رام الله: توصية بضرورة الإعداد لوثيقة أسس المفاوضات الجماعية بـ'قطاع الإعلام'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أوصى نقابيون وممثلون رسميون عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بضرورة المباشرة والتحضير لوثيقة مبادئ حول أسس المفاوضات الجماعية بقطاع الصحافة والإعلام في فلسطين، وأهمية فتح نقاش وحوار موسع مع ممثلي المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والصحفيين العاملين بهذه المؤسسات، بما يساهم في حماية الحقوق النقابية للصحفيين.
وشدد المتحدثون، في ورشة عمل متخصصة عقدتها النقابة في مقرها في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الدولي للصحفيين وخبراء محليين في العمل النقابي إضافة إلى أعضاء الأمانة العامة للنقابة، على ضرورة المباشرة بالعمل على تشكيل اللجان الفرعية التابعة لنقابة الصحفيين في جميع المؤسسات الإعلامية بما يؤسس لعلاقة نقابية مهنية مع الصحفيين ونقابتهم الأم، ما يساهم بتعزيز حماية حقوق الصحفيين والصحفيات.
وأعلن نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، خلال الورشة، أن أهم القضايا التي يجب العمل عليها البدء بتشكيل اللجان الفرعية لتكون ضمن هيكلية وبنية النقابة ونظامها الداخلي، مشددا على أن هذه الخطوة تمثل حاجة ملحة تمهيدا للوصول إلى المفاوضات الجماعية في قطاع الصحافة والإعلام.
وأكد النجار حرص النقابة على مواصلة العمل من أجل تطوير قدرتها وبنيتها تجاه تحسين مستوى الخدمات النقابية التي تقدمها للصحفيين، موضحا أن النقابة ستباشر نحو إنجاز تشكيل اللجان الفرعية التابعة للنقابة في المؤسسات الإعلامية من أجل تلبية احتياجاتهم الصحفية انطلاقا من الحقوق المكفولة للصحفيين في التنظيم النقابي الداخلي بالمؤسسات الإعلامية.
واشتملت الورشة على عرض لتجربة اتحاد الصحفيين النرويجيين، من قبل المحامي والمستشار القانوني، اوغست رينغولد، الذي أشار إلى تجربة التنظيم النقابي للصحفيين في النرويج والإنجازات التي تحققت على مدار سنوات طويلة بتطوير العمل النقابي وإنجاز اتفاقيات العمل الجماعي بين الصحفيين وإدارات مؤسساتهم الإعلامية بدعم وإسناد اتحاد الصحفيين النرويجيين.
كما أشار رينغولد إلى الدور الذي يلعبه أعضاء اتحاد الصحفيين النرويجيين في تطوير اتحادهم من خلال بناء اللجان الفرعية وتسديد الرسوم السنوية التي تصل قيمتها إلى قرابة 700 دولار أميركي للعضو الواحد، موضحا أن عدد الأعضاء يصل إلى قرابة 10 آلاف صحفي وصحفية.
وشدد على أهمية الوصول إلى اتفاقيات العمل الجماعي والبدء بالمفاوضات الجماعية في قطاع الصحافة والإعلام كونها تحقق المصالح المشتركة للصحفيين وإدارات المؤسسات الإعلامية باعتبارها الطريق الأفضل التي تضمن استقرار العمل المؤسساتي وحقوق الصحفيين بعيدا عن اللجوء إلى القانون والمحاكم التي تكون في الغالب مكلفة للطرفين.
وجاء عقد هذه الورشة في إطار زيارة يقوم بها ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين، منير زعرور، برفقة المحامي والمستشار القانوني لاتحاد الصحفيين النرويجيين للأرض الفلسطينية التي من المقرر أن تتضمن عقد اجتماعات ولقاءات مع ممثلي وقيادة النقابة ولقاء رؤساء تحرير للمؤسسات الإعلامية، إضافة إلى لقاء اللجان النقابية والأعضاء القياديين الممثلة للصحفيين في المؤسسات الإعلامية .
