جنين: الاحتفال بإطلاق كتاب 'هواجس أسير' للأسير كفاح طافش
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفل في مدينة جنين، اليوم الأربعاء، بإطلاق كتاب 'هواجس أسير' للأسير كفاح نصر الدين طافش، المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن سبع سنوات تنقل خلالها بأكثر من معتقل ومركز توقيف، ويقبع حاليا في سجن نفحة.
ونظم الحفل بلدية جنين بالتعاون مع نادي الأسير ووزارة الأسرى ووزارة الثقافة، ولجان تعنى بالشؤون، والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى.
ورفع المشاركون بالحفل الذي عقد في قاعة بلدية جنين، الأعلام الفلسطينية والرايات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى، وصور الأسير طافش، وأسرى آخرين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأ الحفل بكلمة عريفة الحفل ريم العمري، التي أشادت بتتويج ذلك العمل الإبداعي المميز للأسير طافش، رغما عن الزنازين وأسوار المعتقل الشائكة، ورغم ما يمارس بحق طافش وجموع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من هجمة شرسة من قبل السجان الإسرائيلي.
وفي كلمة بلدية جنين والتي ألقاها محمد اليمني، ثمن العمل الإبداعي المميز للأسير طافش، الذي يعبر عن صدق انتمائه وروحه الوطنية العالية وعمق فكره.
بدوره قال راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير في جنين، إن الأسير طافش سطر بجهده المتمثل بكتاب 'هواجس أسير' أروع أسطورة للإبداع والتحدي مع رفاقه الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: رغم كل ما يحاك بحق الأسرى بشكل ممنهج ومخطط له من قبل حكومة الاحتلال التي تهدف من خلاله ليس فقط لمواجهة التميز والإبداع بين صفوف الأسرى، وإنما لتجعل من تلك الأماكن مقابر للأحياء عبر سياسة الموت البطيء التى تنتهجها، ولكن بصلابة طافش ورفاقه الأسرى وعمق فكرهم وعمق روح التحدي لديهم جعلوها منارات علم ومعرفة.
هذا واعتبر هشام أبو صلاح في كلمة وزارة الثقافة، إصدار كتيب 'هواجس أسير' من إصدار الأسير كفاح طافش، بأن هناك حلقة نوعية مميزة للأدب والشعر والفن والنضال أضيفت بمجرد إصدار هذا الكتيب وبروزه إلى حيز النور.
وعاهد أبو صلاح جموع الأسرى وأبناء شعبنا بعمل الوزارة الدؤوب بتبني كل ما من شأنه أن يبقى قضايا الشعب الفلسطيني في المقدمة وعلى رأسها قضية أسراه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمة ذوي الأسير الطافش ثمن خلالها شقيقه لؤي دور الحضور، وخاصة القائمين على هذا الحفل، وقال: إن ذلك الإبداع والتحدي والإنجاز الذي ابتكره شقيقه الأسير كفاح ما كان ليكون سوى بالإرادة الحديدية، وبعد الرؤية وعمق التفكير والتي يتمتع بها شقيقه وجموع الأسرى، فكان ذلك التحدي المشرق الذي يعتبر عن مفخرة ليس لدى عائلته فحسب وإنما لكل الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه السياسية.
وعبرت والدة الأسير الطافش الحاجة نوال طافش عن سعادتها وهي تذيل إهدائها بالتوقيع على الكتيب للمشاركين بالحفل، وأكدت ثقتها بفلذة كبدها الذي لم يستطع الاحتلال النيل منه بالرغم مما يمارس بحقه ورفاقه الأسرى من انتهاكات وإجراءات تعسفية، من قبل السجان الإسرائيلي.
وفي مداخلة للدكتور عمر عتيق وفي استعراض لما تضمنته مادة الكتاب والذي وصفه بالقيم وبقوس قزح نظرا لما يحويه من مادة قيمه وثرية ليس باتجاه فحسب وإنما في مجال الفن والشعر والأدب والنضال، وأكد عتيق عمق المادة التي يتضمنها الكتاب، والتي من خلالها نستطيع القول إننا نقف أمام أديب وفنان وشاعر متمكن من أدائه على أكمل وجه.
وفي مداخلة الأديب جميل السلحوت سلط خلالها الضوء على ما تضمنه الكتاب من جرأة عالية لتقييم واقع الحركة الأسيرة بكل ما تتضمنه من خلال الانطلاق من واقع الأسر دون المبالغة في المديح أو النقد، واعتبر السلحوت أن تلك النظرة لا تخرج سوى من شخص متمكن وواثق إلى حد كبير بنفسه وخطواته إلى أبعد الحدود.
وفي تقييم دار الجندي للنشر التي تحدث نيابة عنها الكاتب سمير الجندي، أشار إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى لاطلاعه على مضمون الكتيب أيقن أنه يقف أمام أسطورة تحوى كما هائلا من الأدب والفكر والفن.
وأضاف الجندي أنه ومنذ صدور هذا الكتيب أضيف الى ميدان الفن والأدب والشعر فارس جديد يتحلى بروح المعرفة وبعد الرؤية والعمق.
