الاحتفال بإزاحة الستار عن أكبر لوحة زيتية في العالم ببيت لحم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفل في بيت لحم اليوم الخميس، بإزاحة الستار عن أكبر لوحة زيتية في العالم للفنان الفلسطيني جمال بدوان تحت عنوان 'لوحة تسامح الأديان والسلام'.
وحضر الحفل، الذي أقيم في ساحة المهد تحت رعاية الرئيس محمود عباس، العديد من الشخصيات السياسية والوزارية ورجال دين، وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية وقادة الأجهزة الأمنية ومواطنون.
وبعد عزف النشيد الوطني الفلسطيني، تم إزاحة الستار عن اللوحة وسط تصفيق حار من الحضور.
وقدم محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل الشكر والثناء للفنان بدوان على هذه التحفة السياسية والفنية والتراثية، التي من خلالها عبر عن عظمة الشعب وبين الصورة الحقيقية بأنه ليس إرهابيا ولا متخلفا بل مبدع عبر التاريخ.
وقال حمايل، 'هذه الصورة استطاعت أن تعبر عن عذابات ومعاناة شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يئن تحت وطأت الاحتلال الذي لم يكتفِ بسلب أرضه بل حاول تحطيم حضارته، لكن هيهات أمام صلابة وإرادة الإبداع الفلسطيني'.
وأضاف: إن إنجازات شعبنا الفلسطيني تتواصل وإذ نحن اليوم نحتفل بهذه اللوحة الأكبر في التاريخ، فإننا سنكون بعد أيام على إنجاز آخر مع الفنان المبدع محمد عساف وقبلها كان الإبداع لمبدع فلسطيني من قرية دار صلاح في محافظة بيت لحم عندما اخترع نظارة من خلالها يتم التحكم بالكرسي المتحرك لذوي الإعاقة.
من جانبها تحدثت وزيرة السباحة رولا معايعة ممثلة عن الرئيس محمود عباس قائلة: إن إزاحة الستار عن اللوحة الزيتية الأكبر من مدينة بيت لحم، لهو دليل على ما تحمله من رسالة محبة وسلام من مهد السيد المسيح، مدينة السلام إلى العالم، وأنه يستحق الحياة والعيش الكريم أسوة بباقي شعوب العالم، وأن لديه الإبداع والفن.
وأشارت معايعة إلى أن هذه اللوحة سيكون مردوها إيجابيا من خلال استقطاب أعداد أكبر من السياح لزيارة بيت لحم والاطلاع عليها، إضافة إلى الوقوف عن كثب على معاناة شعبنا اليومية بفعل الاحتلال والتي ما زالت متواصلة.
وقال الفنان التشكيلي جمال بدوان: إن لوحته الزيتية 'التسامح الديني والسلام' الأكبر في التاريخ، مستوحاة من معاناة شعبنا الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال.
وأشار، مستشهدا بمقولة القائد الراحل ياسر عرفات، إلى النضال والكفاح ضد الاحتلال ليس من حمل البندقية وقاتل فحسب، وإنما بالقلم والريشة، كلها أدوات نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وبين أن اللوحة تم افتتاحها في حزيران من العام 2011 في أوكرانيا، بحضور مختصين وفنانين من كتاب غينيس للأرقام القياسية، وبحمد من الله تم أدرجها كأكبر لوحه في التاريخ، مشيرا إلى أنها تزن 4 أطنان واستمر العمل فيها أربع سنوات، بارتفاع 15 مترا وعرض 20 مترا بمساحة إجمالية 310 أمتار مربعة، لافتا إلى أنها احتاجت إلى 200 كغم من القماش و350 كغم من الألوان الزيتية وبكلفة إجمالية وصلت إلى 85 ألف دولار وعلى نفقته الخاصة.
وأشار بدوان إلى أن عرض اللوحة سيتواصل في 8 دول بدءا من الأردن وهولندا وتركيا وغيرها.
