قادة فصائل المنظمة يرفضون تدخل حماس بالشؤون الداخلية العربية وتصريحات دويك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية رفضهم واستهجانهم لتصريحات القيادي في حركة حماس عزيز دويك، والتي قال فيها إن الجهاد في سوريا له اولوية مستعجلة على الجهاد في فلسطين.
وانتقد قادة الفصائل في حديث لاذاعة موطني صباح اليوم، تدخل حركة حماس في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وقالوا إن هذا التدخل يلحق الضرر بمصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ويجر الويلات على شعبنا الفلسطيني وخاصة في سوريا ولبنان ومصر
وفي هذا السياق قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي د . احمد مجدلاني إن حماس تخطأ مرة تلو الاخرى في تحديد الاولويات والاتجاه وذلك بسبب وحيد انها تسير وفق أجندة جماعة الاخوان المسلمين والتي تضع اولوياتها بناءاً على مصالحها وبالتأكيد ليس من ضمنها مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وأضاف مجدلاني بدل أن تضع حماس المصالحة الوطنية كأولوية تذهب للأنخراط في الازمات الداخلية العربية، مشيراً الى أن تصريحات دويك من شأنها أن تزج الشعب الفلسطيني في الصراعات والحروب الاهلية، ألامر الذي يضع الفلسطينين في خانة التدخل في الشؤون العربية الداخلية، وهو امر مرفوض من قبلنا لانه يضر بالمصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية.
من جانبه قال الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، بإن تصريحات دويك تدل على انصياع حماس لفتاوى يوسف القرضاوي، وهي الفتاوى التي تعتبر القتال في سوريا اهم من النظال من أجل القضية الفلسطينية.
واضاف الصالحي أن تدخلات حماس بالشأن العربي يؤثر على صورة الشعب الفلسطيني ويلحق الضرر بالقضية الفلسطينية، واكد ان الشعب الفلسطيني يتمتع بالوعي الذي يمكنه من التفريق بين اجندة حماس والاخوان المسلمين من جهة، والاجندة الوطنية للشعب الفلسطيني من جهة ثانية التي تضع مقاومة الاحتلال كأولوية لا يوازيها اي اولوية.
ودعا الصالحي حماس الى الكف عن هذه السياسات وأن تدرك مخاطر مثل هذه التصريحات على مكانة فلسطين في العالم.
من جهته وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل تصريحات دويك بالخطيرة جداً لما تلحقه من ضرر بالقضية الفلسطينية وقال إن هذه التصريحات ضد المنطق الفلسطيني السائد الذي لا يرى اولوية للشعب الفلسطيني سوى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال اسماعيل إن اصرار حماس على التدخل في الشؤون العربية هي دليل على أن هذه الحركة تعمل لصالح اجندات خارجية لا علاقة لها بفلسطين والقضية الفلسطينية، بل هي تلحق افدح الاضرار بهذه القضية.
واشار اسماعيل الى الانقسام العامودي داخل حماس بين تيارين ، الاول يقوده محمود الزهار حافظ على التحالف الايراني والثاني يقوده مشعل متحالف مغ قطر والاخوان المسلمين.
وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن تصريحات دويك هي دليل على قصر النظر والتخلف ولا يمكن فهمها الا كونها رسائل مجانية لاسرائيل والغرب بهدف القبول بحركة حماس كلاعب بالمنطقة على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
واستنكر العالول هذا الموقف الذي يجعل من الجهاد في سوريا كأولوية بدل أولوية مقاومة الاحتلال في فلسطين، وايضاً دعوته الغرب للتدخل في سوريا، وذكر بموقف السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافض لاي تدخل في الشأن السوري أو العربي الداخلي حفاظاً على مصالح شعبنا الوطنية العليا وعدم الزج بالقضية الفلسطينية كطرف في هذه الصراعات
من جهته اعتبر الامين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة ان تصريحات دويك غير مسؤولة ولا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ولا تمت بأي صلة لأسس العمل الوطني الفلسطيني،واضاف شحادة بأن حماس تلتزم نصاً وروحاً بفكر واجندة الاخوان المسلمين وبالتالي فانها تتبنى اولويات هذه الجماعة على حساب القضية الفلسطينية،
وطالب حماس الكف عن هذه التبعية العمياء، ودعاها الى العودة الى الصف الوطني الفلسطيني والوحدة الوطنية.
