لقاء جديد للجنة الحريات نهاية الشهر الجاري...وحماس تبرر قراراتها بإلقاء اللوم على فتح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن مسؤول فلسطيني عن لقاء سيجري رحاه في العاصمة المصرية القاهرة نهاية الشهر الجاري للجنة الحريات العامة وبناء الثقة بحضور عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي إن الاجتماع سيحضره ممثلي الفصائل في لجنة الحريات العامة لبحث تطورات الملف واتخاذ القرارات المناسبة في مسألة الحريات والتعبير عن الرأي ووقف مسلسل الاعتقالات والسماح للصحف بدخول قطاع غزة وفتح المؤسسات المغلقة.
وأضاف الزق في تصريح لوكالة فلسطين برس للأنباء " إن مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية ورئيس لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية أبلغهم بذلك أمس خلال اجتماع القوى والفصائل بغزة ".
واستغرب الزق تكرار نفس المواقف دون اتخاذ قرارات جدية في مسألة الحريات العامة وخاصة أن المواطن الفلسطيني لم يلمس أي تقدم في ملف المصالحة وخاصة في ملف الحريات كون أن الاعتقالات السياسية ما زالت مستمرة وحماس تمنع دخول الصحف اليومية لقطاع غزة وتبقي على المؤسسات مغلقة كمقر منظمة التحرير الرئيسي.
وأشار إلى أن الفصائل طالبت حماس خلال الاجتماع بضرورة وقف المسلسل العبثي لكتلتها في المجلس التشريعي ووقف القرارات التي تتخذها كون أن تلك القرارات تكرس الانقسام السياسي الفلسطيني بين شطري الوطن.
ونوه إلى أن حركة حماس بررت قراراتها ومواقفها بأنها قدمت كل ما يلزم للمصالحة وأن حركة فتح هي التي تتحمل المسؤولية بفعل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تتعرض لها لوقف المصالحة وعدم اتمامها.
وطالب الزق بضرورة أن تتم خطوات عملية للمصالحة على الأرض دون تأخر لكي يشعر المواطن الفلسطيني الذي مل من اللقاءات شيئ جدية في المصالحة