فنانون مقدسيون يعتصمون رفضا لإغلاق مسرح 'الحكواتي'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتصم فنانون ومثقفون مقدسيون، اليوم الثلاثاء، أمام المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسرح لمدة أسبوع لمنع تنظيم مهرجان الطفل الفلسطيني التاسع عشر في القدس.
ورفع المعتصمون لافتات ترفض تكميم الثقافة وتستنكر حرمان الطفل الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة من حقوقه، منها: 'أنا صغير وبدي أفهم الدنيا بتمشي كيف؟'، و'الثقافة …لا تقتصر اسحبوا قراركم'، و'لا لتكميم الثقافة'، كما أدى الفنانون مشهدا مسرحيا ساخرا.
وقالت الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي، لـ'وفا'، 'إن هذه الوقفة تأتي ضد أوامر احتلالية عشوائية تعسفية أصدرها ما يسمى بوزير الأمن الداخلي لمنع مهرجان الطفل الفلسطيني، وكفانين ومعنيين بالثقافة نعتبره خطرا تجاه مجال عملنا، لأن لدينا الكثير من الفن لنقوله ولكن دون خوف وأوامر عسكرية وبعيدا عنها'.
من جانبها، وصفت الكاتبة، نائب رئيس الهيئة الإدارية للمسرح الوطني الفلسطيني ديما السمان، هذا العمل بغير المبرر، وقالت: 'لا أجد أي داعٍ له، فمهرجان الأطفال هو لإخراجهم من حالة التعب الصعبة بعيد فترة الامتحانات التي مروا بها، وهو بالعادة متنفسا لهم وينتظرونه، ولكن يبدو أن السياسة الإسرائيلية تحاول أن تجد أي ذريعة لقتل أطفالنا.'
وقال الممثل والمخرج المسرحي عامر خليل إن هذه الخطوة ليست الأولى بإغلاق المسرح الوطني الحكواتي لاحتضانه لنشاطات وفعاليات ومهرجانات فلسطينية، ما يؤكد استهدافه واستهداف الفنانين الفلسطينيين، 'فالفنان الفلسطيني ما يحتاجه ويطلبه هو الدعم وليس التقييد والتكميم'.
وأعرب عن استنكار الفنانين لهذه الخطوة وإصرارهم على بقاء المسرح الوطني الفلسطيني مفتوحا، مطالبا بوجوب تعويض وقف هذا المهرجان.
haاعتصم فنانون ومثقفون مقدسيون، اليوم الثلاثاء، أمام المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسرح لمدة أسبوع لمنع تنظيم مهرجان الطفل الفلسطيني التاسع عشر في القدس.
ورفع المعتصمون لافتات ترفض تكميم الثقافة وتستنكر حرمان الطفل الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة من حقوقه، منها: 'أنا صغير وبدي أفهم الدنيا بتمشي كيف؟'، و'الثقافة …لا تقتصر اسحبوا قراركم'، و'لا لتكميم الثقافة'، كما أدى الفنانون مشهدا مسرحيا ساخرا.
وقالت الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي، لـ'وفا'، 'إن هذه الوقفة تأتي ضد أوامر احتلالية عشوائية تعسفية أصدرها ما يسمى بوزير الأمن الداخلي لمنع مهرجان الطفل الفلسطيني، وكفانين ومعنيين بالثقافة نعتبره خطرا تجاه مجال عملنا، لأن لدينا الكثير من الفن لنقوله ولكن دون خوف وأوامر عسكرية وبعيدا عنها'.
من جانبها، وصفت الكاتبة، نائب رئيس الهيئة الإدارية للمسرح الوطني الفلسطيني ديما السمان، هذا العمل بغير المبرر، وقالت: 'لا أجد أي داعٍ له، فمهرجان الأطفال هو لإخراجهم من حالة التعب الصعبة بعيد فترة الامتحانات التي مروا بها، وهو بالعادة متنفسا لهم وينتظرونه، ولكن يبدو أن السياسة الإسرائيلية تحاول أن تجد أي ذريعة لقتل أطفالنا.'
وقال الممثل والمخرج المسرحي عامر خليل إن هذه الخطوة ليست الأولى بإغلاق المسرح الوطني الحكواتي لاحتضانه لنشاطات وفعاليات ومهرجانات فلسطينية، ما يؤكد استهدافه واستهداف الفنانين الفلسطينيين، 'فالفنان الفلسطيني ما يحتاجه ويطلبه هو الدعم وليس التقييد والتكميم'.
وأعرب عن استنكار الفنانين لهذه الخطوة وإصرارهم على بقاء المسرح الوطني الفلسطيني مفتوحا، مطالبا بوجوب تعويض وقف هذا المهرجان.