د. الأغا : التحدي الماثل أمام االمانحين والدول العربية المضيفة هو النجاح في تخطي المصاعب المالية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب د. زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدول المانحة والممولة للأونروا الاستجابة لنداء الأونروا بتوفير120 مليون دولار كمساعدات طارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا للتخفيف من معاناتهم وانتشالهم من الوضع المعيشي الصعب .
واوضح د. الاغا في كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا إن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضاعف من الأعباء الملقاة على الأونروا وزاد من التحديات الماثلة امامها مشيراً إلى ان اللاجئين في سوريا والذين نزحوا منهم الى الدول المجاورة بحاجة إلى مساعدات طارئة بقيمة 120 مليون دولار حسب تقديرات وكالة الغوث .
واعرب د. الاغا عن قلقه لعدم وجود تجاوب كافٍ من المانحين لنداء الاونروا لتامين 120 مليون دولار لانقاذ اللاجئين من الهلاك وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم .
واشار د. الاغا إلى أن المخيمات الفلسطينية في سوريا باتت شبه مدمرة وشبه خالية جراء الصراع الدائر في سوريا موضحاً ان 80% من سكان المخيمات نزحوا منها ، وان بيوت اللاجئين دمرت بشكل كامل أو جزئي ، ومن يقيم فيها بات غير آمن و الأغلبية منهم يقيمون في مدارس الوكالة وفي الحدائق العامة في ظروف حياتية صعبة دون مأوى والخدمات المقدمة لهم لا تكفي لسد جوعهم .
وأكد د. الاغا أن النقص الشديد في الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث بسبب الأزمة المالية زاد من حدة المشكلات التي تواجهها المخيمات الفلسطينية خاصة في قطاع غزة ولبنان التي تشهد فيها معدلات الفقر والبطالة نسبة مرتفعة .
وأضاف د. الاغا: " جرى على مر السنين ، تخفيض الخدمات بشكل حاد ، وإلى درجة لم يحدث معها توزيع حصص تموينية إلا لحالات العسر الشديد ، وأن قطاعاً واسعاً من العاملين في الوكالة يتقاضى أجره على أساس المياومة ، وتشهد غرف الدراسة اكتظاظاً بالتلاميذ ، ولا تزال المداس تعمل بنظام المناوبة ، كما ان الخدمات الصحية بالكاد تلبي المتطلبات"، مشيراً إلى ان الميزانية المخصصة للاغاثة والخدمات الاجتماعية قد نمت هذا العام إلا أنها بصعوبة تكاد تفي باحتياجات الحالات الصعبة خصوصاً للاجئين في لبنان وسوريا وقطاع غزة .
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية من قبل الدول المانحة من خلال رفع قيمة مساهماتها المالية لمنع المزيد من التدهور في جميع حقول عمل الوكالة، والحفاظ على استمرارية عملها إلى أن يتم الوصول إلى حل نهائي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين .
وأشار إلى إن اللاجئين أكثر قلقاً من أي وقت مضى فيما يتعلق بمستقبلهم ، وأكثر خوفاً على حقوقهم، معرباً عن امله أن تعطي الدول المانحة إشارات أوضح لصالحهم تزيل القلق عبر مزيد من التبرع لتخفيف معاناتهم .
واكد على إن التحدي الماثل أمام الجميع هو النجاح في تخطي المصاعب المالية التي تمر بها الأونروا لضمان استمرارية عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تقليص لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقاً لما ورد في القرار 194 .
zaطالب د. زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدول المانحة والممولة للأونروا الاستجابة لنداء الأونروا بتوفير120 مليون دولار كمساعدات طارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا للتخفيف من معاناتهم وانتشالهم من الوضع المعيشي الصعب .
واوضح د. الاغا في كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا إن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضاعف من الأعباء الملقاة على الأونروا وزاد من التحديات الماثلة امامها مشيراً إلى ان اللاجئين في سوريا والذين نزحوا منهم الى الدول المجاورة بحاجة إلى مساعدات طارئة بقيمة 120 مليون دولار حسب تقديرات وكالة الغوث .
واعرب د. الاغا عن قلقه لعدم وجود تجاوب كافٍ من المانحين لنداء الاونروا لتامين 120 مليون دولار لانقاذ اللاجئين من الهلاك وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم .
واشار د. الاغا إلى أن المخيمات الفلسطينية في سوريا باتت شبه مدمرة وشبه خالية جراء الصراع الدائر في سوريا موضحاً ان 80% من سكان المخيمات نزحوا منها ، وان بيوت اللاجئين دمرت بشكل كامل أو جزئي ، ومن يقيم فيها بات غير آمن و الأغلبية منهم يقيمون في مدارس الوكالة وفي الحدائق العامة في ظروف حياتية صعبة دون مأوى والخدمات المقدمة لهم لا تكفي لسد جوعهم .
وأكد د. الاغا أن النقص الشديد في الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث بسبب الأزمة المالية زاد من حدة المشكلات التي تواجهها المخيمات الفلسطينية خاصة في قطاع غزة ولبنان التي تشهد فيها معدلات الفقر والبطالة نسبة مرتفعة .
وأضاف د. الاغا: " جرى على مر السنين ، تخفيض الخدمات بشكل حاد ، وإلى درجة لم يحدث معها توزيع حصص تموينية إلا لحالات العسر الشديد ، وأن قطاعاً واسعاً من العاملين في الوكالة يتقاضى أجره على أساس المياومة ، وتشهد غرف الدراسة اكتظاظاً بالتلاميذ ، ولا تزال المداس تعمل بنظام المناوبة ، كما ان الخدمات الصحية بالكاد تلبي المتطلبات"، مشيراً إلى ان الميزانية المخصصة للاغاثة والخدمات الاجتماعية قد نمت هذا العام إلا أنها بصعوبة تكاد تفي باحتياجات الحالات الصعبة خصوصاً للاجئين في لبنان وسوريا وقطاع غزة .
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية من قبل الدول المانحة من خلال رفع قيمة مساهماتها المالية لمنع المزيد من التدهور في جميع حقول عمل الوكالة، والحفاظ على استمرارية عملها إلى أن يتم الوصول إلى حل نهائي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين .
وأشار إلى إن اللاجئين أكثر قلقاً من أي وقت مضى فيما يتعلق بمستقبلهم ، وأكثر خوفاً على حقوقهم، معرباً عن امله أن تعطي الدول المانحة إشارات أوضح لصالحهم تزيل القلق عبر مزيد من التبرع لتخفيف معاناتهم .
واكد على إن التحدي الماثل أمام الجميع هو النجاح في تخطي المصاعب المالية التي تمر بها الأونروا لضمان استمرارية عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تقليص لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقاً لما ورد في القرار 194 .