من جانبه، شدد زعرور، على أهمية مضي نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالبدء بالمفاوضات الجماعية في قطاع الصحافة والإعلام، ما يضعها في مقدمة النقابات الصحافية التي تنجز اتفاقيات العمل الجماعي من خلال المفاوضات الجماعية مع إدارات المؤسسات الإعلامية، وبما يساهم بتعزيز حقوق الصحفيين والصحفيات في المؤسسات الإعلامية وتوفر الحماية لهم.
وأثنى زعرور على إعلان النجار بخصوص أهمية تشكيل اللجان الفرعية في المؤسسات الإعلامية، بما يعزز حضور النقابة وتواصلها مع الصحفيين والصحفيات في المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى تعزيز قوة العمل النقابي القاعدي المبني على احتياجات الصحفيين.
وعبر أعضاء الأمانة العامة المشاركين في الاجتماع عن دعمهم الكامل لهذه التوجهات التي اعتبروها خطوات أساسية في تدعيم عمل النقابة وتوسيع قاعدة تواصلها مع الصحفيين في المؤسسات الإعلامية، بما ينعكس إيجابا على تحسين أوضاعهم الوظيفية على مختلف المستويات وفي مقدمتها الحقوق النقابية.
وشارك في الورشة الخبير النقابي، محمود زيادة الذي قدم ورقة حول المعايير المتصلة بالحريات النقابية والمفاوضات الجماعية والحد الأدنى للأجور، حيث سلط الضوء على واقع الحقوق والحريات النقابية والحق في المفاوضة الجماعية واتفاقيات وإعلانات منظمة العمل العربية ومعايير وإعلانات منظمة العمل الدولية والمواثيق الدولية، إضافة إلى قرارات صادرة عن لجنة الحريات النقابية في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، كما أشار إلى التشريعات الفلسطينية التي تكفل حق التنظيم النقابي وآليات تنظيم العمل النقابي وغيرها من القضايا المرتبطة بكل حقوق العاملين والموظفين.
haأوصى نقابيون وممثلون رسميون عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بضرورة المباشرة والتحضير لوثيقة مبادئ حول أسس المفاوضات الجماعية بقطاع الصحافة والإعلام في فلسطين، وأهمية فتح نقاش وحوار موسع مع ممثلي المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والصحفيين العاملين بهذه المؤسسات، بما يساهم في حماية الحقوق النقابية للصحفيين.
وشدد المتحدثون، في ورشة عمل متخصصة عقدتها النقابة في مقرها في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الدولي للصحفيين وخبراء محليين في العمل النقابي إضافة إلى أعضاء الأمانة العامة للنقابة، على ضرورة المباشرة بالعمل على تشكيل اللجان الفرعية التابعة لنقابة الصحفيين في جميع المؤسسات الإعلامية بما يؤسس لعلاقة نقابية مهنية مع الصحفيين ونقابتهم الأم، ما يساهم بتعزيز حماية حقوق الصحفيين والصحفيات.
وأعلن نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، خلال الورشة، أن أهم القضايا التي يجب العمل عليها البدء بتشكيل اللجان الفرعية لتكون ضمن هيكلية وبنية النقابة ونظامها الداخلي، مشددا على أن هذه الخطوة تمثل حاجة ملحة تمهيدا للوصول إلى المفاوضات الجماعية في قطاع الصحافة والإعلام.
وأكد النجار حرص النقابة على مواصلة العمل من أجل تطوير قدرتها وبنيتها تجاه تحسين مستوى الخدمات النقابية التي تقدمها للصحفيين، موضحا أن النقابة ستباشر نحو إنجاز تشكيل اللجان الفرعية التابعة للنقابة في المؤسسات الإعلامية من أجل تلبية احتياجاتهم الصحفية انطلاقا من الحقوق المكفولة للصحفيين في التنظيم النقابي الداخلي بالمؤسسات الإعلامية.
