رام الله: دعوات للتوافق على برنامج موحد للمقاومة الشعبية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية الوطنية والإسلامية، إلى التوافق على برنامج موحد للمقاومة الشعبية السلمية، وتكريس الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله.
كما دعت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته في مقر نقابة الصحافيين في رام الله، اليوم الثلاثاء، للحديث حول توجهات ورؤية لجان المقاومة الشعبية في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، كافة التنظيمات الفلسطينية لعقد مؤتمرات داخلية لاعتماد آليات عمل محددة، بهدف حشد طاقاتها ودفع عناصرها لخلق الحدث وعدم الاقتصار على المشاركة فيه.
وأكدت أهمية أن تقوم الحكومة بتفعيل دورها ومضاعفة جهودها في دعم صمود المواطن والتعامل بايجابية مع ملف المقاومة الشعبية واستخلاص العبر، وتفعيل القوانين الخاصة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية دون تمييز، مطالبة الاتحادات والنقابات للانخراط في برنامج وطني يدعم المقاومة.
بدوره، أكد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بدرس نعيم مرار، إن إجراءات الاحتلال ومستوطنيه في تضاعف وتزايد مستمر، وهجماتهم ممنهجة تشمل الأرض والإنسان والممتلكات وهو لا يفرق بين أحد.
وقال: إنهم يستغلون حالة الجمود السياسي في العملية السلمية والعجز الدولي، لتطبيق سيطرتهم على أرضنا وتوسيع المستوطنات واستهداف مساجدنا وكنائسنا بالقدس، وتضييق الخناق على كل من ينوي زيارتها والمرابطة فيها وإطلاق يد المستوطنين على كل ما هو فلسطيني في غطاء كامل من قبل جيش الاحتلال.
وبين مرار أن هذه الاعتداءات تأتي بالتكامل والتنسيق بين مكونات دولة الاحتلال وسلطاتها الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، إضافة إلى ضخ الحكومة الاسرائيلية مليارات الدولارات لدعم الاستيطان في الضفة والقدس.
ولفت إلى أن جهود وزير الخارجية الأميركية كيري في إحياء عملية السلام في مهب الريح نتيجة ممارسات الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها.
من جانبه، شدد منسق لجان المقاومة الشعبية في شمال الضفة غسان دغلس، على أن طبيعة هذه الاعتداءات ليست عشوائية بل هناك قيادة وتنظيم لها كمجموعات دفع الثمن أو ما يسمى بشباب التلال ومجموعة قطع الايادي والتي تستهدف قتل المواطنين. 'الضفة الغربية أصبحت 'كنتونات' بفعل التوسع الاستيطاني'.
وبين أنه وحتى اللحظة هناك 402 اعتداء من قبل المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم من قطع وحرق واقتلاع للأشجار، وحرق المساجد والمركبات، وإلقاء قنابل حارقة على البيوت الآمنة وكتابات وشعارات مسيئة، ما يتطلب التوجه نحو انتفاضة وجود للتصدي لهذه الاعتداءات.
وتحدث منسق اللجان الشعبية في منطقة الجنوب يونس عرار، حول المصاعب والمعاناة لأبناء شعبنا ي مناطق 'ج' المستهدفة بالاستيطان والترحيل والضم، إضافة إلى حالة عدم المبالاة الشديدة بما يحدث ويجري في هذه الأراضي، داعيا إلى هبة شعبية لحماية الأرض في هذه المناطق وتطويرها.
haدعت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية الوطنية والإسلامية، إلى التوافق على برنامج موحد للمقاومة الشعبية السلمية، وتكريس الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله.
كما دعت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته في مقر نقابة الصحافيين في رام الله، اليوم الثلاثاء، للحديث حول توجهات ورؤية لجان المقاومة الشعبية في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، كافة التنظيمات الفلسطينية لعقد مؤتمرات داخلية لاعتماد آليات عمل محددة، بهدف حشد طاقاتها ودفع عناصرها لخلق الحدث وعدم الاقتصار على المشاركة فيه.
وأكدت أهمية أن تقوم الحكومة بتفعيل دورها ومضاعفة جهودها في دعم صمود المواطن والتعامل بايجابية مع ملف المقاومة الشعبية واستخلاص العبر، وتفعيل القوانين الخاصة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية دون تمييز، مطالبة الاتحادات والنقابات للانخراط في برنامج وطني يدعم المقاومة.
بدوره، أكد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بدرس نعيم مرار، إن إجراءات الاحتلال ومستوطنيه في تضاعف وتزايد مستمر، وهجماتهم ممنهجة تشمل الأرض والإنسان والممتلكات وهو لا يفرق بين أحد.
وقال: إنهم يستغلون حالة الجمود السياسي في العملية السلمية والعجز الدولي، لتطبيق سيطرتهم على أرضنا وتوسيع المستوطنات واستهداف مساجدنا وكنائسنا بالقدس، وتضييق الخناق على كل من ينوي زيارتها والمرابطة فيها وإطلاق يد المستوطنين على كل ما هو فلسطيني في غطاء كامل من قبل جيش الاحتلال.
وبين مرار أن هذه الاعتداءات تأتي بالتكامل والتنسيق بين مكونات دولة الاحتلال وسلطاتها الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، إضافة إلى ضخ الحكومة الاسرائيلية مليارات الدولارات لدعم الاستيطان في الضفة والقدس.
ولفت إلى أن جهود وزير الخارجية الأميركية كيري في إحياء عملية السلام في مهب الريح نتيجة ممارسات الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها.
من جانبه، شدد منسق لجان المقاومة الشعبية في شمال الضفة غسان دغلس، على أن طبيعة هذه الاعتداءات ليست عشوائية بل هناك قيادة وتنظيم لها كمجموعات دفع الثمن أو ما يسمى بشباب التلال ومجموعة قطع الايادي والتي تستهدف قتل المواطنين. 'الضفة الغربية أصبحت 'كنتونات' بفعل التوسع الاستيطاني'.
وبين أنه وحتى اللحظة هناك 402 اعتداء من قبل المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم من قطع وحرق واقتلاع للأشجار، وحرق المساجد والمركبات، وإلقاء قنابل حارقة على البيوت الآمنة وكتابات وشعارات مسيئة، ما يتطلب التوجه نحو انتفاضة وجود للتصدي لهذه الاعتداءات.
وتحدث منسق اللجان الشعبية في منطقة الجنوب يونس عرار، حول المصاعب والمعاناة لأبناء شعبنا ي مناطق 'ج' المستهدفة بالاستيطان والترحيل والضم، إضافة إلى حالة عدم المبالاة الشديدة بما يحدث ويجري في هذه الأراضي، داعيا إلى هبة شعبية لحماية الأرض في هذه المناطق وتطويرها.