بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية وتنفيذا للقانون الدولي.
وقالت الشبكة أنها ترى ان الاجتماع مع رجال أعمال من دولة الاحتلال في هذا التوقيت يهدف إلى اضعاف حملة مقاطعة المنتجات والشركات الاسرائيلية التي تتصاعد وتتنامي في بلدان أوروبا والعالم، في محاولة لإظهار أن هناك علاقات طيبة اقتصادية مع مزارعين ورجال أعمال فلسطينيين من قطاع غزة.
ويعتبر القطاع الزراعي بالشبكة ان أبسط رد على الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة باعتباره شكلاً من أشكال العقاب الجماعي والذي يترابط مع اقتطاع المنطقة الحدودية المحظور الوصول اليها "العازلة " على الحدود الشرقية والشمالية من قطاع غزة بالاضافة إلى الحصار البحري والاعتداءت اليومية على الصيادين، يكمن في مقاطعة الفاعليات والأنشطة الاسرائيلية وفي المقدمة منها أنشطة التطبيع الاقتصادي.
وشدد القطاع على إن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ذات البديل الوطني أو العربي إلى جانب مقاطعة الشركات الزراعية الاسرائيلية يساهم في إلحاق الخسائر بدولة الاحتلال بما يقربنا من آفاق تحقيق حقوقنا الثابتة والمشروعة في دحر الاحتلال وضمان حق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.
haينظر القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بخطورة لقيام مجموعة من المزارعين الفلسطينيين بحضور معرض تسويق داخل اسرائيل والالتقاء مع مزارعين ورجال أعمال إسرائيليين في اطار هذا المعرض.
وتأتي المشاركة في هذا المعرض في وقت يتم فيه طرح مشروع السلام الاقتصادي الذي يتبناه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نيتياهو ويروج له وزير الخارجية الامريكي جون كيري، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية " التطبيعية" بدلاً من الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا بما في ذلك حقه بالعودة وتعزيز المصير واقامة دولته المستقلة بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية وتنفيذا للقانون الدولي.
وقالت الشبكة أنها ترى ان الاجتماع مع رجال أعمال من دولة الاحتلال في هذا التوقيت يهدف إلى اضعاف حملة مقاطعة المنتجات والشركات الاسرائيلية التي تتصاعد وتتنامي في بلدان أوروبا والعالم، في محاولة لإظهار أن هناك علاقات طيبة اقتصادية مع مزارعين ورجال أعمال فلسطينيين من قطاع غزة.
ويعتبر القطاع الزراعي بالشبكة ان أبسط رد على الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة باعتباره شكلاً من أشكال العقاب الجماعي والذي يترابط مع اقتطاع المنطقة الحدودية المحظور الوصول اليها "العازلة " على الحدود الشرقية والشمالية من قطاع غزة بالاضافة إلى الحصار البحري والاعتداءت اليومية على الصيادين، يكمن في مقاطعة الفاعليات والأنشطة الاسرائيلية وفي المقدمة منها أنشطة التطبيع الاقتصادي.
وشدد القطاع على إن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ذات البديل الوطني أو العربي إلى جانب مقاطعة الشركات الزراعية الاسرائيلية يساهم في إلحاق الخسائر بدولة الاحتلال بما يقربنا من آفاق تحقيق حقوقنا الثابتة والمشروعة في دحر الاحتلال وضمان حق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.