الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (143)، الذي يغطي الفترة من 7-6-2013 ولغاية 13-6-2013.

فظائع الإسلام
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 7.6.2013 مقالة كتبها 'دور ايدار' إدعى من خلالها أن الغرب 'لا يقاوم فظائع الإسلام'. وقال: الديمقراطيات تميل إلى النسيان الانتقائي فيما يخص التاريخ. اللامبالاة مقابل فظائع الإسلام تعطي انطباعا بأن الغرب فقد تمامًا غريزة البقاء. إحدى الآليات التي سمحت بفقدان الغرائز، هيّ ما أطلق عليه رافل 'صناعة الاتهامات'. منظومة واسعة، مركبة من مثقفين، وأكاديميين، ووسائل إعلام وآخرين، تُجّمِل بشكل أحادي الجانب أفكار الاتهامات التاريخية. ثقافة الاتهامات الذاتية (في الغرب) لا تمكّن من إلقاء المسؤولية على الطرف الثاني. كل محاولة لمقاومة المخاطر التي يضعها الإسلام في وجه العالم المتنور بشكل فعال مقيدة ببلبلة ثقافية تصل إلى درجة العجز، في هذا الوضع، كل ما تبقى للنخبة في أوروبا هو فعل ما فعلته قبل 75 عاما- التعاون مع القوى التي تشكل خطرا عليها والتضحية بالديمقراطية على مذبح السلام المزعوم. فهمتم لماذا لا تثير أعمال الشغب في أوروبا الغرب بل تعزز هجومه على إسرائيل؟

سيطرة فلسطينية على مناطق 'C'
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' خبرا مفصلا بتاريخ 9.6.2013 حول وثيقة فلسطينية تبين مخططات بناء فلسطينية في مناطق 'C' وذلك ضمن ما يعرف بخطة 'فياض'. واعتبرت الصحيفة أن ما يقوم به الفلسطينيون 'غير شرعي' وأن تلك الأراضي 'تابعة لإسرائيل'. فقد كشف النقاب عن مشاريع بناء للسلطة الفلسطينية وتشمل هذه المشاريع 6 مدن ومطارين ومعهد للتقنية العليا وجامعة ومستشفى وشبكات طرق تربط جميع هذه المشاريع. وتعمل الجرافات وبجد في عشرات المواقع في يهودا والسامرة. وفي مكاتب السلطة في رام الله يضعون البرامج: مدن جديدة، وشوارع سريعة، ومطارات، وفنادق. هكذا ومن دون الانتظار لاسئناف المفاوضات السياسية، يبني الفلسطينيون البنى التحتية لإقامة دولة مستقلة. إن الفلسطينيين يخططون لإيجاد تواصل جغرافي من خلال المدن الجديدة وكسر التواصل الجغرافي بين المستوطنات اليهودية وبالتالي السيطرة على طرق المواصلات الإستراتيجية والسيطرة على الموارد الطبيعية. خارطة البناء هي خطر أمني حقيقي، والسلطة تخطط لإقامة دولة الأمر الواقع وتطالب بضم مناطق لسيطرتها. هذا يعتبر انتهاكًا للاتفاقيات مع اسرائيل. ولا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل أو أن ترد بالموافقة على البناء الفلسطيني في الوقت الذي توقف فيه كل مناقصة بناء في التجمعات الإسرائيلية.

الإسلام دين الشيطان
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 10.6.2013 مقالة عنصرية كتبها 'يهودا دروري'، ادعى فيها أن السلام لن يتحقق مع الفلسطينيين وقال: 'الاستمناء' القومي الذي يقوم به أناس اليسار الإسرائيلي (وأناس اليسار-وسط) يتمركز حول شعارات السلام و/أو 'دولتان لشعبين'. أنا لا أتعامل حتى مع الغباء الأوروبي والأميركي الذي يرى بالسلام أمرًا قريبًا (وأن دولة إسرائيل هي من تعيق قدومه)، وفقًا لذلك أنا لا أتعجب من أقوال عضو الكنيست 'داني دنون' الذي قال للجمهور إنه لا يوجد اجماع في الحكومة على 'دولتين لشعبين'. بالطبع لا يوجد. لمن لا يعرف لغاية الآن، من يملي على الفلسطينيين خطواتهم هم رجال الدين المسلمون المتطرفون ولا يوجد 'غير متطرفين'، حيث إن السلام ليس جزءا من كينونتهم. من جهة أخرى، أنا أفترض بوضوح أن معظم الشعب في إسرائيل يريد السلام حقًا ويتمناه، ولكن كل واحد يعلم في أعماق قلبه أن هذا الأمر هو حلم بعيد جدًا ولن يحصل في جيلنا. (ربما يحدث هذا عندما يحصل تغيير جذري في ماهية الإسلام، دين الشيطان هذا، الذي يسمح بقتل كل من هو غير مسلم ويقدس الموت لا الحياة. لقد صدق بن غوريون وصدق رجال مؤسسة الأمن الذين أعطوا جيش الدفاع الإسرائيلي أسلحة قوية، كي يتم ردع كل سافل ومحو كل من يحاول ابعادنا من هنا والمس بنا.

السلطة الفلسطينية وحملة ضد التطبيع
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 12.6.2013 مقالة كتبها نداف هعتسني ادعى من خلالها أن السلطة الفلسطينية تدير حملة قاسية ضد التطبيع مع إسرائيل. وذلك في أعقاب المناشدة التي أرسلها رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب إلى فريق برشلونة بعدم المجيء للعب في إسرائيل. وجرت في الأسابيع الأخيرة محاولة لعقد مباراة ودية لفريق من الشباب الفلسطيني مع فريق من حولون، برعاية الاتحاد الاوروبي، غير أن منظمة فتح وقفت بوحشية ضد المنظمين الفلسطينيين ومنعت الحدث. وإلى جانب ذلك تلقى رجال أعمال فلسطينيون من جنين كانوا دعوا إلى الغرفة التجارية في حيفا، تهديدات من منظمة فتح كي لا يتجرأوا على الوصول الى اللقاء. رجال أعمال آخرون وعلى رأسهم الملياردير منيب المصري ممن اعتزموا اللقاء مع رجال أعمال إسرائيليين في أعقاب قرار المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في الأردن قبل نحو أسبوعين، يوجدون تحت حملة من التحريض والتهديد ضدهم، من قبل محافل من السلطة وفتح. وحقيقة أنه شارك في المؤتمر أبو مازن وشجع المبادرة ظاهرا، إلا انه لم يتغير في الأمر شيء. فمن جهة يدعي الحكم الفلسطيني بأنه يريد السلام وإسرائيل هي الرافضة. السلطة هي لاعب نشيط في كل 'اسبوع أبرتهايد' ضد اسرائيل، في كل خطوة لمنظمات اليسار المتطرف، في البلاد وفي الخارج، لتصفية الدولة الصهيونية. وفي الماضي فإن قتلة مثل مروان البرغوثي، وجبريل الرجوب نفسه لعبوا لعبة السلام والتعايش ونجحوا، بواسطتها، في تشويش كثيرين وطيبين. مؤخرا غيّر رجال أبو مازن الاتجاه فهم يحرضون علنا ضد إسرائيل ويعرفون أنفسهم بأنهم العدو الالد لنا، مثلما صرح الرجوب لصحيفة لبنانية مؤخرا. وهكذا فإن مخلوق يد 'السلام' السلطة الفلسطينية تكشف وجهها الحقيقي وتفترس وهم السلام. إن الوحش الذي يسمى المسيرة السلمية والذي ابتلع حتى اليوم العديد من الضحايا، بدأ يفترس ذيله.

 

 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025