تيسير خالد : تصريحات المسؤولين الاسرائيليين كشفت اكاذيب ومناورات بنيامين نتنياهو
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، إن التصريحات التي تصدر عن عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين ، ليست بجديدة بل أنها تعبر عن جوهر السياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية .
ولفت خالد إلى أن هذه التصريحات كشفت بشكل فاضح المناورات التي كان يدعيها ويقوم بها نتنياهو أمام المجتمع الدولي بشأن حل الدولتين .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية أن حل الدولتين لم تطرحها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ، وإذا ما طرح مبدأ حل الدولتين فأنه لم يحظى بالموافقة بشكل رسمي عليه .
وكشف خالد على أن القيادة الفلسطينية طالبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل رسمي تعريف واضح لمفهوم نتناهيو والحكومة الإسرائيلية لحل الدولتين .
وقال خالد : هل يعني وفق تعريفهم انه دولة مؤقتة ، وتواصل للنشاطات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية في المناطق التي أطلق عليها مصطلح مناطق C وفقا للاتفاقات السابقة مع حكومة إسرائيل ، آم أنها دولة حدود مؤقتة تستثني منها القدس كمدينة ومحافظة .
وأردف قائلا :إذا كان هذا هو الطرح الذي يقدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي ، فأن وزير لاقتصاد الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت والذي وصف حل الدولتين بمثابة شظايا في مؤخرة ضابط في الجيش الإسرائيلي ، هو أصدق من نتنياهو ، لأنه قدم موقف الحكومة الإسرائيلية دون خداع ودون اكاذيب ، وهذه الأكاذيب تعودنا عليها من نتنياهو منذ زمن بعيد الذي كان يحاول تسويق سياساته العدوانية للمجتمع الدولي .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية على ضرورة أن تدرك وتعي وتفهم حكومة إسرائيل بدءا من زعيم الليكود نتنياهو ، مرورا بحزب ( يوجد مستقبل ) وانتهاء ( بالبيت اليهودي ) بأن الجانب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل دولة حدود مؤقتة ، أو حلولا انتقالية ، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية الآن أمام خيارين :
الأول ، إما العودة لمسار سياسيي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 67 ، بما فيها القدس ، وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية .
أو الخيار الثاني ، وهو المسائلة و المحاسبة على انتهاكات لإسرائيل للقانون الدولي ، واستمرار هذه الانتهاكات بل ومحاولة شرعنتها كأمر واقع في الأراضي الفلسطينية ، ما يملي على الجانب الفلسطيني التوجه إلى هيئات ومؤسسات الأمم المتحدة ، والى محكمة الجنايات الدولية .
وقال خالد : وهذا أيضا ما يجب أن يكون واضحا للإدارة الأميركية ووزير خارجيتها جون كيري .
haقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، إن التصريحات التي تصدر عن عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين ، ليست بجديدة بل أنها تعبر عن جوهر السياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية .
ولفت خالد إلى أن هذه التصريحات كشفت بشكل فاضح المناورات التي كان يدعيها ويقوم بها نتنياهو أمام المجتمع الدولي بشأن حل الدولتين .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية أن حل الدولتين لم تطرحها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ، وإذا ما طرح مبدأ حل الدولتين فأنه لم يحظى بالموافقة بشكل رسمي عليه .
وكشف خالد على أن القيادة الفلسطينية طالبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل رسمي تعريف واضح لمفهوم نتناهيو والحكومة الإسرائيلية لحل الدولتين .
وقال خالد : هل يعني وفق تعريفهم انه دولة مؤقتة ، وتواصل للنشاطات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية في المناطق التي أطلق عليها مصطلح مناطق C وفقا للاتفاقات السابقة مع حكومة إسرائيل ، آم أنها دولة حدود مؤقتة تستثني منها القدس كمدينة ومحافظة .
وأردف قائلا :إذا كان هذا هو الطرح الذي يقدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي ، فأن وزير لاقتصاد الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت والذي وصف حل الدولتين بمثابة شظايا في مؤخرة ضابط في الجيش الإسرائيلي ، هو أصدق من نتنياهو ، لأنه قدم موقف الحكومة الإسرائيلية دون خداع ودون اكاذيب ، وهذه الأكاذيب تعودنا عليها من نتنياهو منذ زمن بعيد الذي كان يحاول تسويق سياساته العدوانية للمجتمع الدولي .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية على ضرورة أن تدرك وتعي وتفهم حكومة إسرائيل بدءا من زعيم الليكود نتنياهو ، مرورا بحزب ( يوجد مستقبل ) وانتهاء ( بالبيت اليهودي ) بأن الجانب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل دولة حدود مؤقتة ، أو حلولا انتقالية ، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية الآن أمام خيارين :
الأول ، إما العودة لمسار سياسيي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 67 ، بما فيها القدس ، وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية .
أو الخيار الثاني ، وهو المسائلة و المحاسبة على انتهاكات لإسرائيل للقانون الدولي ، واستمرار هذه الانتهاكات بل ومحاولة شرعنتها كأمر واقع في الأراضي الفلسطينية ، ما يملي على الجانب الفلسطيني التوجه إلى هيئات ومؤسسات الأمم المتحدة ، والى محكمة الجنايات الدولية .
وقال خالد : وهذا أيضا ما يجب أن يكون واضحا للإدارة الأميركية ووزير خارجيتها جون كيري .