النتشة: نجحنا باسترداد أكثر من 10 ملايين دولار لخزينة الدولة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- قضايا الفساد لا تسقط بالتقادم
أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة أهمية تعاون المجتمع المحلي في مكافحة الفساد عبر التبليغ عن الفاسدين.
وقال النتشة في لقاء جماهيري نظمته جمعية طوباس الخيرية، بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية بعنوان 'مكافحة الفساد والمشاركة المجتمعية'، إن قضايا الفساد لا تسقط بالتقادم.
وأضاف أن أكثر من عشرة ملايين دولار ردت إلى الخزينة الفلسطينية، وأن هناك قضايا لاسترداد عشرات ملايين الدولارات بانتظار البت فيها.
وأكد أن الهيئة هي هيئة المجتمع الفلسطيني دون استثناء ولجميع المواطنين الفلسطينيين الحق في الاطلاع على برامج الهيئة، لأن ذلك يأتي من منطلق تعزيز روح المواطنة والمشاركة المجتمعية الفاعلة التي تقع على عاتق المواطن الفلسطيني.
وذكر أن الهيئة تمارس صلاحيات الرقابة والمتابعة على عمل مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات العمل الأهلي والمدني والهيئات المحلية والأحزاب والفصائل الفلسطينية، وأنها تتلقى الشكاوى المقدمة من المواطنين وتقوم بإجراءات التحقيق والاستقصاء للتأكد من صحة الشكاوى والبلاغات التي تتعلق بقضايا الفساد .
وأشار إلى أن الهيئة تنظر بجميع قضايا الفساد سواء تعلقت بأشخاص مسؤولين أو المواطنين طالما كان هنالك فساد من شأنه التأثير على التنمية الحقيقة لمؤسسات الدولة الفلسطينية، ولفت إلى أنها تقوم بالتحقيق وملاحقة المتهمين بقضايا الفساد للتحقق من التهمة الموجهة إليهم ومن ثم تقديم الملف بعد التحقق الفعلي من وقوع قضايا الفساد لمحكمة جرائم الفساد بعد استكمال الملف كونها المحكمة المختصة بالنظر بقضايا الفساد.
وأكد النتشة حق شعبنا بدولة فلسطينية نظيفة تخلو من الفساد والشوائب التي من شأنها التأثير والإساءة لمسيرته وتضحياته من أجل تحقيق المصير وتوفير حياة كريمة.
واستعرض جميع مهام الهيئة وتطرق إلى إقرارات الذمة المالية التي توزع على كافة المكلّفين حسب قانون مكافحة الفساد، مشيرا إلى أنه سلّم الرئيس محمود عبّاس النسخة الأولى من هذه الإقرارات تمهيدا للبدء بتوزيعها حسب الفئات التي شملتها خطة هيئة مكافحة الفساد.
وشدد على ضرورة الإسراع بالنظر بقضايا الفساد المقدمة لدى محكمة مكافحة الفساد التي تجاوز بعضها السنة والنصف وهي حبيسة إدراج المحكمة نتيجة للتأجيلات المتتالية ما يؤثر على الرأي العام بحكمه على هيئة مكافحة الفساد، وأشار إلى أن الهيئة تعمل على إيجاد قانون يضمن الحماية القانونية للشاهد والمبلغ عن قضايا الفساد.
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاطات مشروع 'أصوات مهمشة تتكاتف' الذي تنفذه شبكة أمين الإعلامية، بالتعاون مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وكانت رئيسة جمعية طوباس الخيرية مها دراغمة، أشادت في كلمتها الافتتاحية بدور الهيئة الهام رغم حداثته وأهميته في تحقيق العدالة للمجتمع الفلسطيني.
وشدد نائب محافظ طوباس أحمد الأسعد على أهمية بناء علاقة بين الهيئة ومؤسسات المجتمع الفلسطيني الحكومية، والمشاركة المجتمعية في القضاء على كافة أشكال الفساد.
