بسبب خرقهم للقانون الدولي الإنساني ...شكوى ضد 10 مسؤولين إسرائيليين في محكمة لاهاي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدم المدعي السابق في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، التي خصصت لمعاقبة مجرمي الحرب في يوغوسلافيا، مروان دلال شكوى ضد 10 مسؤولين إسرائيليين بسبب خرقهم للقانون الدولي الإنساني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إبان العدوان المسمى بـ "عملية الرصاص المصبوب".
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية فقد قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها أمس" إن المسئول السابق في محكمة لاهاي طلب من المحكمة فتح التحقيق في جرائم إسرائيل بحق مواطني قطاع غزة بوصفها جرائم حرب تستوجب العقاب".
وأوضحت الصحيفة أن أبرز المسؤولين المتهمين بارتكاب هذه الجرائم هم تسيبي ليفني وايهود أولمرت وعمير بيرتس وحاييم رامون ويوفال ديسكين وغابي أشكنازي ودان حلوتس ويوآف غلنت، مشيرة إلى أن المحامي دلال قدم الالتماس يوم التاسع من يونيو الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر قضائية إسرائيلية قللت من أهمية هذه الدعوى، لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى إمكانية أن يواجه كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الواردة أسماؤهم طلبات إلقاء القبض والتحقيق معهم، وأن يتم ملاحقتهم قضائيا في عدد من بلدان العالم التي ترتبط بمواثيق قضائية دولية.
وقال دلال لصحيفة هآرتس" إنه يدرس القضايا التي بين يديه، وإنه يعلم أن هناك انتهاكات للقوانين الدولية في الجرائم الجاري الحديث عنها وفق الولاية القضائية الدولية، موضحاً أن هناك تقارير إسرائيلية ودولية تعزز القضية مثل تقرير «فينوغراد» الإسرائيلي الذي تشكل نتائجه عاملاً مهماً في العريضة التي جرى وسيجري عدادها لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى تقرير «هيومن رايت ووتش» الأميركية وتصريحات المسؤولين أنفسهم مثل اولمرت".
وأشارت الصحيفة إلى" أن دلال على علاقة مع مركز عدالة وهو مركز قانوني لحقوق الأقليات العربية داخل إسرائيل، مضيفة أن له خبرات دولية في مجال متابعة مجرمي الحرب، حيث عمل على جلب مجرمي الحرب الصرب إلى محكمة الجنايات الدولية واستطلاع مقاضاتهم".
وقالت" إن القاضي والمحامي والنائب العام دلال باشر التحقيقات الجنائية ضد 10موظفين مدنيين وعسكريين كبار اتهموا بالمسؤولية عن قتل المدنيين وانتهاكات القانون الدولي خلال حرب لبنان الثانية في عام 2006 عملية الرصاص المصبوب والهجوم على قطاع غزة خلال ديسمبر خلال الفترة من 2008 حتى يناير 2009 إضافة إلى اعتراض أسطول غزة في مايو 2010. وفي القطاع اعلنت الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس في غزة ان الشاب غازي ابوناصر (24 عاماً) قتل صباح امس، بانفجار قنبلة يدوية كان يحملها في دير البلح وسط غزة".
zaقدم المدعي السابق في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، التي خصصت لمعاقبة مجرمي الحرب في يوغوسلافيا، مروان دلال شكوى ضد 10 مسؤولين إسرائيليين بسبب خرقهم للقانون الدولي الإنساني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إبان العدوان المسمى بـ "عملية الرصاص المصبوب".
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية فقد قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها أمس" إن المسئول السابق في محكمة لاهاي طلب من المحكمة فتح التحقيق في جرائم إسرائيل بحق مواطني قطاع غزة بوصفها جرائم حرب تستوجب العقاب".
وأوضحت الصحيفة أن أبرز المسؤولين المتهمين بارتكاب هذه الجرائم هم تسيبي ليفني وايهود أولمرت وعمير بيرتس وحاييم رامون ويوفال ديسكين وغابي أشكنازي ودان حلوتس ويوآف غلنت، مشيرة إلى أن المحامي دلال قدم الالتماس يوم التاسع من يونيو الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر قضائية إسرائيلية قللت من أهمية هذه الدعوى، لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى إمكانية أن يواجه كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الواردة أسماؤهم طلبات إلقاء القبض والتحقيق معهم، وأن يتم ملاحقتهم قضائيا في عدد من بلدان العالم التي ترتبط بمواثيق قضائية دولية.
وقال دلال لصحيفة هآرتس" إنه يدرس القضايا التي بين يديه، وإنه يعلم أن هناك انتهاكات للقوانين الدولية في الجرائم الجاري الحديث عنها وفق الولاية القضائية الدولية، موضحاً أن هناك تقارير إسرائيلية ودولية تعزز القضية مثل تقرير «فينوغراد» الإسرائيلي الذي تشكل نتائجه عاملاً مهماً في العريضة التي جرى وسيجري عدادها لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى تقرير «هيومن رايت ووتش» الأميركية وتصريحات المسؤولين أنفسهم مثل اولمرت".
وأشارت الصحيفة إلى" أن دلال على علاقة مع مركز عدالة وهو مركز قانوني لحقوق الأقليات العربية داخل إسرائيل، مضيفة أن له خبرات دولية في مجال متابعة مجرمي الحرب، حيث عمل على جلب مجرمي الحرب الصرب إلى محكمة الجنايات الدولية واستطلاع مقاضاتهم".
وقالت" إن القاضي والمحامي والنائب العام دلال باشر التحقيقات الجنائية ضد 10موظفين مدنيين وعسكريين كبار اتهموا بالمسؤولية عن قتل المدنيين وانتهاكات القانون الدولي خلال حرب لبنان الثانية في عام 2006 عملية الرصاص المصبوب والهجوم على قطاع غزة خلال ديسمبر خلال الفترة من 2008 حتى يناير 2009 إضافة إلى اعتراض أسطول غزة في مايو 2010. وفي القطاع اعلنت الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس في غزة ان الشاب غازي ابوناصر (24 عاماً) قتل صباح امس، بانفجار قنبلة يدوية كان يحملها في دير البلح وسط غزة".