ندوة لمناقشة كتاب 'تاريخ غزة' للمؤرخ الفرنسي فيليو
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقد المركز الثقافي الفرنسي الألماني، مساء اليوم الاثنين، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب تاريخ غزة للكاتب والمؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو.
ويتناول الكتاب تاريخ مدينة غزة المدينة وما شهدته من أحداث على مر العصور والإمبراطوريات التي ضمتها، والصراعات التي شهدها القطاع في هذه الأزمنة، كما يناقش تاريخ القطاع منذ خضوعه للاحتلال الإسرائيلي وتحوله لأكبر مخيم لإيواء اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
الباحث الفرنسي فيليو هو أستاذ في معهد العلوم السياسية وخبير في شؤون الشرق الأوسط، أصدر كتابه تاريخ غزة من (400 صفحة) عن دار نشر 'فايار' في باريس عام 2012، ويعتبر الكتاب الأكثر شمولية.
وقال فيلي، خلال الندوة، 'إن غزة نتيجة تاريخ وليست نتيجة جغرافيا، وأصبحت مركزا لكل التيارات الوطنية الفلسطينية خلال العقود الأخيرة بدء من النكبة والمقاومة وصولا إلى سيطرة حماس على القطاع، مرورا بعملية السلام التي انطلقت من غزة'.
وأضاف: أنه كان يعيش في غزة عام 1948، 80 ألف مواطن، وبعد ذلك انطلقت أمواج اللاجئين بسبب النكبة الذين وصلوا إلى القطاع، ما أدى إلى حدوث اندماج بين أهل غزة واللاجئين، الأمر الذي أحدث تغير الهوية الخاصة في القطاع.
وأشار فيليو إلى أن غزة كانت تحت سيطرة مصرية في السابق لكن دون اندماج في المجتمع المصري، وكان هنالك هوية فلسطينية مستقلة بشكل كامل، إضافة لوجود مقاومة فلسطينية مع بداية الاحتلال الإسرائيلي، واستمرت دون توقف.
ورأى خلال كتابه أن المجتمع الغزاوي يريد إنهاء الانقسام والعودة للمصالحة، التي تعتبر الطريقة الوحيدة لأي نوع من مستقبل مستقل للقطاع وفلسطين ككل، ولذلك كان هنالك ضغط على حماس لحدوث المصالحة، ما أدى إلى توجه حماس للمصالحة بشكل بسيط، مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد تعددية حقيقية في القطاع.
وقال فيليو إن الشعب في القطاع يتطلع إلى تطورات اقتصادية، ولا يريد مساعدات إنسانية فقط، فهم لا ينتظرون فتح المعابر فقط أو رفع الحصار، رغم أن رفع الحصار أولوية في الوقت الراهن للعودة إلى الحياة الطبيعية.
haعقد المركز الثقافي الفرنسي الألماني، مساء اليوم الاثنين، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب تاريخ غزة للكاتب والمؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو.
ويتناول الكتاب تاريخ مدينة غزة المدينة وما شهدته من أحداث على مر العصور والإمبراطوريات التي ضمتها، والصراعات التي شهدها القطاع في هذه الأزمنة، كما يناقش تاريخ القطاع منذ خضوعه للاحتلال الإسرائيلي وتحوله لأكبر مخيم لإيواء اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
الباحث الفرنسي فيليو هو أستاذ في معهد العلوم السياسية وخبير في شؤون الشرق الأوسط، أصدر كتابه تاريخ غزة من (400 صفحة) عن دار نشر 'فايار' في باريس عام 2012، ويعتبر الكتاب الأكثر شمولية.
وقال فيلي، خلال الندوة، 'إن غزة نتيجة تاريخ وليست نتيجة جغرافيا، وأصبحت مركزا لكل التيارات الوطنية الفلسطينية خلال العقود الأخيرة بدء من النكبة والمقاومة وصولا إلى سيطرة حماس على القطاع، مرورا بعملية السلام التي انطلقت من غزة'.
وأضاف: أنه كان يعيش في غزة عام 1948، 80 ألف مواطن، وبعد ذلك انطلقت أمواج اللاجئين بسبب النكبة الذين وصلوا إلى القطاع، ما أدى إلى حدوث اندماج بين أهل غزة واللاجئين، الأمر الذي أحدث تغير الهوية الخاصة في القطاع.
وأشار فيليو إلى أن غزة كانت تحت سيطرة مصرية في السابق لكن دون اندماج في المجتمع المصري، وكان هنالك هوية فلسطينية مستقلة بشكل كامل، إضافة لوجود مقاومة فلسطينية مع بداية الاحتلال الإسرائيلي، واستمرت دون توقف.
ورأى خلال كتابه أن المجتمع الغزاوي يريد إنهاء الانقسام والعودة للمصالحة، التي تعتبر الطريقة الوحيدة لأي نوع من مستقبل مستقل للقطاع وفلسطين ككل، ولذلك كان هنالك ضغط على حماس لحدوث المصالحة، ما أدى إلى توجه حماس للمصالحة بشكل بسيط، مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد تعددية حقيقية في القطاع.
وقال فيليو إن الشعب في القطاع يتطلع إلى تطورات اقتصادية، ولا يريد مساعدات إنسانية فقط، فهم لا ينتظرون فتح المعابر فقط أو رفع الحصار، رغم أن رفع الحصار أولوية في الوقت الراهن للعودة إلى الحياة الطبيعية.