وأكد رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ضرورة العمل على صياغة قوانين جديدة تتلاءم والواقع الفلسطيني الحالي، وتحل محل القوانين القديمة التي لا تساعد في محاربة الفساد والتي تعتبر عقوباتها غير رادعة.
ha- قضايا الفساد لا تسقط بالتقادم
أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة أهمية تعاون المجتمع المحلي في مكافحة الفساد عبر التبليغ عن الفاسدين.
وقال النتشة في لقاء جماهيري نظمته جمعية طوباس الخيرية، بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية بعنوان 'مكافحة الفساد والمشاركة المجتمعية'، إن قضايا الفساد لا تسقط بالتقادم.
وأضاف أن أكثر من عشرة ملايين دولار ردت إلى الخزينة الفلسطينية، وأن هناك قضايا لاسترداد عشرات ملايين الدولارات بانتظار البت فيها.
وأكد أن الهيئة هي هيئة المجتمع الفلسطيني دون استثناء ولجميع المواطنين الفلسطينيين الحق في الاطلاع على برامج الهيئة، لأن ذلك يأتي من منطلق تعزيز روح المواطنة والمشاركة المجتمعية الفاعلة التي تقع على عاتق المواطن الفلسطيني.
وذكر أن الهيئة تمارس صلاحيات الرقابة والمتابعة على عمل مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات العمل الأهلي والمدني والهيئات المحلية والأحزاب والفصائل الفلسطينية، وأنها تتلقى الشكاوى المقدمة من المواطنين وتقوم بإجراءات التحقيق والاستقصاء للتأكد من صحة الشكاوى والبلاغات التي تتعلق بقضايا الفساد .
وأشار إلى أن الهيئة تنظر بجميع قضايا الفساد سواء تعلقت بأشخاص مسؤولين أو المواطنين طالما كان هنالك فساد من شأنه التأثير على التنمية الحقيقة لمؤسسات الدولة الفلسطينية، ولفت إلى أنها تقوم بالتحقيق وملاحقة المتهمين بقضايا الفساد للتحقق من التهمة الموجهة إليهم ومن ثم تقديم الملف بعد التحقق الفعلي من وقوع قضايا الفساد لمحكمة جرائم الفساد بعد استكمال الملف كونها المحكمة المختصة بالنظر بقضايا الفساد.
وأكد النتشة حق شعبنا بدولة فلسطينية نظيفة تخلو من الفساد والشوائب التي من شأنها التأثير والإساءة لمسيرته وتضحياته من أجل تحقيق المصير وتوفير حياة كريمة.
واستعرض جميع مهام الهيئة وتطرق إلى إقرارات الذمة المالية التي توزع على كافة المكلّفين حسب قانون مكافحة الفساد، مشيرا إلى أنه سلّم الرئيس محمود عبّاس النسخة الأولى من هذه الإقرارات تمهيدا للبدء بتوزيعها حسب الفئات التي شملتها خطة هيئة مكافحة الفساد.
وشدد على ضرورة الإسراع بالنظر بقضايا الفساد المقدمة لدى محكمة مكافحة الفساد التي تجاوز بعضها السنة والنصف وهي حبيسة إدراج المحكمة نتيجة للتأجيلات المتتالية ما يؤثر على الرأي العام بحكمه على هيئة مكافحة الفساد، وأشار إلى أن الهيئة تعمل على إيجاد قانون يضمن الحماية القانونية للشاهد والمبلغ عن قضايا الفساد.
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاطات مشروع 'أصوات مهمشة تتكاتف' الذي تنفذه شبكة أمين الإعلامية، بالتعاون مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وكانت رئيسة جمعية طوباس الخيرية مها دراغمة، أشادت في كلمتها الافتتاحية بدور الهيئة الهام رغم حداثته وأهميته في تحقيق العدالة للمجتمع الفلسطيني.
وشدد نائب محافظ طوباس أحمد الأسعد على أهمية بناء علاقة بين الهيئة ومؤسسات المجتمع الفلسطيني الحكومية، والمشاركة المجتمعية في القضاء على كافة أشكال الفساد.
وأكد رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ضرورة العمل على صياغة قوانين جديدة تتلاءم والواقع الفلسطيني الحالي، وتحل محل القوانين القديمة التي لا تساعد في محاربة الفساد والتي تعتبر عقوباتها غير رادعة.