وقدم شكره الجزيل لرئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي رعى الحدث، ولوزارة السياحة ومحافظة بيت لحم وكل من وقف إلى جانبه في إنجاح هذا الحدث.
haاحتفل في بيت لحم اليوم الخميس، بإزاحة الستار عن أكبر لوحة زيتية في العالم للفنان الفلسطيني جمال بدوان تحت عنوان 'لوحة تسامح الأديان والسلام'.
وحضر الحفل، الذي أقيم في ساحة المهد تحت رعاية الرئيس محمود عباس، العديد من الشخصيات السياسية والوزارية ورجال دين، وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية وقادة الأجهزة الأمنية ومواطنون.
وبعد عزف النشيد الوطني الفلسطيني، تم إزاحة الستار عن اللوحة وسط تصفيق حار من الحضور.
وقدم محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل الشكر والثناء للفنان بدوان على هذه التحفة السياسية والفنية والتراثية، التي من خلالها عبر عن عظمة الشعب وبين الصورة الحقيقية بأنه ليس إرهابيا ولا متخلفا بل مبدع عبر التاريخ.
وقال حمايل، 'هذه الصورة استطاعت أن تعبر عن عذابات ومعاناة شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يئن تحت وطأت الاحتلال الذي لم يكتفِ بسلب أرضه بل حاول تحطيم حضارته، لكن هيهات أمام صلابة وإرادة الإبداع الفلسطيني'.
وأضاف: إن إنجازات شعبنا الفلسطيني تتواصل وإذ نحن اليوم نحتفل بهذه اللوحة الأكبر في التاريخ، فإننا سنكون بعد أيام على إنجاز آخر مع الفنان المبدع محمد عساف وقبلها كان الإبداع لمبدع فلسطيني من قرية دار صلاح في محافظة بيت لحم عندما اخترع نظارة من خلالها يتم التحكم بالكرسي المتحرك لذوي الإعاقة.
من جانبها تحدثت وزيرة السباحة رولا معايعة ممثلة عن الرئيس محمود عباس قائلة: إن إزاحة الستار عن اللوحة الزيتية الأكبر من مدينة بيت لحم، لهو دليل على ما تحمله من رسالة محبة وسلام من مهد السيد المسيح، مدينة السلام إلى العالم، وأنه يستحق الحياة والعيش الكريم أسوة بباقي شعوب العالم، وأن لديه الإبداع والفن.
وأشارت معايعة إلى أن هذه اللوحة سيكون مردوها إيجابيا من خلال استقطاب أعداد أكبر من السياح لزيارة بيت لحم والاطلاع عليها، إضافة إلى الوقوف عن كثب على معاناة شعبنا اليومية بفعل الاحتلال والتي ما زالت متواصلة.
وقال الفنان التشكيلي جمال بدوان: إن لوحته الزيتية 'التسامح الديني والسلام' الأكبر في التاريخ، مستوحاة من معاناة شعبنا الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال.
وأشار، مستشهدا بمقولة القائد الراحل ياسر عرفات، إلى النضال والكفاح ضد الاحتلال ليس من حمل البندقية وقاتل فحسب، وإنما بالقلم والريشة، كلها أدوات نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وبين أن اللوحة تم افتتاحها في حزيران من العام 2011 في أوكرانيا، بحضور مختصين وفنانين من كتاب غينيس للأرقام القياسية، وبحمد من الله تم أدرجها كأكبر لوحه في التاريخ، مشيرا إلى أنها تزن 4 أطنان واستمر العمل فيها أربع سنوات، بارتفاع 15 مترا وعرض 20 مترا بمساحة إجمالية 310 أمتار مربعة، لافتا إلى أنها احتاجت إلى 200 كغم من القماش و350 كغم من الألوان الزيتية وبكلفة إجمالية وصلت إلى 85 ألف دولار وعلى نفقته الخاصة.
وأشار بدوان إلى أن عرض اللوحة سيتواصل في 8 دول بدءا من الأردن وهولندا وتركيا وغيرها.
وقدم شكره الجزيل لرئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي رعى الحدث، ولوزارة السياحة ومحافظة بيت لحم وكل من وقف إلى جانبه في إنجاح هذا الحدث.