أبو يوسف :الشعب الفلسطيني يدافع عن ارضه ومقدساته
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال د. واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, إن مسيرة القدس العالمية، أفشلت "نوعاً ما" مخططات التهويد والانتهاكات التي تمارسها "اسرائيل" بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأضاف أبو يوسف في لقاء متلفز ان الشعب الفلسطيني يدافع عن ارضه ومقدساته من خلال العديد من الفعاليات والتصدي للاستيطان بمقاومته الشعبية, لافتا أن فلسطين تحتاج دائماً لمثل هذه الخطوات المشرفة.
وأشار إلى أنه لابد من وجود استراتيجية عربية إسلامية تدعم فلسطين ومقدساتها بالأشكال كافة, مشيرا إلى أن مثل هذه الاستراتيجيات تخيف "اسرائيل".
وفي السياق ذاته، تخوف أبو يوسف من جدية الاحتلال بعد اقراره ببناء مبنى استيطاني أطلق عليه اسم مبنى "كيدم" لا يبعد أكثر من خمسين مترًا عن المسجد الأقصى, موضحًا أن "اسرائيل" وضعت مخططات هندسية مدروسة لتنفيذ مبناها المنتظر، اضافة الى مخطط إسرائيلي يستهدف مصادرة 22.500 دونم من أراضي بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، والتي تقع خلف جدار الضم والتوسع، وتتعامل معها إسرائيل ضمن ما يسمى بـ قانون "أملاك الغائبين". وان هذه الخطوة بمثابة إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي.
وتابع "اسرائيل تحاول تغير معالم القدس والمقدسات بأي شكل,لإخراجها من أي مفاوضات مقبلة والسيطرة عليها باعتبارهم أحق الناس فيها".
واكد عضو التنفيذية ان الخطاب السياسي لمنظمة التحرير واضح وهو التمسك بالثوابت الفلسطينية والقدس وهذا ثابت ، واعتقد ان ما تقوم به حكومة الاحتلال اصبح واضحا منذ الاستيلاء على المدينة واطلاق العنان للمستوطنين ، ونحن نستصرخ العالم من اجل وقف العدوان على القدس وحمايتها .
واشار عندما ذهبنا الى الامم المتحدة تحدينا كل المواقف التي حالت دون نجاح ذلك ، وهذا يستوجب ان يكون هنالك استراتيجية واضحة لحماية القدس فلسطينيا وعربيا واسلاميا .
واضاف ابو يوسف يكفي ان مدينة القدس كعاصمة لدولة فلسطين دفع الرئيس الشهيد ياسر عرفات ثمنا باهظا من حصار واغتيال ولم يتنازل عن الحقوق الوطنية وخاصة القدس ، وان القيادة الفلسطينية رغم الضغوط ترفض العودة الى المفاوضات ، وهنالك استراتيجية تحدثنا عنها في السابق ، وهي تكمن بالذهاب الى المؤسسات الدولية من اجل انضواء فلسطين فيها ، وبالتالي ان هذه الاسترايجية باتت قاب قوسين او ادنى وذلك للضغط على حكومة الاحتلال من اجل الانصياع الى قرارات الشرعية الدولية ، وهنالك اهمية تكمن بات الفلسطيني ليس هو المسؤول وحده بالدفاع عن القدس بل هنالك مسؤولية عربية واسلامية .
وناشد امين عام جبهة التحرير، المؤسسات العربية والدولية كافة بالوقوف مع القضية الفلسطينية, وخاصة القدس، مبديًا استغرابه من عدم تنفيذ قرار دعم صندوق القدس الذي أقرته القمة العربية في الدوحة مؤخرا.
