فتح في لبنان: أطراف تحاول زجنا في الصراع ولغاية الآن استطعنا تحييد المخيم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات أن الأوضاع في لبنان صعبة وتتجه لمزيد من الخطورة والتعقيد، والاشتباكات مستمرة منذ يومين دون وجود افق لحل سياسي.
هذا وتتواصل الاشتباكات في مدينة صيدا، جنوبي لبنان، بين الجيش اللبناني وجماعات أحمد الأسير المسلحة والتي أدت الى مقتل أكثر من 15 جندي لبناني وسط تخوفات من زج اللاجئين الفلسطينيين في هذه المعركة .
وأضاف العردات 'قمنا بواجبنا في عملية تحييد المخيم بشكل معقول، ولا ننكر أن بعض التفلتات حصلت في المنطقة القريبة من المخيم وهي منطقة الدعم والطوارئ'.
وأشار إلى هذه التفلتات تمت معالجتها بالتعاون ما بين الفصائل الفلسطينية مجتمعة والقوى الاسلامية، موضحا أن منطقة صيدا وعين الحلوة متشابكة، لذلك فإن الاشبتاكات في صيدا تمتد في كثير من الاحيان إلى حدود المخيم، لافتا' نستند إلى تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان في اتصال مباشر وهي عدم الانجرار الى هذه الأوضاع الخطيرة، والبقاء على الحياد'.
وحول الأقوال التي تفيد أن جماعات أحمد الاسير تحاول زج الفلسطينيين في الصراع واستدراج الشباب الفلسطيني في المعركة قال 'بلا شك أن هناك أطراف تحاول زجنا في الصراع، ولغاية الآن استطعنا تحييد المخيم، و لكن الاشتباكات تدور الان على اطراف المخيم في منطقة عبرا، وامتدت الى كثير من المناطق المحاذية للمخيم في منطقة تعمير والطوارئ'.
وأفاد العردات أن هناك حالات تفلت من قبل افراد لا ينضبطون بالقرار الفلسطيني، لكن لغاية الان نحن نحيدهم ومنطقة التعمير هي مزيج من الخليط اللبناني الفلسطيني.
وأشار إلى ان هناك اتصالات تجرى مع كافة اطراف فعاليات المدينة 'اسامة سعد، وعبد الرحمن البزري، وريا الحريري، ونبيه بري، وحركة أمل، وحزب الله وقيادة الجيش، لتجنيب المخيم عن المواجهات.
وفي السياق ذاته، قال العردات ' لا يمكن ان نكون جزء من معركة ضد الجيش اللبناني، او مع طرف ضد طرف في لبنان، نحن مع قضيتنا الفلسطينية'.
وأكد على اهمية أن يتم بلورة حل يوقف اطلاق النار وبالتالي يمنع تجدد مثل هذه الاشتباكات، والا تبقى صيدا رهينة لقرار أي فئة قد تأخذها باتجاه الإنزلاق نحو الفتن وحروب أهلية.
ووجه العردات نداءا قال فيه 'ندعو بعض الأفراد من عندنا الا ينزلقوا بعاطفتهم، أو أي طريقة آخرى ونأمل ألا يكون هناك خروقات ممكن ان تؤدي إلى جرنا الى صراع لا يخدم قضيتنا وفلسطين'.
zaقال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات أن الأوضاع في لبنان صعبة وتتجه لمزيد من الخطورة والتعقيد، والاشتباكات مستمرة منذ يومين دون وجود افق لحل سياسي.
هذا وتتواصل الاشتباكات في مدينة صيدا، جنوبي لبنان، بين الجيش اللبناني وجماعات أحمد الأسير المسلحة والتي أدت الى مقتل أكثر من 15 جندي لبناني وسط تخوفات من زج اللاجئين الفلسطينيين في هذه المعركة .
وأضاف العردات 'قمنا بواجبنا في عملية تحييد المخيم بشكل معقول، ولا ننكر أن بعض التفلتات حصلت في المنطقة القريبة من المخيم وهي منطقة الدعم والطوارئ'.
وأشار إلى هذه التفلتات تمت معالجتها بالتعاون ما بين الفصائل الفلسطينية مجتمعة والقوى الاسلامية، موضحا أن منطقة صيدا وعين الحلوة متشابكة، لذلك فإن الاشبتاكات في صيدا تمتد في كثير من الاحيان إلى حدود المخيم، لافتا' نستند إلى تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان في اتصال مباشر وهي عدم الانجرار الى هذه الأوضاع الخطيرة، والبقاء على الحياد'.
وحول الأقوال التي تفيد أن جماعات أحمد الاسير تحاول زج الفلسطينيين في الصراع واستدراج الشباب الفلسطيني في المعركة قال 'بلا شك أن هناك أطراف تحاول زجنا في الصراع، ولغاية الآن استطعنا تحييد المخيم، و لكن الاشتباكات تدور الان على اطراف المخيم في منطقة عبرا، وامتدت الى كثير من المناطق المحاذية للمخيم في منطقة تعمير والطوارئ'.
وأفاد العردات أن هناك حالات تفلت من قبل افراد لا ينضبطون بالقرار الفلسطيني، لكن لغاية الان نحن نحيدهم ومنطقة التعمير هي مزيج من الخليط اللبناني الفلسطيني.
وأشار إلى ان هناك اتصالات تجرى مع كافة اطراف فعاليات المدينة 'اسامة سعد، وعبد الرحمن البزري، وريا الحريري، ونبيه بري، وحركة أمل، وحزب الله وقيادة الجيش، لتجنيب المخيم عن المواجهات.
وفي السياق ذاته، قال العردات ' لا يمكن ان نكون جزء من معركة ضد الجيش اللبناني، او مع طرف ضد طرف في لبنان، نحن مع قضيتنا الفلسطينية'.
وأكد على اهمية أن يتم بلورة حل يوقف اطلاق النار وبالتالي يمنع تجدد مثل هذه الاشتباكات، والا تبقى صيدا رهينة لقرار أي فئة قد تأخذها باتجاه الإنزلاق نحو الفتن وحروب أهلية.
ووجه العردات نداءا قال فيه 'ندعو بعض الأفراد من عندنا الا ينزلقوا بعاطفتهم، أو أي طريقة آخرى ونأمل ألا يكون هناك خروقات ممكن ان تؤدي إلى جرنا الى صراع لا يخدم قضيتنا وفلسطين'.