الفنان التشكيلي بدوان: لوحتي الأكبر في التاريخ مستوحاة من معاناة شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الفنان التشكيلي الفلسطيني جمال بدوان، إن لوحته الزيتية 'التسامح الديني والسلام' الأكبر في التاريخ والتي سيتم عرضها في بيت لحم، مستوحاة من معاناة شعبنا الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال.
وأشار بدوان، الذي يستعد لإزاحة الستار عن لوحته التي دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية في بيت لحم يوم الخميس المقبل في احتفال كبير، لــــــــ'وفا'، أن النضال الفلسطيني يتنوع وصولا إلى الفن الذي يعشقه الرأي العام العالمي، وبناء عليه تولدت لدي فكرة الانطلاق بإنجاز أكبر لوحه تعبر في مضامينها اضطهاد شعبنا، في محاولة لإيضاح الصورة الحقيقية لشعبنا والتي هي مشوه من الماكينة الإعلامية الإسرائيلية عبر السنين.
وأضاف: إن اللوحة التي دخلت كتاب غينيس، مقتبسة من سيدنا نوح عليه السلام عندما جاء الطوفان ومن ثم أحضر السفينة لإنقاذ البشرية، وعليه هناك طوفان موجود وهو قادم، وإن حمامه السلام في اللوحة هي من ستحاول إبعاد الطوفان بجناحيها.
وبين بدوان أن اللوحة تم افتتاحها في حزيران من العام 2011 في أوكرينا، بحضور مختصين وفنانين من كتاب غينيس للأرقام القياسية وبحمد من الله تم أدرجها كأكبر لوحه في التاريخ.
وفيما يتعلق باللوحة التي تزن 4 أطنان واستمر العمل فيها أربع سنوات، قال: 'مرسومه على القماش الخاص باللوحات والمتبع من قبل أشهر الفنانين في العالم وبألوان زيتية بارتفاع 15 مترا وعرض 20 متر بمساحة إجمالية 310 متر مربع، مشيرا إلى أنها احتاجت إلى 200 كغم من القماش و350 كغم من الألوان الزيتية وبكلفة إجمالية وصلت إلى 85 ألف دولار وعلى نفقته الخاصة.
وأضاف بدوان: إن الأهم في هذا العمل تمثل في عملية شد القماش على هذه المساحة الكبيرة، ودفعني هذا إلى تعلم مهنة النجارة، واللحام بالكهرباء والأوكسجين، في وقت راهنني فنانون غربيون بالفشل في عملية تثبيت القماش من أجل الرسم لكن بحمد من الله نجحت في ذلك.
وأوضح انه تلقى دعوات عدة من دول أجنبية أوروبية لعرض اللوحة، إلا أنه رفض الفكرة لأن جل الاهتمام الانطلاقة من فلسطين إلى العالم وعليه اختار مدينة بيت لحم للتعبير عن التعايش السلمي بين أبناء الشعب الواحد، كما أن اللوحة سيتم عرضها في الساحة التي تتوسط مسجد عمر بن الخطاب وكنيسة المهد.
ولم يخف بدوان امتعاضه للإجراءات الاحتلالية التي حاولت إفساد الحدث من خلال حجز اللوحة لمدة 48 ساعة إضافة إلى أحد الوفد ومحاولتها فرض جمارك عليها لولا تدخل السلطة الوطنية الفلسطينية، وفك الحجز، وهذا مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تراعي تقديم التسهيلات للفنانين.
وتطرق إلى مسيرته الفنية قائلا: إن الانطلاقة كانت في العام 1976 أثناء تواجده في بلغاريا ومن وقتها شارك في معارض عدة خاصة له أو مشاركة مع أخرى تحت عنوان: 'نافذة على فلسطين'، حيث وصل عددها إلى 45 معرضا.
وأشار بدوان إلى أن عرض اللوحة بعد إزاحة الستار عنها في بيت لحم سيتواصل في 8 دول بدء من الأردن وهولندا وتركيا وأخرى.
