ندوة تبحث واقع فرص العمل لدى الشباب المقدسي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بحثت ندوة بعنوان 'البطالة بين الشباب المقدسي'، اليوم الثلاثاء، واقع فرص العمل لدى الشباب المقدسي، وأوصت بإيجاد فرص عمل لهم.
وشارك في الندوة، التي جاءت بمبادرة من مجموعة 'أوغريت' وبالشراكة مع باديكو القابضة ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، لفيف من رجال الأعمال والشباب المقدسي، الذين حاولوا الخروج بتوصيات واقتراحات عملية تساعد الشباب المقدسي، وتدمج الخريجين في سوق العمل سواء بالقدس، أو في المدن الفلسطينية المحيطة.
وقال مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، إن الندوة كانت عملية بكل ما للكلمة من معنى، حيث تطرقت لقضايا الشباب ومشاكله في التعليم والتشغيل، ومعالجة الظواهر والمشكلات الثقافية والاجتماعية التي يزج فيها، مؤكداً أن المشاركين ابتعدوا في هذه الندوة عن الشعارات والأحلام، وحاولوا إيجاد مقترحات وحلول عملية تدعم الشباب وتخلق له واقعا أفضل وفرص عمل.
من جانبها، قالت مدير عام مجموعة 'اوغريت'، رئيسة تحرير مجلة اقتصادية، أمل دراغمة المصري إن الندوة اليوم تأتي ضمن سلسلة ندوات لإيجاد مبادرات التشغيل ومشكلات البطالة، مشيرة إلى أن المجموعة نظمت ندوة برام الله في كانون الثاني الماضي، واليوم تنظمها في القدس، وهو الموضوع المهم، نتيجة صعوبة الظروف التي يعيشها المقدسي بفعل إفرازات الاحتلال.
وقال رئيس شركة القدس القابضة ورئيس المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف مازن سنقرط إن الواقع يظهر فراغا كبيرا في استيعاب الشباب، ودور المؤسسات في القطاع العام والخاص السعي لإقامة مشاريع ومبادرات تستوعبهم.
وأشار إلى أن كافة التقارير ومنها التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل شهرين، 'الاونكتاد'، تظهر خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب، مشددا على ضرورة تواصل المبادرات حتى يعيش الشباب في القدس بكرامة وبظروف تناسبهم.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة باديكو القابضة أن النقاش في الندوة غطى محاور الشباب من تعليم وتشغيل وغيرها، فجزء من حل القضية يكمن بمبادرة القطاع الخاص لاستيعاب الشباب والخريجين ودمجهم في سوق العمل، ودراسة متطلباتهم ورغباتهم، وما هي الظروف التي يودون العمل بها؟، وما هو الراتب الذي يطلبونه؟، وما هي المنطقة التي يرغبون بالعمل فيها؟.
haبحثت ندوة بعنوان 'البطالة بين الشباب المقدسي'، اليوم الثلاثاء، واقع فرص العمل لدى الشباب المقدسي، وأوصت بإيجاد فرص عمل لهم.
وشارك في الندوة، التي جاءت بمبادرة من مجموعة 'أوغريت' وبالشراكة مع باديكو القابضة ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، لفيف من رجال الأعمال والشباب المقدسي، الذين حاولوا الخروج بتوصيات واقتراحات عملية تساعد الشباب المقدسي، وتدمج الخريجين في سوق العمل سواء بالقدس، أو في المدن الفلسطينية المحيطة.
وقال مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، إن الندوة كانت عملية بكل ما للكلمة من معنى، حيث تطرقت لقضايا الشباب ومشاكله في التعليم والتشغيل، ومعالجة الظواهر والمشكلات الثقافية والاجتماعية التي يزج فيها، مؤكداً أن المشاركين ابتعدوا في هذه الندوة عن الشعارات والأحلام، وحاولوا إيجاد مقترحات وحلول عملية تدعم الشباب وتخلق له واقعا أفضل وفرص عمل.
من جانبها، قالت مدير عام مجموعة 'اوغريت'، رئيسة تحرير مجلة اقتصادية، أمل دراغمة المصري إن الندوة اليوم تأتي ضمن سلسلة ندوات لإيجاد مبادرات التشغيل ومشكلات البطالة، مشيرة إلى أن المجموعة نظمت ندوة برام الله في كانون الثاني الماضي، واليوم تنظمها في القدس، وهو الموضوع المهم، نتيجة صعوبة الظروف التي يعيشها المقدسي بفعل إفرازات الاحتلال.
وقال رئيس شركة القدس القابضة ورئيس المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف مازن سنقرط إن الواقع يظهر فراغا كبيرا في استيعاب الشباب، ودور المؤسسات في القطاع العام والخاص السعي لإقامة مشاريع ومبادرات تستوعبهم.
وأشار إلى أن كافة التقارير ومنها التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل شهرين، 'الاونكتاد'، تظهر خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب، مشددا على ضرورة تواصل المبادرات حتى يعيش الشباب في القدس بكرامة وبظروف تناسبهم.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة باديكو القابضة أن النقاش في الندوة غطى محاور الشباب من تعليم وتشغيل وغيرها، فجزء من حل القضية يكمن بمبادرة القطاع الخاص لاستيعاب الشباب والخريجين ودمجهم في سوق العمل، ودراسة متطلباتهم ورغباتهم، وما هي الظروف التي يودون العمل بها؟، وما هو الراتب الذي يطلبونه؟، وما هي المنطقة التي يرغبون بالعمل فيها؟.