برعاية المحافظ: جمعية ياسمين لرعاية ذوي الإحتياجات تطلق استراتيجيتها 2013-2015
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رام الله: اطلقت جمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة صباح اليوم استراتيجيتها للأعوام 2013-2015 وذلك برعاية محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وبحضور وكيل وزارة الصحة عنان المصري ومدير عام مديرية الشؤون الإجتماعية في رام الله والبيرة أمين عنابي ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة إضافة لأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وحشد من المهتمين وذلك في قاعة اجتماعات المحافظة.
واستهلت المحافظ د. ليلى غنام كلمتها بالتشديد على أهمية بذل كافة الجهود في سبيل مساندة ذوي الإعاقة، وتقديم كل ما يلزم لهم لتمكينهم من تخطي واقعهم والتركيز على جوانب الإبداع المتعددة فيهم.
وبينت المحافظ أن المسؤولية تجاه هذا القطاع من شعبنا تشاركية وتكاملية، مثنية على العمل الإستراتيجي الذي يفتقد في كثير من الحقول، معتبرة مبادرة الجمعية لوضع خطة متكاملة لثلاثة أعوام نابع من أهمية وضع مدخلات منسجمة للحصول على مخرجات إيجابية.
وأكدت غنام على أن التكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية يعتبر خدمة لأطفالنا، مشيرة أن التخفيف من معاناة الأسرة الفلسطينية هو مسعى لكل صاحب قضية وضمير مشيدة بدور الشؤون الإجتماعية في مساندة الجمعيات والرقابة والإشراف عليها.
وأضافت:" عملت مع هذا القطاع وأعلم جيدا مدى السعادة التي تنتابنا عند رسم البسمه على شفاه طفل، وتخفيف معاناته ومعاناة أسرته، مؤكدة أن ثقافة الخجل والشعور بالعار بسبب الإبتلاء من الله هو نهج بدأ بالاضمحلال بشكل لافت حيث أن مجتمعنا وأسرنا أضحت أكثر وعيا ما ساهم في التطور في تقديم المساندة لذوي الإحتياجات الخاصة بكافة تفاصيلها".
وبدوره عبرعمر محمد أمين رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عن تقديره لكافة الجهود التي تبذل لمساندة أطفالنا، مثنيا على دور د..ليلى غنام والمحافظة والشؤون الإجتماعية إضافة إلى المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية والشركات والمؤسسات الشريكة والذين لا يتوانون لتقديم كل ما يلزم لإنجاح الجمعية وقيامها بواجباتها على أكمل وجه.
ودعا أمين كافة أصحاب القرار للتفاعل مع مشاريع الجمعية والعمل على دعمها، مؤكد أن زيارة الجمعية والإطلاع على حجم التطور والعمل المنظم سيحفز دعمها ومساندتها في تأدية واجبها.
وقدم أمين جملة من التطلعات التي ستساهم في زيادة كفاءة العمل ومنها زيادة عدد المباني وبناء مقر نموذجي يحتوي على كافة المرافق العلاجية والتأهيلية خدمة لحالات كثيرة تستحق الدعم والمساندة، عارضا نبذة عن الجمعية وتاريخها وخدماتها والتي لاقت استحسان الحضور.
يذكر أن جمعية ياسمين هي جمعية خيرية ذات أهداف انسانية، غير ربحية تأسست عام 2002 م في محافظة رام الله والبيرة ،وهي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الذهنية والأطفال الذين يعانون من التوحد اضافة الى الأطفال الذين يعانون فقط من مشاكل حركية ونطقية .وتقوم الجمعية على تقديم خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج اليومي( العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق) لهذه الفئة من المجتمع المحلي ليصل الفرد منهم الى أقصى درجة تمكنه من الاعتماد على نفسه في جميع مناحي الحياة .حيث ترعى ما يقارب (60) طفلاً وطفلة من الأعمار (3-22) سنة بمستويات مختلفة من الاعاقة ( بطيئي التعلم، صعوبات التعلم ، طالبات وطلاب ما قبل المهني ، اعاقة بسيطة ، متوسطة ، شديدة ، مركبة ، وأطفال الشلل الدماغي ، وأطفال التوحد).
zaرام الله: اطلقت جمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة صباح اليوم استراتيجيتها للأعوام 2013-2015 وذلك برعاية محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وبحضور وكيل وزارة الصحة عنان المصري ومدير عام مديرية الشؤون الإجتماعية في رام الله والبيرة أمين عنابي ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة إضافة لأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وحشد من المهتمين وذلك في قاعة اجتماعات المحافظة.
واستهلت المحافظ د. ليلى غنام كلمتها بالتشديد على أهمية بذل كافة الجهود في سبيل مساندة ذوي الإعاقة، وتقديم كل ما يلزم لهم لتمكينهم من تخطي واقعهم والتركيز على جوانب الإبداع المتعددة فيهم.
وبينت المحافظ أن المسؤولية تجاه هذا القطاع من شعبنا تشاركية وتكاملية، مثنية على العمل الإستراتيجي الذي يفتقد في كثير من الحقول، معتبرة مبادرة الجمعية لوضع خطة متكاملة لثلاثة أعوام نابع من أهمية وضع مدخلات منسجمة للحصول على مخرجات إيجابية.
وأكدت غنام على أن التكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية يعتبر خدمة لأطفالنا، مشيرة أن التخفيف من معاناة الأسرة الفلسطينية هو مسعى لكل صاحب قضية وضمير مشيدة بدور الشؤون الإجتماعية في مساندة الجمعيات والرقابة والإشراف عليها.
وأضافت:" عملت مع هذا القطاع وأعلم جيدا مدى السعادة التي تنتابنا عند رسم البسمه على شفاه طفل، وتخفيف معاناته ومعاناة أسرته، مؤكدة أن ثقافة الخجل والشعور بالعار بسبب الإبتلاء من الله هو نهج بدأ بالاضمحلال بشكل لافت حيث أن مجتمعنا وأسرنا أضحت أكثر وعيا ما ساهم في التطور في تقديم المساندة لذوي الإحتياجات الخاصة بكافة تفاصيلها".
وبدوره عبرعمر محمد أمين رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عن تقديره لكافة الجهود التي تبذل لمساندة أطفالنا، مثنيا على دور د..ليلى غنام والمحافظة والشؤون الإجتماعية إضافة إلى المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية والشركات والمؤسسات الشريكة والذين لا يتوانون لتقديم كل ما يلزم لإنجاح الجمعية وقيامها بواجباتها على أكمل وجه.
ودعا أمين كافة أصحاب القرار للتفاعل مع مشاريع الجمعية والعمل على دعمها، مؤكد أن زيارة الجمعية والإطلاع على حجم التطور والعمل المنظم سيحفز دعمها ومساندتها في تأدية واجبها.
وقدم أمين جملة من التطلعات التي ستساهم في زيادة كفاءة العمل ومنها زيادة عدد المباني وبناء مقر نموذجي يحتوي على كافة المرافق العلاجية والتأهيلية خدمة لحالات كثيرة تستحق الدعم والمساندة، عارضا نبذة عن الجمعية وتاريخها وخدماتها والتي لاقت استحسان الحضور.
يذكر أن جمعية ياسمين هي جمعية خيرية ذات أهداف انسانية، غير ربحية تأسست عام 2002 م في محافظة رام الله والبيرة ،وهي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الذهنية والأطفال الذين يعانون من التوحد اضافة الى الأطفال الذين يعانون فقط من مشاكل حركية ونطقية .وتقوم الجمعية على تقديم خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج اليومي( العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق) لهذه الفئة من المجتمع المحلي ليصل الفرد منهم الى أقصى درجة تمكنه من الاعتماد على نفسه في جميع مناحي الحياة .حيث ترعى ما يقارب (60) طفلاً وطفلة من الأعمار (3-22) سنة بمستويات مختلفة من الاعاقة ( بطيئي التعلم، صعوبات التعلم ، طالبات وطلاب ما قبل المهني ، اعاقة بسيطة ، متوسطة ، شديدة ، مركبة ، وأطفال الشلل الدماغي ، وأطفال التوحد).