توصية بتعزيز المناهج التعليمية بموضوعات تتعلق بالأسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- وإنشاء صندوق للقيام بمشاريع تساعد في تسويق نتاجات الأسرى
أوصى مشاركون في ختام المؤتمر العلمي 'الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية'، الذي نظمته جامعة القدس المفتوحة، بضرورة تعزيز المناهج التعليمية الفلسطينية في الجامعات والمعاهد والكليات ومراكز الأبحاث بموضوعات تتعلق بالأسرى وحقوقهم ومعاناتهم وتطلعاتهم للحرية.
وطالبوا بإنشاء صندوق خاص لدعم الأسرى للقيام بمشاريع استثمارية تساعد في تسويق نتاجاتهم الحرفية المميزة وتمكنهم من مواجهة أعباء الحياة، وتوحيد جهود الأحزاب والفصائل الفلسطينية في الدفاع عن قضايا الأسرى والمعتقلين ونبذ الخلافات السياسية والحزبية والفئوية والجهوية والتغلب على الانقسام البغيض لإيجاد السبل الملائمة لإطلاق سراح الأسرى.
وحثوا وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لنصرة قضايا الأسرى ومواجهة ظاهرة التحريض الإعلامي الإسرائيلي الذي يسيء إلى نضالات الأسرى ويزيف الحقائق، ودعم الإنتاج الأدبي والفكري للأسرى والمعتقلين واعتباره وثيقة إنسانية في النضال من أجل الحرية.
ودعوا إلى ضرورة توجه الدولة الفلسطينية إلى المحاكم الدولية خاصة محكمة لاهاي لتقديم قادة الاحتلال للعدالة، وللمطالبة بتحرير الأسرى من قيود السجن والسجان، إضافة إلى دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتها كاملة.
وطالبوا نقابة المحامين الفلسطينيين ونقابات المحامين العرب لأخذ دور فاعل في الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين أمام المحافل الدولية، والسعي الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية سمير النجدي على أهمية المؤتمر الذي يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون، وأشار إلى دور جامعة القدس المفتوحة تجاه المجتمع والقضية الفلسطينية، وقضية الأسرى.
وفي نهاية المؤتمر، كرم النجدي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة جهاد البطش، الباحثين واللجنتين العلمية والتحضيرية، وكل من ساهم في إنجاح المؤتمر.
ha- وإنشاء صندوق للقيام بمشاريع تساعد في تسويق نتاجات الأسرى
أوصى مشاركون في ختام المؤتمر العلمي 'الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية'، الذي نظمته جامعة القدس المفتوحة، بضرورة تعزيز المناهج التعليمية الفلسطينية في الجامعات والمعاهد والكليات ومراكز الأبحاث بموضوعات تتعلق بالأسرى وحقوقهم ومعاناتهم وتطلعاتهم للحرية.
وطالبوا بإنشاء صندوق خاص لدعم الأسرى للقيام بمشاريع استثمارية تساعد في تسويق نتاجاتهم الحرفية المميزة وتمكنهم من مواجهة أعباء الحياة، وتوحيد جهود الأحزاب والفصائل الفلسطينية في الدفاع عن قضايا الأسرى والمعتقلين ونبذ الخلافات السياسية والحزبية والفئوية والجهوية والتغلب على الانقسام البغيض لإيجاد السبل الملائمة لإطلاق سراح الأسرى.
وحثوا وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لنصرة قضايا الأسرى ومواجهة ظاهرة التحريض الإعلامي الإسرائيلي الذي يسيء إلى نضالات الأسرى ويزيف الحقائق، ودعم الإنتاج الأدبي والفكري للأسرى والمعتقلين واعتباره وثيقة إنسانية في النضال من أجل الحرية.
ودعوا إلى ضرورة توجه الدولة الفلسطينية إلى المحاكم الدولية خاصة محكمة لاهاي لتقديم قادة الاحتلال للعدالة، وللمطالبة بتحرير الأسرى من قيود السجن والسجان، إضافة إلى دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتها كاملة.
وطالبوا نقابة المحامين الفلسطينيين ونقابات المحامين العرب لأخذ دور فاعل في الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين أمام المحافل الدولية، والسعي الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية سمير النجدي على أهمية المؤتمر الذي يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون، وأشار إلى دور جامعة القدس المفتوحة تجاه المجتمع والقضية الفلسطينية، وقضية الأسرى.
وفي نهاية المؤتمر، كرم النجدي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة جهاد البطش، الباحثين واللجنتين العلمية والتحضيرية، وكل من ساهم في إنجاح المؤتمر.