الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

الشبكة الأوروبية تعرب عن مخاوفها من مخاطر 'قانون مكافحة الإرهاب'

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

أعربت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، عن مخاوفها من مخاطر 'قانون مكافحة الإرهاب' الذي تسعى الحكومة الإسرائيلية لإقراره.
وأوضحت الشبكة في بيان صحفي وصل 'وفا' نسخة منه، اليوم الثلاثاء، أن القانون الجديد يعتبر بديلا لحالة الطوارئ المعمول فيها بإسرائيل، ويساهم في زيادة انتهاكات حقوق الإنسان من خلال إعطائها صفة قانونية وهى مكافحة الإرهاب التي تلقى قبولا دوليا.
ورأت أن هنالك العديد من المخاطر الكامنة في هذا المشروع والذي من شأنه الإضرار بأبناء الشعب الفلسطيني سواء الضفة الغربية وقطاع غزة أو أراضي الـ1948، لاستهداف القانون الحياة العامة ومؤسسات المجتمع المدني وكل العاملين من أجل القضية الفلسطينية.
ونوهت الشبكة إلى ضرورة العمل على عزل الاحتلال لإثنائه عن سن هذا القانون والذي يعطي الحق للشرطة الإسرائيلية وجيش الاحتلال في اعتقال وتوقيف أي فلسطيني لمدة مطولة تزيد عن 96 ساعة قبل العرض على المحاكمة، كما يحد القانون حرية الحركة ويقيدها حيث يمنع المشتبه بهم من التنقل بين المدن والسفر خارج البلاد.
وطالبت الشبكة الأوروبية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة العمل لمنع هذا القانون لما له من ضرر يستهدف زيادة معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إضفاء صبغة قانونية لانتهاكات حقوق الإنسان، ويسلب القانون حقوق الأسرى الأساسية وهي العرض على المحاكم دون تدخل وزارة الحرب الإسرائيلية ووزيرها.
وقال المنسق التنفيذي للشبكة الأوروبية خالد وليد، إنه سيتم اتخاذ عدة خطوات على الصعيد الأوروبي للتنبيه بتلك الخطوة وعواقبها، خاصة تلك التي تستهدف الأسرى والمعتقلين في المجال السياسي والإعلامي.
وتابع: 'قانون مكافحة الإرهاب المقترح يحاول وضع انتهاكات حقوق الإنسان في قالب قانوني مقبول دوليا باعتباره قانون مكافحة إرهاب وهو قانون معمول به في أوروبا وأميركا ودول أخرى وله قبول من النخبة السياسية ووسائل الإعلام'.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024