ورشة عمل حول دور إسرائيل وتداعيات بناء سد النهضة الإثيوبي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب عدد من المثقفين والسياسيين خلال ورشة عمل حول 'دور إسرائيل في التداعيات الإقليمية لبناء سد النهضة الإثيوبي'، بضرورة التوعية بالواقع الإفريقي، وإجراء اتصالات مع سفراء الدول الإفريقية ومطالبتهم بتقديم توضيحات حول سد النهضة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها معهد المياه الفلسطيني للتدريب، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين برم الله اليوم الثلاثاء، وحضرها عدد من المثقفين والسياسيين.
وناقش المشاركون خطورة الصراع والتصعيد بين مصر وإثيوبيا ومخرجات التقرير النهائي للجنة الدولية للخبراء المعنية بدراسة وتقييم دراسات سد النهضة الإثيوبي.
وقال مدير عام مجموعة الهيدرولوجيين عبد الرحمن التميمي 'إن هناك الكثير من السيناريوهات المطروحة لحل أزمة السد، تكمن في التدخل العسكري أو الحل الدبلوماسي أو من خلال الابتزاز والتعاون مع الدول الإقليمية وعودة مصر لإفريقيا'.
وأشار التميمي إلى أهمية إفريقيا، كونها أكبر مخزون لليورانيوم والمعادن والثروات الطبيعية الأخرى.
وناقش المشاركون بالورشة أيضا الأبعاد السياسية والاقتصادية للسد وأثره على مصر، وأهداف إسرائيل في ظل الأزمة الداخلية التي تمر بها مصر.
وتحدث التميمي عن خطورة التصريحات التي يخرج بها المسؤولون الإثيوبيون في ظل صمت لافت من الإسرائيليين، معربا عن تخوفه من شبكة العلاقات الدولية التي تنسجها إسرائيل والتي قد ترسم حلا سياسيا في الشرق الأوسط، ومن مستقبل تسوية سياسية وقبول مصر بما لم تقبل به بالسابق.