اليوم... الذكرى الـ 84 لاستشهاد محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يصادف اليوم 17-6 الذكرى الـ 84 لاستشهاد شهداء ثورة البراق محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير الذين استشهدوا شنقا في قلعة عكا على يد القوات البريطانية.
وبدأت الثورة في 14 - 8- 1929 عندما نظم قطعان المستوطنين مظاهرة بمناسبة ما يسمى( ذكرى تدمير الهيكل) جابت شوارع القدس حتى وصلت إلى حارة البراق رفعوا فيها علم الحركة الصهيونية وأخذوا بشتم المسلمين.
وحدث الصدام في اليوم التالي 16-8- 1929 -كان يوم جمعة-الذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تجمع فيه المواطنون من كل مكان للدفاع عن حائط البراق الذي اراد المستوطنون الاستيلاء عليه، فسقط القتلى والجرحى من الجانبين لتعم الثورة في يافا وعكا وحيفا واللد والرملة والقدس وغيرها.
حينها أعتقلت شرطة الاحتلال الانجليزي 26 شابا فلسطينيا ممن شاركوا في الثورة وفي الدفاع عن حائط البراق، اصدرت بحقهم احكاما بالاعدام !! في محاكمة صورية ثم خففت الحكم عن 23 منهم إلى السجن المؤبد وابقت حكم الاعدام بحق كل من محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير.
محمد خليل جمجوم
ولد محمد خليل جمجوم في مدينة الخليل عام( 1902) وتلقى دراسته الابتدائية فيها وعاش عذابات الاستعمار الانجليزي وبدايات الاحتلال الصهيوني.
عرف عنه مقاومته للعدوان ورفضه الاحتلال وكان يتقدم المظاهرات التي تخرج احتجاجا على اغتصاب فلسطين وقد شارك في احداث ثورة البراق الى ان اعتقلته الشرطة الانجليزية .
فؤاد حجازي
من مواليد مدينة صفد ، سنة 1904 ، وهو أصغر الشهداء الثلاثة تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الكلية الاسكتلندية وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الامريكية في بيروت وقد عرف بشجاعته واقدامه منذ صغره وكان يشارك دائما في فعاليات الاحتجاج ضد اغتصاب فلسطين وبرزت مشاركته في ثورة البراق .
عطا الزير
من مواليد مدينة الخليل عام( 1895) ، وهو اكبر الشهداء الثلاثة كان في دراسته بسيطا وعمل في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وكان معروفا بقوته الجسدية منذ صغره وقد شارك في المظاهرات التي شهدتها مدينة الخليل احتجاجا على الهجرة الصهيونية وهبّ لنصرة البراق يوم 61-8-1929 وشارك في الصدامات الدامية في الخليل التي قتل فيها نحو 60 يهوديا واصيب خمسون آخرون .