وقدم شكره الجزيل لرئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي يرعى الحدث وأوعز توجيهاته للمختصين للشروع في التحضير لحفل إزاحة الستار عن اللوحة في بيت لحم.
haقال الفنان التشكيلي الفلسطيني جمال بدوان، إن لوحته الزيتية 'التسامح الديني والسلام' الأكبر في التاريخ والتي سيتم عرضها في بيت لحم، مستوحاة من معاناة شعبنا الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال.
وأشار بدوان، الذي يستعد لإزاحة الستار عن لوحته التي دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية في بيت لحم يوم الخميس المقبل في احتفال كبير، لــــــــ'وفا'، أن النضال الفلسطيني يتنوع وصولا إلى الفن الذي يعشقه الرأي العام العالمي، وبناء عليه تولدت لدي فكرة الانطلاق بإنجاز أكبر لوحه تعبر في مضامينها اضطهاد شعبنا، في محاولة لإيضاح الصورة الحقيقية لشعبنا والتي هي مشوه من الماكينة الإعلامية الإسرائيلية عبر السنين.
وأضاف: إن اللوحة التي دخلت كتاب غينيس، مقتبسة من سيدنا نوح عليه السلام عندما جاء الطوفان ومن ثم أحضر السفينة لإنقاذ البشرية، وعليه هناك طوفان موجود وهو قادم، وإن حمامه السلام في اللوحة هي من ستحاول إبعاد الطوفان بجناحيها.
وبين بدوان أن اللوحة تم افتتاحها في حزيران من العام 2011 في أوكرينا، بحضور مختصين وفنانين من كتاب غينيس للأرقام القياسية وبحمد من الله تم أدرجها كأكبر لوحه في التاريخ.
وفيما يتعلق باللوحة التي تزن 4 أطنان واستمر العمل فيها أربع سنوات، قال: 'مرسومه على القماش الخاص باللوحات والمتبع من قبل أشهر الفنانين في العالم وبألوان زيتية بارتفاع 15 مترا وعرض 20 متر بمساحة إجمالية 310 متر مربع، مشيرا إلى أنها احتاجت إلى 200 كغم من القماش و350 كغم من الألوان الزيتية وبكلفة إجمالية وصلت إلى 85 ألف دولار وعلى نفقته الخاصة.
وأضاف بدوان: إن الأهم في هذا العمل تمثل في عملية شد القماش على هذه المساحة الكبيرة، ودفعني هذا إلى تعلم مهنة النجارة، واللحام بالكهرباء والأوكسجين، في وقت راهنني فنانون غربيون بالفشل في عملية تثبيت القماش من أجل الرسم لكن بحمد من الله نجحت في ذلك.
وأوضح انه تلقى دعوات عدة من دول أجنبية أوروبية لعرض اللوحة، إلا أنه رفض الفكرة لأن جل الاهتمام الانطلاقة من فلسطين إلى العالم وعليه اختار مدينة بيت لحم للتعبير عن التعايش السلمي بين أبناء الشعب الواحد، كما أن اللوحة سيتم عرضها في الساحة التي تتوسط مسجد عمر بن الخطاب وكنيسة المهد.
ولم يخف بدوان امتعاضه للإجراءات الاحتلالية التي حاولت إفساد الحدث من خلال حجز اللوحة لمدة 48 ساعة إضافة إلى أحد الوفد ومحاولتها فرض جمارك عليها لولا تدخل السلطة الوطنية الفلسطينية، وفك الحجز، وهذا مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تراعي تقديم التسهيلات للفنانين.
وتطرق إلى مسيرته الفنية قائلا: إن الانطلاقة كانت في العام 1976 أثناء تواجده في بلغاريا ومن وقتها شارك في معارض عدة خاصة له أو مشاركة مع أخرى تحت عنوان: 'نافذة على فلسطين'، حيث وصل عددها إلى 45 معرضا.
وأشار بدوان إلى أن عرض اللوحة بعد إزاحة الستار عنها في بيت لحم سيتواصل في 8 دول بدء من الأردن وهولندا وتركيا وأخرى.
وقدم شكره الجزيل لرئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي يرعى الحدث وأوعز توجيهاته للمختصين للشروع في التحضير لحفل إزاحة الستار عن اللوحة في بيت لحم.