د. عيسى يستقبل وفد الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استقبل الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الأربعاء وفد الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية –بيت لحم، برئاسة رئيس الجمعية عزمي جحا، ونائبه ميشيل فريج والعضو جورج قراعة، في مقر الهيئة في مدينة رام الله.
وفي لقاء مطول وضع الأمين العام د. عيسى الوفد الضيف بصورة الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة، وما تنظمه سلطات الاحتلال من مهرجانات تهويدية والتي كان أخرها "مهرجان الأنوار" وسباق "الفورملا 1"، مشيراً إلى هدف الاحتلال الرئيس من وراء مثل هذه المهرجانات في تهويد القدس وتغيير معالمها وطمس الهوية العربية لها، وصبغها بالطابع اليهودي البحت، مؤكداً على ما يعانيه المقدسي في أرضه ومدينته من سياسات تهويدية من هدم للمنازل والاعتقال والتنكيل، مشيراً في الوقت ذاته الى التعدي على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة كافة بالحق والتدنيس.
وتباحث الطرفان في سبل دعم مدينة القدس وبيت لحم، مؤكدين على أسس التعايش الإسلامي المسيحي الجميل في فلسطين، مشيرين إلى أن المسلمين والمسيحيين في خندق واحد في مواجهة الاحتلال والصعاب حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقدم الأمين العام للهيئة الهدايا التذكارية للوفد الضيف تعبيراً عن روح المحبة والتواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني.
zaاستقبل الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الأربعاء وفد الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية –بيت لحم، برئاسة رئيس الجمعية عزمي جحا، ونائبه ميشيل فريج والعضو جورج قراعة، في مقر الهيئة في مدينة رام الله.
وفي لقاء مطول وضع الأمين العام د. عيسى الوفد الضيف بصورة الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة، وما تنظمه سلطات الاحتلال من مهرجانات تهويدية والتي كان أخرها "مهرجان الأنوار" وسباق "الفورملا 1"، مشيراً إلى هدف الاحتلال الرئيس من وراء مثل هذه المهرجانات في تهويد القدس وتغيير معالمها وطمس الهوية العربية لها، وصبغها بالطابع اليهودي البحت، مؤكداً على ما يعانيه المقدسي في أرضه ومدينته من سياسات تهويدية من هدم للمنازل والاعتقال والتنكيل، مشيراً في الوقت ذاته الى التعدي على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة كافة بالحق والتدنيس.
وتباحث الطرفان في سبل دعم مدينة القدس وبيت لحم، مؤكدين على أسس التعايش الإسلامي المسيحي الجميل في فلسطين، مشيرين إلى أن المسلمين والمسيحيين في خندق واحد في مواجهة الاحتلال والصعاب حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقدم الأمين العام للهيئة الهدايا التذكارية للوفد الضيف تعبيراً عن روح المحبة والتواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني.