بالصور- مريضات بسرطان الثدي يرسمن جدارية بألوان الإرادة والحياة والأمل غرب خان يونس
صورة قلمية
2013-06-19 | 10:16
3903
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طغت ألوان الإرادة والحياة والأمل على جدارية 'بالإرادة سنعيش'، التي رسمنها مريضات بسرطان الثدي، فيما رسمهن أطفالهن برسومات تعكس مدى حبهم لهن.
وسعت 50 مريضة منهن، من خلال جداريتهن، المرسومة بريشتهن في منطقة المواصي قرب شاطئ بحر خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى التأكيد على تمسكهن بالحياة، ورفضهن للمرض، وقهرهن له، وإصرارهن على الاستمرار في الحياة مهما كانت معاناتهن.
وضمت الجدارية التي لونت بألوان الإرادة، أو الكثير من الرموز، مثل الشمس: للدلالة على الأمل بغد مشرق، والطبيعة الجميلة كدلالة على الصفاء والحياة، وأجواء البيت الأسرية للتأكيد على أهمية الدعم الأسرى.
وقالت إحدى المريضات المشاركات في الرسم: قررنا رسم الجدارية إيمانا بأن المرض ابتلاء من الله عز وجل، وبأن الحياة لن تتوقف عنده مهما كانت صعوبته، لذلك قررنا رسمها لكسر حاجز الصمت، وللتأكيد على أن الإرادة والحب والدعم المجتمعي من أهم عوامل الانتصار على المرض.
ورسمت المريضات اللواتي جئن من شتى أنحاء القطاع، خلال رحلة ترفيهية نظمها مركز صحة المرأة بالبريج التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر.
وتضمنت الرحلة العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، تخللتها حلقات غناء تراثي وحلقات الدعم من مريض لآخر، برواية تجربته مع المرض وصولا للشفاء، وشملت أيضا جولة بحديقة الحيوان بالجنوب وانتهت على استراحة بشاطئ خان يونس. وجاءت الرحلة في إطار البرامج المتعددة التي ينفذها المركز لدعم مريضات سرطان الثدي نفسيا واجتماعيا ورفع روحهن المعنوية، ونشر المفاهيم الإيجابية في أوساط المجتمع، ضمن فعاليات مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدى الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وعن الهدف من الرحلة، قالت مديرة مركز صحة المرأة بالبريج فريال ثابت إن الرحلة تأتى في إطار الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات السرطان لما له من تأثير إيجابي عليهن، فالعلاج التدعيمي يحسن توافق المريض مع مرضه ويحسن مسار المرض.
وأكدت أهمية تحسن الحالة النفسية لمرضى السرطان عموما، كونها من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض، فإحساس مريض السرطان بالهزيمة، واليأس من شفائه يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي، وبالتالي على أسلحة المناعة الأساسية التي تقاوم السرطان.
بدورها، شددت إحدى النساء المستهدفات على أهمية هذه الفعاليات الترفيهية في نسيان المرض والتخفيف من ألم تعاطي العلاج، مؤكدة أن الإحساس بأنهن يعشن بشكل طبيعي يزيد من إصرارهن على الشفاء ومقاومة المرض.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.649251498436980.1073742250.307190499309750&type=3&uploaded=3
haطغت ألوان الإرادة والحياة والأمل على جدارية 'بالإرادة سنعيش'، التي رسمنها مريضات بسرطان الثدي، فيما رسمهن أطفالهن برسومات تعكس مدى حبهم لهن.
وسعت 50 مريضة منهن، من خلال جداريتهن، المرسومة بريشتهن في منطقة المواصي قرب شاطئ بحر خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى التأكيد على تمسكهن بالحياة، ورفضهن للمرض، وقهرهن له، وإصرارهن على الاستمرار في الحياة مهما كانت معاناتهن.
وضمت الجدارية التي لونت بألوان الإرادة، أو الكثير من الرموز، مثل الشمس: للدلالة على الأمل بغد مشرق، والطبيعة الجميلة كدلالة على الصفاء والحياة، وأجواء البيت الأسرية للتأكيد على أهمية الدعم الأسرى.
وقالت إحدى المريضات المشاركات في الرسم: قررنا رسم الجدارية إيمانا بأن المرض ابتلاء من الله عز وجل، وبأن الحياة لن تتوقف عنده مهما كانت صعوبته، لذلك قررنا رسمها لكسر حاجز الصمت، وللتأكيد على أن الإرادة والحب والدعم المجتمعي من أهم عوامل الانتصار على المرض.
ورسمت المريضات اللواتي جئن من شتى أنحاء القطاع، خلال رحلة ترفيهية نظمها مركز صحة المرأة بالبريج التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر.
وتضمنت الرحلة العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، تخللتها حلقات غناء تراثي وحلقات الدعم من مريض لآخر، برواية تجربته مع المرض وصولا للشفاء، وشملت أيضا جولة بحديقة الحيوان بالجنوب وانتهت على استراحة بشاطئ خان يونس. وجاءت الرحلة في إطار البرامج المتعددة التي ينفذها المركز لدعم مريضات سرطان الثدي نفسيا واجتماعيا ورفع روحهن المعنوية، ونشر المفاهيم الإيجابية في أوساط المجتمع، ضمن فعاليات مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدى الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وعن الهدف من الرحلة، قالت مديرة مركز صحة المرأة بالبريج فريال ثابت إن الرحلة تأتى في إطار الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات السرطان لما له من تأثير إيجابي عليهن، فالعلاج التدعيمي يحسن توافق المريض مع مرضه ويحسن مسار المرض.
وأكدت أهمية تحسن الحالة النفسية لمرضى السرطان عموما، كونها من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض، فإحساس مريض السرطان بالهزيمة، واليأس من شفائه يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي، وبالتالي على أسلحة المناعة الأساسية التي تقاوم السرطان.
بدورها، شددت إحدى النساء المستهدفات على أهمية هذه الفعاليات الترفيهية في نسيان المرض والتخفيف من ألم تعاطي العلاج، مؤكدة أن الإحساس بأنهن يعشن بشكل طبيعي يزيد من إصرارهن على الشفاء ومقاومة المرض.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.649251498436980.1073742250.307190499309750&type=3&uploaded=3
