طولكرم: إطلاق كتاب بعنوان 'الفنان موسى حافظ ... كنز الزجل الفلسطيني'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت مديرية الثقافة في محافظة طولكرم اليوم الثلاثاء، بإطلاق كتاب بعنوان 'الفنان موسى حافظ، كنز الزجل الفلسطيني'، لمعده ومؤلفه د. عبد اللطيف قشوع.
وشارك في الحفل الذي أقيم قي قاعة القدس بمقر المحافظة، ممثلو عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية والثقافية، والشعراء والكتاب، وأهالي الأسرى، وفصائل العمل الوطني.
واستقبل زجالي طولكرم: حسن كتانة، وفيصل دواس، وفؤاد دواس، الشاعر موسى حافظ، بفقرات من الزجل الشعبي مليئة بمشاعر الفخر والتأييد للأسرى، ولفناني الشعب الفلسطيني الذين حملوا على عاتقهم قضية الشعب الفلسطيني بالكلمة المؤثرة وباللوحة المعبرة.
وثمن مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد، دور وزارة الثقافة في احتضان هذه الأنشطة والفعاليات وفي تشجيع الإنتاج والإبداع في كافة المجالات العلمية والعملية.
وأشار إلى أن شعبنا لديه أسلحة متعددة فيها سلاح الإرادة والمقاومة والصمود فوق الأرض، معتبرا الشعر أحد الأسلحة التي تعبر عن إرادة الشعب وتلهب مشاعره وتحثه على مواصلة المقاومة والصمود، لافتا إلى مقولة كان يرددها الشهيد الراحل ياسر عرفات إن هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، وإنما هي ريشة فنان ومعول مزارع ومشرط طبيب وقلم كاتب.
وعبر عن فخره بفوز فنان الكوفية محمد عساف بلقب محبوب العرب، وحصول الشاعر الفلسطيني غسان زقطان على جائزة 'غريفن' للتميز الشعري، وهي أرفع جائزة عالمية بالشعر.
كما هنأ سعيد الفنان موسى حافظ على إبداعاته في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني بفنه السامي، ما أهله لاكتساب لقب ملك الزجل الوطني في فلسطين.
وشدد مدير مكتب وزارة الثقافة بطولكرم منتصر الكم، على ضرورة الحفاظ على هذا الإرث الفلسطيني أمام محاولات الاحتلال لطمس الهوية والشخصية والتراث الفلسطيني، موجها التحية والتقدير لكل من كان له دور بارز في إلهاب مشاعر الجماهير من خلال الكلمة الحرة المعبرة عن الإرادة الحرة وعن أصالة شعبنا وتجذره في الأرض، ودعا إلى تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا.
واستعرض الكم، حياة د. عبد اللطيف قشوع الذي هو من بلدة علار شمال طولكرم وشارك في العديد من المؤتمرات الطبية إلى جانب حبه وعشقه للزجل الشعبي والرياضة، وهذا ما حداه إلى إعداد هذا الكتاب عن حياة ومسيرة حافظ الزجلية.
كما عرض نبذة من محتويات الكتاب الذي يتناول التعريف بموسى حافظ، وأهم مؤلفاته والمهرجانات التي شارك بها، ومكانته بين الشعراء.
بدور، عبر موسى حافظ عن شكره وامتنانه للقائمين على هذا الحفل، وإلى مؤلف الكتاب الذي يكتب بروح الحب والانتماء والعاطفة الوطنية للحفاظ على الموروث الثقافي.
وتحدث عن أهمية الشعر الشعبي، باعتباره المعبر عن مشاعر وأحاسيس وتطلعات شعبنا والذي يتغنى به المواطنون في كافة المناسبات، والذي لعب دورا هاما بدعم الثورات والانتفاضات الشعبية وتحريض الجماهير ضد أعداء الوطن في كل البلدان العربية.
وعبر في شعره الزجلي عن الوحدة الوطنية وحب الوطن والعودة وعن أمنياتنا بتحرير الأسرى جميعا، وقال:' بدو الوطن يا أهل الوطن صحوة ضمير، وبيت الغني يمتد ع بيت الفقير، ويتجمعوا الأجيال من كل البلاد، وحدة شعب لا هي طويل ولا قصير، نلبس لباس العز، نمحي الظلم ونمحي الفساد، ونرجع البسمة ع شفاف الأسير'.
في نهاية الحفل، تم تكريم الفنان موسى حافظ وتقديم نسخا من الكتاب للحضور.
يذكر أن الفنان حافظ قد استهل زيارته لمحافظة طولكرم بالمشاركة في الاعتصام الأسبوعي تضامنا مع الأسرى ومع الأسير المريض معتصم رداد.
haاحتفلت مديرية الثقافة في محافظة طولكرم اليوم الثلاثاء، بإطلاق كتاب بعنوان 'الفنان موسى حافظ، كنز الزجل الفلسطيني'، لمعده ومؤلفه د. عبد اللطيف قشوع.
وشارك في الحفل الذي أقيم قي قاعة القدس بمقر المحافظة، ممثلو عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية والثقافية، والشعراء والكتاب، وأهالي الأسرى، وفصائل العمل الوطني.
واستقبل زجالي طولكرم: حسن كتانة، وفيصل دواس، وفؤاد دواس، الشاعر موسى حافظ، بفقرات من الزجل الشعبي مليئة بمشاعر الفخر والتأييد للأسرى، ولفناني الشعب الفلسطيني الذين حملوا على عاتقهم قضية الشعب الفلسطيني بالكلمة المؤثرة وباللوحة المعبرة.
وثمن مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد، دور وزارة الثقافة في احتضان هذه الأنشطة والفعاليات وفي تشجيع الإنتاج والإبداع في كافة المجالات العلمية والعملية.
وأشار إلى أن شعبنا لديه أسلحة متعددة فيها سلاح الإرادة والمقاومة والصمود فوق الأرض، معتبرا الشعر أحد الأسلحة التي تعبر عن إرادة الشعب وتلهب مشاعره وتحثه على مواصلة المقاومة والصمود، لافتا إلى مقولة كان يرددها الشهيد الراحل ياسر عرفات إن هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، وإنما هي ريشة فنان ومعول مزارع ومشرط طبيب وقلم كاتب.
وعبر عن فخره بفوز فنان الكوفية محمد عساف بلقب محبوب العرب، وحصول الشاعر الفلسطيني غسان زقطان على جائزة 'غريفن' للتميز الشعري، وهي أرفع جائزة عالمية بالشعر.
كما هنأ سعيد الفنان موسى حافظ على إبداعاته في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني بفنه السامي، ما أهله لاكتساب لقب ملك الزجل الوطني في فلسطين.
وشدد مدير مكتب وزارة الثقافة بطولكرم منتصر الكم، على ضرورة الحفاظ على هذا الإرث الفلسطيني أمام محاولات الاحتلال لطمس الهوية والشخصية والتراث الفلسطيني، موجها التحية والتقدير لكل من كان له دور بارز في إلهاب مشاعر الجماهير من خلال الكلمة الحرة المعبرة عن الإرادة الحرة وعن أصالة شعبنا وتجذره في الأرض، ودعا إلى تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا.
واستعرض الكم، حياة د. عبد اللطيف قشوع الذي هو من بلدة علار شمال طولكرم وشارك في العديد من المؤتمرات الطبية إلى جانب حبه وعشقه للزجل الشعبي والرياضة، وهذا ما حداه إلى إعداد هذا الكتاب عن حياة ومسيرة حافظ الزجلية.
كما عرض نبذة من محتويات الكتاب الذي يتناول التعريف بموسى حافظ، وأهم مؤلفاته والمهرجانات التي شارك بها، ومكانته بين الشعراء.
بدور، عبر موسى حافظ عن شكره وامتنانه للقائمين على هذا الحفل، وإلى مؤلف الكتاب الذي يكتب بروح الحب والانتماء والعاطفة الوطنية للحفاظ على الموروث الثقافي.
وتحدث عن أهمية الشعر الشعبي، باعتباره المعبر عن مشاعر وأحاسيس وتطلعات شعبنا والذي يتغنى به المواطنون في كافة المناسبات، والذي لعب دورا هاما بدعم الثورات والانتفاضات الشعبية وتحريض الجماهير ضد أعداء الوطن في كل البلدان العربية.
وعبر في شعره الزجلي عن الوحدة الوطنية وحب الوطن والعودة وعن أمنياتنا بتحرير الأسرى جميعا، وقال:' بدو الوطن يا أهل الوطن صحوة ضمير، وبيت الغني يمتد ع بيت الفقير، ويتجمعوا الأجيال من كل البلاد، وحدة شعب لا هي طويل ولا قصير، نلبس لباس العز، نمحي الظلم ونمحي الفساد، ونرجع البسمة ع شفاف الأسير'.
في نهاية الحفل، تم تكريم الفنان موسى حافظ وتقديم نسخا من الكتاب للحضور.
يذكر أن الفنان حافظ قد استهل زيارته لمحافظة طولكرم بالمشاركة في الاعتصام الأسبوعي تضامنا مع الأسرى ومع الأسير المريض معتصم رداد.