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر رفض تصريحات الدويك معتبراً أنها في غاية الخطورة على المشروع الوطني، وقال لا يمكن فهم مثل هذه التصريحات خصوصاً أن كل احرار العالم يشدون الرحال الى فلسطين لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي في حين تشد حماس الرحال الى سوريا .
واوضح مزهر أن حماس تقوم بتنفيذ الاملاءات الخارجية وخاصة القطرية والاخوانية، ودعا حماس للكف عن هذه التصريحات والممارسات التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني الوطنية، وبمكانة القضية الفلسطينية في العالم.
وفي هذا السياق استنكر عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ونائب الامين العام لحزب فدا صالح رأفت تصريحات القيادي في حماس عزيز دويك، مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني هو ضيف عند الشعوب العربية ولا يتدخل في شؤون هذه الدول الداخلية. وأشار رأفت الى موقف السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية الرافض لمثل هذا التدخل وقال إن مثل هذه التصريحات هو امر مرفوض من قبل شعبنا لان قضية الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي هي قضيته الاولى ، وان هدفه الثابت هو اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس ،وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأعرب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد عن استهجانه واستغرابه من تصريحات دويك ، خصوصاً في هذا الوقت بالذات الذي احوج ما نكون فيه إلى دعم الدول العربية، وطالب بوضع حد لمثل هذه التصريحات العبثية التي تضر بالقضية الفلسطينية، وتحرف بوصلة النضال الوطني الفلسطيني باتجاهات عبثية.
وطالب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل ابو يوسف حركة حماس بتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على ما عداها من المصالح الفئوية ومصالح الإخوان المسلمين، داعياً حماس إلى العودة إلى المصالحة الوطنية للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته. وأضاف أن تصريحات دويك هي خارج السرب وهي تضر بالمصلحة الوطنية.
haأعلن قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية رفضهم واستهجانهم لتصريحات القيادي في حركة حماس عزيز دويك، والتي قال فيها إن الجهاد في سوريا له اولوية مستعجلة على الجهاد في فلسطين.
وانتقد قادة الفصائل في حديث لاذاعة موطني صباح اليوم، تدخل حركة حماس في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وقالوا إن هذا التدخل يلحق الضرر بمصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ويجر الويلات على شعبنا الفلسطيني وخاصة في سوريا ولبنان ومصر
وفي هذا السياق قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي د . احمد مجدلاني إن حماس تخطأ مرة تلو الاخرى في تحديد الاولويات والاتجاه وذلك بسبب وحيد انها تسير وفق أجندة جماعة الاخوان المسلمين والتي تضع اولوياتها بناءاً على مصالحها وبالتأكيد ليس من ضمنها مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وأضاف مجدلاني بدل أن تضع حماس المصالحة الوطنية كأولوية تذهب للأنخراط في الازمات الداخلية العربية، مشيراً الى أن تصريحات دويك من شأنها أن تزج الشعب الفلسطيني في الصراعات والحروب الاهلية، ألامر الذي يضع الفلسطينين في خانة التدخل في الشؤون العربية الداخلية، وهو امر مرفوض من قبلنا لانه يضر بالمصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية.
من جانبه قال الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، بإن تصريحات دويك تدل على انصياع حماس لفتاوى يوسف القرضاوي، وهي الفتاوى التي تعتبر القتال في سوريا اهم من النظال من أجل القضية الفلسطينية.
واضاف الصالحي أن تدخلات حماس بالشأن العربي يؤثر على صورة الشعب الفلسطيني ويلحق الضرر بالقضية الفلسطينية، واكد ان الشعب الفلسطيني يتمتع بالوعي الذي يمكنه من التفريق بين اجندة حماس والاخوان المسلمين من جهة، والاجندة الوطنية للشعب الفلسطيني من جهة ثانية التي تضع مقاومة الاحتلال كأولوية لا يوازيها اي اولوية.
ودعا الصالحي حماس الى الكف عن هذه السياسات وأن تدرك مخاطر مثل هذه التصريحات على مكانة فلسطين في العالم.
من جهته وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل تصريحات دويك بالخطيرة جداً لما تلحقه من ضرر بالقضية الفلسطينية وقال إن هذه التصريحات ضد المنطق الفلسطيني السائد الذي لا يرى اولوية للشعب الفلسطيني سوى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال اسماعيل إن اصرار حماس على التدخل في الشؤون العربية هي دليل على أن هذه الحركة تعمل لصالح اجندات خارجية لا علاقة لها بفلسطين والقضية الفلسطينية، بل هي تلحق افدح الاضرار بهذه القضية.
واشار اسماعيل الى الانقسام العامودي داخل حماس بين تيارين ، الاول يقوده محمود الزهار حافظ على التحالف الايراني والثاني يقوده مشعل متحالف مغ قطر والاخوان المسلمين.
وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن تصريحات دويك هي دليل على قصر النظر والتخلف ولا يمكن فهمها الا كونها رسائل مجانية لاسرائيل والغرب بهدف القبول بحركة حماس كلاعب بالمنطقة على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
واستنكر العالول هذا الموقف الذي يجعل من الجهاد في سوريا كأولوية بدل أولوية مقاومة الاحتلال في فلسطين، وايضاً دعوته الغرب للتدخل في سوريا، وذكر بموقف السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافض لاي تدخل في الشأن السوري أو العربي الداخلي حفاظاً على مصالح شعبنا الوطنية العليا وعدم الزج بالقضية الفلسطينية كطرف في هذه الصراعات
من جهته اعتبر الامين العام للجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة ان تصريحات دويك غير مسؤولة ولا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ولا تمت بأي صلة لأسس العمل الوطني الفلسطيني،واضاف شحادة بأن حماس تلتزم نصاً وروحاً بفكر واجندة الاخوان المسلمين وبالتالي فانها تتبنى اولويات هذه الجماعة على حساب القضية الفلسطينية،
وطالب حماس الكف عن هذه التبعية العمياء، ودعاها الى العودة الى الصف الوطني الفلسطيني والوحدة الوطنية.
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر رفض تصريحات الدويك معتبراً أنها في غاية الخطورة على المشروع الوطني، وقال لا يمكن فهم مثل هذه التصريحات خصوصاً أن كل احرار العالم يشدون الرحال الى فلسطين لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي في حين تشد حماس الرحال الى سوريا .
واوضح مزهر أن حماس تقوم بتنفيذ الاملاءات الخارجية وخاصة القطرية والاخوانية، ودعا حماس للكف عن هذه التصريحات والممارسات التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني الوطنية، وبمكانة القضية الفلسطينية في العالم.
وفي هذا السياق استنكر عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ونائب الامين العام لحزب فدا صالح رأفت تصريحات القيادي في حماس عزيز دويك، مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني هو ضيف عند الشعوب العربية ولا يتدخل في شؤون هذه الدول الداخلية. وأشار رأفت الى موقف السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية الرافض لمثل هذا التدخل وقال إن مثل هذه التصريحات هو امر مرفوض من قبل شعبنا لان قضية الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي هي قضيته الاولى ، وان هدفه الثابت هو اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس ،وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأعرب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد عن استهجانه واستغرابه من تصريحات دويك ، خصوصاً في هذا الوقت بالذات الذي احوج ما نكون فيه إلى دعم الدول العربية، وطالب بوضع حد لمثل هذه التصريحات العبثية التي تضر بالقضية الفلسطينية، وتحرف بوصلة النضال الوطني الفلسطيني باتجاهات عبثية.
وطالب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل ابو يوسف حركة حماس بتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على ما عداها من المصالح الفئوية ومصالح الإخوان المسلمين، داعياً حماس إلى العودة إلى المصالحة الوطنية للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته. وأضاف أن تصريحات دويك هي خارج السرب وهي تضر بالمصلحة الوطنية.