حزب الشعب: تصريحات دويك تعكس تخبطا سياسيا خطيرا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن تصريحات القيادي البارز في حركة حماس ، الدكتور عزيز دويك تعكس تخبطا سياسيا خطيرا، وهي خلط للأولويات الوطنية، وانحراف لبوصلة شعبنا المتجهة دوما وبالأساس ضد الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التصفوية .
جاء ذلك تعقيبا على ما صرح به دويك لصحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية، والتي أكد خلالها على أولوية دعم المعارضة السورية في معركتها لوقف إراقة الدماء، على أي انشغال آخر، بما في ذلك الجهاد في فلسطين، باعتباره أولوية مستعجلة، معتبرا أن تلاقي مصالح الغرب مع مصالح الشعب السوري يخدم الدفاع عن حقوق الإنسان، رغم أن الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى.
وأشار غنيم إلى أن مواصلة خلط الأولويات من قبل البعض على الساحة الفلسطينية، وكذلك التدخل في شئون الدول الأخرى، أمر الحق ضررا فادحا بشعبنا وقضيته الوطنية، معتبرا أن مثل هذه التصريحات تساعد في تخفيف الضغط عن الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن يوميا في قتل شعبنا ومصادرة أرضه وتهويد قدسه، وهي تسهل الطريق لتحركه من اجل تحقيق أهدافه التصفوية .
وشدد غنيم على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في رفضه للظلم الذى واجهه من قبل النظام القائم، مشيرا إلى أن الجماعات التكفيرية الأخرى وما يسمون أنفسهم بمناهضي النظام السوري، لا يشكلوا البديل المناسب للشعب السورى وطموحاته المشروعة، متسائلا " من قال أن هؤلاء هم خيار الشعب السوري وما يتطلعون اليه، ومن قال أيضا أن هذه الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن الغرب وإسرائيل هي من تشكل أمل الشعب السوري وما ينشده من مستقبل مناهض لأمريكا وسياستها في المنطقة، ولإسرائيل التي تحتل أرضه، وما يصبوا إليه من ديمقراطية وحرية وعدالة اجتماعية؟!
وحذر غنيم من وصفهم بالتائهين عن الطريق الفلسطيني ومصالح شعبنا العليا بان يتوقفوا قليلا ليقيموا مواقفهم في الفترة الأخيرة التي رفعت وتيرة العداء لشعبنا من قبل محيطنا العربي على المستويين الشعبي والرسمي، داعيا قيادة حركة حماس وفي مقدمتهم الدكتور عزيز دويك لبذل جهودهم لإنهاء حالة الانقسام الكارثية التي يعانيها شعبنا، باعتبار ذلك الأولوية القصوى امام شعبنا، إلى جانب معركته الأساس في مواصلة نضاله ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه .
zaأكد نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن تصريحات القيادي البارز في حركة حماس ، الدكتور عزيز دويك تعكس تخبطا سياسيا خطيرا، وهي خلط للأولويات الوطنية، وانحراف لبوصلة شعبنا المتجهة دوما وبالأساس ضد الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التصفوية .
جاء ذلك تعقيبا على ما صرح به دويك لصحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية، والتي أكد خلالها على أولوية دعم المعارضة السورية في معركتها لوقف إراقة الدماء، على أي انشغال آخر، بما في ذلك الجهاد في فلسطين، باعتباره أولوية مستعجلة، معتبرا أن تلاقي مصالح الغرب مع مصالح الشعب السوري يخدم الدفاع عن حقوق الإنسان، رغم أن الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى.
وأشار غنيم إلى أن مواصلة خلط الأولويات من قبل البعض على الساحة الفلسطينية، وكذلك التدخل في شئون الدول الأخرى، أمر الحق ضررا فادحا بشعبنا وقضيته الوطنية، معتبرا أن مثل هذه التصريحات تساعد في تخفيف الضغط عن الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن يوميا في قتل شعبنا ومصادرة أرضه وتهويد قدسه، وهي تسهل الطريق لتحركه من اجل تحقيق أهدافه التصفوية .
وشدد غنيم على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في رفضه للظلم الذى واجهه من قبل النظام القائم، مشيرا إلى أن الجماعات التكفيرية الأخرى وما يسمون أنفسهم بمناهضي النظام السوري، لا يشكلوا البديل المناسب للشعب السورى وطموحاته المشروعة، متسائلا " من قال أن هؤلاء هم خيار الشعب السوري وما يتطلعون اليه، ومن قال أيضا أن هذه الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن الغرب وإسرائيل هي من تشكل أمل الشعب السوري وما ينشده من مستقبل مناهض لأمريكا وسياستها في المنطقة، ولإسرائيل التي تحتل أرضه، وما يصبوا إليه من ديمقراطية وحرية وعدالة اجتماعية؟!
وحذر غنيم من وصفهم بالتائهين عن الطريق الفلسطيني ومصالح شعبنا العليا بان يتوقفوا قليلا ليقيموا مواقفهم في الفترة الأخيرة التي رفعت وتيرة العداء لشعبنا من قبل محيطنا العربي على المستويين الشعبي والرسمي، داعيا قيادة حركة حماس وفي مقدمتهم الدكتور عزيز دويك لبذل جهودهم لإنهاء حالة الانقسام الكارثية التي يعانيها شعبنا، باعتبار ذلك الأولوية القصوى امام شعبنا، إلى جانب معركته الأساس في مواصلة نضاله ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه .