نقابة الصحفيين تدين اعتداء حارس بلدية غزة على الزميل محمد عثمان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت نقابة الصحفيين بشدة الاعتداء على الزميل محمد أحمد عثمان داخل مبنى بلدية غزة من أحد مرافقي رئيس البلدية وأجهزة حماس، وطالبت باتخاذ إجراءات حقيقية ومعلنة بحق المعتدين .
ودعت نقابة الصحفيين في بيان صحفي وصلنا نسخة عنه اليوم الأربعاء، بلدية غزة إلى الاعتذار الفوري للزميل الصحفي محمد عثمان، وطالبت منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية باستنكار هذا الاعتداء الأليم.
كما دعت نقابة الصحفيين في بيانها الزملاء الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة إلى مقاطعة بلدية غزة ووقف التعامل معها إعلاميا حتى إشعار آخر، وأكدت أنها لن تتردد في الدفاع عن الصحفيين واتخاذ كل الخطوات الكفيلة بحرية العمل الإعلامي في دولة فلسطين.
وعبرت النقابة عن رفضها الشديد لهذا الاعتداء، الذي يشكل نوعا من أنواع الاستقواء بالنفوذ، خاصة أن الاعتداء جاء بسبب حمل الزميل عثمان الكاميرا الخاصة به خلال مرافقته لأحد زملائه في قضية لدى البلدية، حيث تعرض للاحتجاز والضرب من أجهزة حماس، والحارس الشخصي لرئيس البلدية .
وبحسب أفاده الزميل عثمان فإنه تعرض للاعتداء والتهديد بالاحتجاز داخل أحد مقرات أجهزة حماس بسبب تقدمه بشكوى حول حادثة الاعتداء الأليمة التي تم توثيقها بالتقارير الطبية، ما يعكس حالة كبيرة من الاستهزاء بحقوق الإنسان وخاصة الصحفيين .