وألقى الشاعر حسين حجازي قصيدة شعرية معبرة وصف فيها حال الأسرى في ظل ما يمارس بحقهم من انتهاكات وإجراءات تعسفية.
haاحتفل في مدينة جنين، اليوم الأربعاء، بإطلاق كتاب 'هواجس أسير' للأسير كفاح نصر الدين طافش، المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن سبع سنوات تنقل خلالها بأكثر من معتقل ومركز توقيف، ويقبع حاليا في سجن نفحة.
ونظم الحفل بلدية جنين بالتعاون مع نادي الأسير ووزارة الأسرى ووزارة الثقافة، ولجان تعنى بالشؤون، والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى.
ورفع المشاركون بالحفل الذي عقد في قاعة بلدية جنين، الأعلام الفلسطينية والرايات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى، وصور الأسير طافش، وأسرى آخرين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأ الحفل بكلمة عريفة الحفل ريم العمري، التي أشادت بتتويج ذلك العمل الإبداعي المميز للأسير طافش، رغما عن الزنازين وأسوار المعتقل الشائكة، ورغم ما يمارس بحق طافش وجموع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من هجمة شرسة من قبل السجان الإسرائيلي.
وفي كلمة بلدية جنين والتي ألقاها محمد اليمني، ثمن العمل الإبداعي المميز للأسير طافش، الذي يعبر عن صدق انتمائه وروحه الوطنية العالية وعمق فكره.
بدوره قال راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير في جنين، إن الأسير طافش سطر بجهده المتمثل بكتاب 'هواجس أسير' أروع أسطورة للإبداع والتحدي مع رفاقه الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: رغم كل ما يحاك بحق الأسرى بشكل ممنهج ومخطط له من قبل حكومة الاحتلال التي تهدف من خلاله ليس فقط لمواجهة التميز والإبداع بين صفوف الأسرى، وإنما لتجعل من تلك الأماكن مقابر للأحياء عبر سياسة الموت البطيء التى تنتهجها، ولكن بصلابة طافش ورفاقه الأسرى وعمق فكرهم وعمق روح التحدي لديهم جعلوها منارات علم ومعرفة.
هذا واعتبر هشام أبو صلاح في كلمة وزارة الثقافة، إصدار كتيب 'هواجس أسير' من إصدار الأسير كفاح طافش، بأن هناك حلقة نوعية مميزة للأدب والشعر والفن والنضال أضيفت بمجرد إصدار هذا الكتيب وبروزه إلى حيز النور.
وعاهد أبو صلاح جموع الأسرى وأبناء شعبنا بعمل الوزارة الدؤوب بتبني كل ما من شأنه أن يبقى قضايا الشعب الفلسطيني في المقدمة وعلى رأسها قضية أسراه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمة ذوي الأسير الطافش ثمن خلالها شقيقه لؤي دور الحضور، وخاصة القائمين على هذا الحفل، وقال: إن ذلك الإبداع والتحدي والإنجاز الذي ابتكره شقيقه الأسير كفاح ما كان ليكون سوى بالإرادة الحديدية، وبعد الرؤية وعمق التفكير والتي يتمتع بها شقيقه وجموع الأسرى، فكان ذلك التحدي المشرق الذي يعتبر عن مفخرة ليس لدى عائلته فحسب وإنما لكل الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه السياسية.
وعبرت والدة الأسير الطافش الحاجة نوال طافش عن سعادتها وهي تذيل إهدائها بالتوقيع على الكتيب للمشاركين بالحفل، وأكدت ثقتها بفلذة كبدها الذي لم يستطع الاحتلال النيل منه بالرغم مما يمارس بحقه ورفاقه الأسرى من انتهاكات وإجراءات تعسفية، من قبل السجان الإسرائيلي.
وفي مداخلة للدكتور عمر عتيق وفي استعراض لما تضمنته مادة الكتاب والذي وصفه بالقيم وبقوس قزح نظرا لما يحويه من مادة قيمه وثرية ليس باتجاه فحسب وإنما في مجال الفن والشعر والأدب والنضال، وأكد عتيق عمق المادة التي يتضمنها الكتاب، والتي من خلالها نستطيع القول إننا نقف أمام أديب وفنان وشاعر متمكن من أدائه على أكمل وجه.
وفي مداخلة الأديب جميل السلحوت سلط خلالها الضوء على ما تضمنه الكتاب من جرأة عالية لتقييم واقع الحركة الأسيرة بكل ما تتضمنه من خلال الانطلاق من واقع الأسر دون المبالغة في المديح أو النقد، واعتبر السلحوت أن تلك النظرة لا تخرج سوى من شخص متمكن وواثق إلى حد كبير بنفسه وخطواته إلى أبعد الحدود.
وفي تقييم دار الجندي للنشر التي تحدث نيابة عنها الكاتب سمير الجندي، أشار إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى لاطلاعه على مضمون الكتيب أيقن أنه يقف أمام أسطورة تحوى كما هائلا من الأدب والفكر والفن.
وأضاف الجندي أنه ومنذ صدور هذا الكتيب أضيف الى ميدان الفن والأدب والشعر فارس جديد يتحلى بروح المعرفة وبعد الرؤية والعمق.
وألقى الشاعر حسين حجازي قصيدة شعرية معبرة وصف فيها حال الأسرى في ظل ما يمارس بحقهم من انتهاكات وإجراءات تعسفية.