واشتملت الورشة على عرض لتجربة اتحاد الصحفيين النرويجيين، من قبل المحامي والمستشار القانوني، اوغست رينغولد، الذي أشار إلى تجربة التنظيم النقابي للصحفيين في النرويج والإنجازات التي تحققت على مدار سنوات طويلة بتطوير العمل النقابي وإنجاز اتفاقيات العمل الجماعي بين الصحفيين وإدارات مؤسساتهم الإعلامية بدعم وإسناد اتحاد الصحفيين النرويجيين.
كما أشار رينغولد إلى الدور الذي يلعبه أعضاء اتحاد الصحفيين النرويجيين في تطوير اتحادهم من خلال بناء اللجان الفرعية وتسديد الرسوم السنوية التي تصل قيمتها إلى قرابة 700 دولار أميركي للعضو الواحد، موضحا أن عدد الأعضاء يصل إلى قرابة 10 آلاف صحفي وصحفية.
وشدد على أهمية الوصول إلى اتفاقيات العمل الجماعي والبدء بالمفاوضات الجماعية في قطاع الصحافة والإعلام كونها تحقق المصالح المشتركة للصحفيين وإدارات المؤسسات الإعلامية باعتبارها الطريق الأفضل التي تضمن استقرار العمل المؤسساتي وحقوق الصحفيين بعيدا عن اللجوء إلى القانون والمحاكم التي تكون في الغالب مكلفة للطرفين.
وجاء عقد هذه الورشة في إطار زيارة يقوم بها ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين، منير زعرور، برفقة المحامي والمستشار القانوني لاتحاد الصحفيين النرويجيين للأرض الفلسطينية التي من المقرر أن تتضمن عقد اجتماعات ولقاءات مع ممثلي وقيادة النقابة ولقاء رؤساء تحرير للمؤسسات الإعلامية، إضافة إلى لقاء اللجان النقابية والأعضاء القياديين الممثلة للصحفيين في المؤسسات الإعلامية .
من جانبه، شدد زعرور، على أهمية مضي نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالبدء بالمفاوضات الجماعية في قطاع الصحافة والإعلام، ما يضعها في مقدمة النقابات الصحافية التي تنجز اتفاقيات العمل الجماعي من خلال المفاوضات الجماعية مع إدارات المؤسسات الإعلامية، وبما يساهم بتعزيز حقوق الصحفيين والصحفيات في المؤسسات الإعلامية وتوفر الحماية لهم.
وأثنى زعرور على إعلان النجار بخصوص أهمية تشكيل اللجان الفرعية في المؤسسات الإعلامية، بما يعزز حضور النقابة وتواصلها مع الصحفيين والصحفيات في المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى تعزيز قوة العمل النقابي القاعدي المبني على احتياجات الصحفيين.
وعبر أعضاء الأمانة العامة المشاركين في الاجتماع عن دعمهم الكامل لهذه التوجهات التي اعتبروها خطوات أساسية في تدعيم عمل النقابة وتوسيع قاعدة تواصلها مع الصحفيين في المؤسسات الإعلامية، بما ينعكس إيجابا على تحسين أوضاعهم الوظيفية على مختلف المستويات وفي مقدمتها الحقوق النقابية.
وشارك في الورشة الخبير النقابي، محمود زيادة الذي قدم ورقة حول المعايير المتصلة بالحريات النقابية والمفاوضات الجماعية والحد الأدنى للأجور، حيث سلط الضوء على واقع الحقوق والحريات النقابية والحق في المفاوضة الجماعية واتفاقيات وإعلانات منظمة العمل العربية ومعايير وإعلانات منظمة العمل الدولية والمواثيق الدولية، إضافة إلى قرارات صادرة عن لجنة الحريات النقابية في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، كما أشار إلى التشريعات الفلسطينية التي تكفل حق التنظيم النقابي وآليات تنظيم العمل النقابي وغيرها من القضايا المرتبطة بكل حقوق العاملين والموظفين.