'التشريعي' يشارك باجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك وفد من المجلس التشريعي، اليوم الإثنين، في اجتماعات للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي تعقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
ودعا النائب برنارد سابيلا، رئيس الوفد، في كلمته أمام الجمعية، دول العالم بشكل عام وأروربا بشكل خاص إلى الاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وأكد أن القيادة الفلسطينية ورغم الضائقة المالية الخانقة التي تواجهها، إلا أنها تبذل قصارى جهدها لتوفير وتغطية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.
وأشاد بالدعم الذي وعد به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى الأردن، مطالبا في الوقت نفسه بتوفير الدعم للاونروا وللسلطة الوطنية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وحذر النائب قيس عبد الكريم من خطورة التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، وأكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع برعاية مصرية في أكتوبر من العام الماضي.
وحمل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن استمرار وتعمق هذا المأزق، وما يحمل في طياته من احتمالات لاندلاع دوامة جديدة من العنف في المنطقة.
وأكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة التي لا يتورع معظم وزرائها عن التصريح برفضهم لحل الدولتين، وإصرارهم على سلب الحقوق المشروعة لشعبنا، لا زالت ترمي عرض الحائط المتطلبات الضرورية لاستئناف عملية السلام وعلى رأسها وقف الاستيطان والإفراج عن قدامى الأسرى والاعتراف بحل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967.
ودعا عبد الكريم برلمانيي العالم الذين يساندون قضايا الحرية وحقوق الإنسان وإعلاء مبادئ القانون الدولي إلى التحرك للضغط على حكوماتهم من اجل اتخاذ إجراءات فعالة لوضع إسرائيل موضع المساءلة إزاء خروقاتها وانتهاكاتها للقانون الدولي وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق شعبنا.
وأكد أن القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية بالاعتراف بفلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة يمكن أن يشكل الأساس القانوني لاتخاذ إجراءات فعالة بهذا الاتجاه وان هذا هو المخرج الوحيد الذي يكفل فك الاستعصاء القائم في عملية السلام.
haشارك وفد من المجلس التشريعي، اليوم الإثنين، في اجتماعات للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي تعقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
ودعا النائب برنارد سابيلا، رئيس الوفد، في كلمته أمام الجمعية، دول العالم بشكل عام وأروربا بشكل خاص إلى الاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وأكد أن القيادة الفلسطينية ورغم الضائقة المالية الخانقة التي تواجهها، إلا أنها تبذل قصارى جهدها لتوفير وتغطية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.
وأشاد بالدعم الذي وعد به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى الأردن، مطالبا في الوقت نفسه بتوفير الدعم للاونروا وللسلطة الوطنية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وحذر النائب قيس عبد الكريم من خطورة التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، وأكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع برعاية مصرية في أكتوبر من العام الماضي.
وحمل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن استمرار وتعمق هذا المأزق، وما يحمل في طياته من احتمالات لاندلاع دوامة جديدة من العنف في المنطقة.
وأكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة التي لا يتورع معظم وزرائها عن التصريح برفضهم لحل الدولتين، وإصرارهم على سلب الحقوق المشروعة لشعبنا، لا زالت ترمي عرض الحائط المتطلبات الضرورية لاستئناف عملية السلام وعلى رأسها وقف الاستيطان والإفراج عن قدامى الأسرى والاعتراف بحل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967.
ودعا عبد الكريم برلمانيي العالم الذين يساندون قضايا الحرية وحقوق الإنسان وإعلاء مبادئ القانون الدولي إلى التحرك للضغط على حكوماتهم من اجل اتخاذ إجراءات فعالة لوضع إسرائيل موضع المساءلة إزاء خروقاتها وانتهاكاتها للقانون الدولي وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق شعبنا.
وأكد أن القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية بالاعتراف بفلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة يمكن أن يشكل الأساس القانوني لاتخاذ إجراءات فعالة بهذا الاتجاه وان هذا هو المخرج الوحيد الذي يكفل فك الاستعصاء القائم في عملية السلام.