ودعا إلى تخصيص الأموال اللازمة حتى يكون هناك ثقلا عربيا واسلاميا ، من قبل الجامعة العربية وقمة التعاون الاسلامي ولجنة القدس لإنقاذ فلسطين وعاصمتها من مستقنع التهويد "الاسرائيلي".
zaقال د. واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, إن مسيرة القدس العالمية، أفشلت "نوعاً ما" مخططات التهويد والانتهاكات التي تمارسها "اسرائيل" بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأضاف أبو يوسف في لقاء متلفز ان الشعب الفلسطيني يدافع عن ارضه ومقدساته من خلال العديد من الفعاليات والتصدي للاستيطان بمقاومته الشعبية, لافتا أن فلسطين تحتاج دائماً لمثل هذه الخطوات المشرفة.
وأشار إلى أنه لابد من وجود استراتيجية عربية إسلامية تدعم فلسطين ومقدساتها بالأشكال كافة, مشيرا إلى أن مثل هذه الاستراتيجيات تخيف "اسرائيل".
وفي السياق ذاته، تخوف أبو يوسف من جدية الاحتلال بعد اقراره ببناء مبنى استيطاني أطلق عليه اسم مبنى "كيدم" لا يبعد أكثر من خمسين مترًا عن المسجد الأقصى, موضحًا أن "اسرائيل" وضعت مخططات هندسية مدروسة لتنفيذ مبناها المنتظر، اضافة الى مخطط إسرائيلي يستهدف مصادرة 22.500 دونم من أراضي بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، والتي تقع خلف جدار الضم والتوسع، وتتعامل معها إسرائيل ضمن ما يسمى بـ قانون "أملاك الغائبين". وان هذه الخطوة بمثابة إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي.
وتابع "اسرائيل تحاول تغير معالم القدس والمقدسات بأي شكل,لإخراجها من أي مفاوضات مقبلة والسيطرة عليها باعتبارهم أحق الناس فيها".
واكد عضو التنفيذية ان الخطاب السياسي لمنظمة التحرير واضح وهو التمسك بالثوابت الفلسطينية والقدس وهذا ثابت ، واعتقد ان ما تقوم به حكومة الاحتلال اصبح واضحا منذ الاستيلاء على المدينة واطلاق العنان للمستوطنين ، ونحن نستصرخ العالم من اجل وقف العدوان على القدس وحمايتها .
واشار عندما ذهبنا الى الامم المتحدة تحدينا كل المواقف التي حالت دون نجاح ذلك ، وهذا يستوجب ان يكون هنالك استراتيجية واضحة لحماية القدس فلسطينيا وعربيا واسلاميا .
واضاف ابو يوسف يكفي ان مدينة القدس كعاصمة لدولة فلسطين دفع الرئيس الشهيد ياسر عرفات ثمنا باهظا من حصار واغتيال ولم يتنازل عن الحقوق الوطنية وخاصة القدس ، وان القيادة الفلسطينية رغم الضغوط ترفض العودة الى المفاوضات ، وهنالك استراتيجية تحدثنا عنها في السابق ، وهي تكمن بالذهاب الى المؤسسات الدولية من اجل انضواء فلسطين فيها ، وبالتالي ان هذه الاسترايجية باتت قاب قوسين او ادنى وذلك للضغط على حكومة الاحتلال من اجل الانصياع الى قرارات الشرعية الدولية ، وهنالك اهمية تكمن بات الفلسطيني ليس هو المسؤول وحده بالدفاع عن القدس بل هنالك مسؤولية عربية واسلامية .
وناشد امين عام جبهة التحرير، المؤسسات العربية والدولية كافة بالوقوف مع القضية الفلسطينية, وخاصة القدس، مبديًا استغرابه من عدم تنفيذ قرار دعم صندوق القدس الذي أقرته القمة العربية في الدوحة مؤخرا.
ودعا إلى تخصيص الأموال اللازمة حتى يكون هناك ثقلا عربيا واسلاميا ، من قبل الجامعة العربية وقمة التعاون الاسلامي ولجنة القدس لإنقاذ فلسطين وعاصمتها من مستقنع التهويد "الاسرائيلي".