النقابة تطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن الصحفيين شاور ونزال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالبت نقابة الصحفيين كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الإحتلال للإفراج الفوري عن الصحفيين أحمد شاور وبشار نزال اللذين اعتقلتهما من كفر قدوم بعد الاعتداء عليهما بالضرب وعن كافة الصحفيين المعتقلين وكافة الأسرى في سجون الاحتلال .
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفيين بعد أن اعتدت بالضرب على الصحفي أحمد شاور، والمصور الصحفي بشار نزال من طاقم تلفزيون فلسطين بقلقيلية، وصادرت كاميراتهم وبعد العمل على تكسيرها قبل أن تعتقلهما، أثناء تغطيتهما مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناوئة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية المغلق منذ عشر سنوات.
وعبرت النقابة في بيان صحفي، اليوم الأحد، عن بالغ قلقها إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين ووقف التلاعب بحرية الصحفيين المعتقلين من خلال الإجراءات المتبعة في محاكم الاحتلال.
كما استهجنت النقابة المحاولات الإسرائيلية الرامية الى تغليف استهداف الصحفيين واحتجازهم بما تصفه 'دواع أمنية'، مطالبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المحتجزين في سجونها ووقف مثل هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الصحفيين الفلسطينيين.
وباعتقال الزميلين شاور ونزال أصبح هناك أربعة عشر صحفيا يقبعون في سجون الاحتلال بينهم سبعة اعتقلوا منذ بداية العام الجاري، وتجدد النقابة مطالبتها لكافة المؤسسات والهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، بضرورة اتخاذ خطوات جدية وضاغطة على سلطات الاحتلال لوقف مثل هذه الجرائم بحق الصحفيين وطالبت بحملة دولية لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الصحفيين ووقف الانتهاكات المبرمجة ضدهم.
zaطالبت نقابة الصحفيين كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الإحتلال للإفراج الفوري عن الصحفيين أحمد شاور وبشار نزال اللذين اعتقلتهما من كفر قدوم بعد الاعتداء عليهما بالضرب وعن كافة الصحفيين المعتقلين وكافة الأسرى في سجون الاحتلال .
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفيين بعد أن اعتدت بالضرب على الصحفي أحمد شاور، والمصور الصحفي بشار نزال من طاقم تلفزيون فلسطين بقلقيلية، وصادرت كاميراتهم وبعد العمل على تكسيرها قبل أن تعتقلهما، أثناء تغطيتهما مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناوئة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية المغلق منذ عشر سنوات.
وعبرت النقابة في بيان صحفي، اليوم الأحد، عن بالغ قلقها إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين ووقف التلاعب بحرية الصحفيين المعتقلين من خلال الإجراءات المتبعة في محاكم الاحتلال.
كما استهجنت النقابة المحاولات الإسرائيلية الرامية الى تغليف استهداف الصحفيين واحتجازهم بما تصفه 'دواع أمنية'، مطالبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المحتجزين في سجونها ووقف مثل هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الصحفيين الفلسطينيين.
وباعتقال الزميلين شاور ونزال أصبح هناك أربعة عشر صحفيا يقبعون في سجون الاحتلال بينهم سبعة اعتقلوا منذ بداية العام الجاري، وتجدد النقابة مطالبتها لكافة المؤسسات والهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، بضرورة اتخاذ خطوات جدية وضاغطة على سلطات الاحتلال لوقف مثل هذه الجرائم بحق الصحفيين وطالبت بحملة دولية لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الصحفيين ووقف الانتهاكات المبرمجة ضدهم.