'استرداد جثامين الشهداء' تسلم الصليب الأحمر قائمة بأسماء المفقودين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
سلمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الثلاثاء، قائمة محدثة بأسماء المفقودين الفلسطينيين للجنة الدولية للصليب الأحمر، بحضور بعض اهالي المفقودين من أعضاء الحملة. ويبلغ عدد الحالات الموثقة للمفقودين لدى الحملة من جميع محافظات الوطن 65 مفقوداً، وثقتهم الحملة خلال فترة عملها منذ انطلاقها في عام 2008. وشددت الحملة خلال اللقاء على أهمية دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الكشف عن مصير المفقودين من الفلسطينيين والعرب، الذين غابوا عن حياة عائلاتهم ووطنهم منذ ما بعد حرب العام 1967، كما وطالبت الحملة اللجنة التشديد على مطلب أهالي الشهداء والمفقودين بإنشاء بنك الحمض النووي DNA فوراً لجميع أقارب الدرجة الأولى للشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى لدى الاحتلال الاسرائيلي وكذلك للمفقودين.
قام أهالي المفقودين الذين شاركوا باللقاء بتسليم اللجنة الدولية أوراق توثق حالات أبنائهم، من رسائل من الصليب الأحمر وأوراق إثبات من السلطات الإسرائيلية لم تجد نفعاً في معرفة مصيرهم منذ سنوات ما بعد حرب العام 1967. وعبروا عن قلقهم المتزايد من عدم إفصاح الاحتلال عن أي معلومة حول مصير أبنائهم رغم كافة الادلة التي تشير لتورط الاحتلال في اختفائهم، وخاصة في ظل ما بات يعرف عن السجون السرية في اسرائيل ومن جرائم سرقة الأعضاء التي اعترف بها ذوي العلاقة في اسرائيل بشكل صريح سابقاً.
من جانبهم، شكر مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحملة على دورها مشيدة بإصرار الأهالي الذين يعملون موحدين فيها، وكذلك قدمت الشكر لمركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان على جهودهم في المتابعة القانونية والدعم الذي يقدمه للحملة. وأكدوا إلى أنهم يتابعون الملف على أعلى المستويات، خاصة في ظل المعلومات المحدثة والدقيقة التي وفرتها الحملة، مشيرين إلى أنهم سيضعون القضية على جدول أعمال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لقاءه مع الحكومة الاسرائيلية، حيث أنه سيزور فلسطين قريباً.
zaسلمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الثلاثاء، قائمة محدثة بأسماء المفقودين الفلسطينيين للجنة الدولية للصليب الأحمر، بحضور بعض اهالي المفقودين من أعضاء الحملة. ويبلغ عدد الحالات الموثقة للمفقودين لدى الحملة من جميع محافظات الوطن 65 مفقوداً، وثقتهم الحملة خلال فترة عملها منذ انطلاقها في عام 2008. وشددت الحملة خلال اللقاء على أهمية دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الكشف عن مصير المفقودين من الفلسطينيين والعرب، الذين غابوا عن حياة عائلاتهم ووطنهم منذ ما بعد حرب العام 1967، كما وطالبت الحملة اللجنة التشديد على مطلب أهالي الشهداء والمفقودين بإنشاء بنك الحمض النووي DNA فوراً لجميع أقارب الدرجة الأولى للشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى لدى الاحتلال الاسرائيلي وكذلك للمفقودين.
قام أهالي المفقودين الذين شاركوا باللقاء بتسليم اللجنة الدولية أوراق توثق حالات أبنائهم، من رسائل من الصليب الأحمر وأوراق إثبات من السلطات الإسرائيلية لم تجد نفعاً في معرفة مصيرهم منذ سنوات ما بعد حرب العام 1967. وعبروا عن قلقهم المتزايد من عدم إفصاح الاحتلال عن أي معلومة حول مصير أبنائهم رغم كافة الادلة التي تشير لتورط الاحتلال في اختفائهم، وخاصة في ظل ما بات يعرف عن السجون السرية في اسرائيل ومن جرائم سرقة الأعضاء التي اعترف بها ذوي العلاقة في اسرائيل بشكل صريح سابقاً.
من جانبهم، شكر مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحملة على دورها مشيدة بإصرار الأهالي الذين يعملون موحدين فيها، وكذلك قدمت الشكر لمركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان على جهودهم في المتابعة القانونية والدعم الذي يقدمه للحملة. وأكدوا إلى أنهم يتابعون الملف على أعلى المستويات، خاصة في ظل المعلومات المحدثة والدقيقة التي وفرتها الحملة، مشيرين إلى أنهم سيضعون القضية على جدول أعمال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لقاءه مع الحكومة الاسرائيلية، حيث أنه سيزور فلسطين قريباً.