نقابة الصحفيين تختتم دورة في السلامة المهنية لطلبة الصحافة في جامعة الأزهر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، دورة في السلامة المهنية لطلبة الصحافة في قسم الإعلام والاتصال الجماهيري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الأزهر، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وبتمويل من منظمة اليونسكو.
وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، في بيان للنقابة أصدرته، اليوم الأربعاء، إن النقابة تقوم بتنظيم سلسلة من الدورات المتعلقة بتعزيز السلامة المهنية، لاسيما بين طلبة الإعلام في الجامعات الفلسطينية من أجل عدم اصطدام خريج الإعلام بواقع خطورة المهنية الصحفية، مشددا على أهمية مثل هذه الدورات في ظل ما تشهده الدول العربية من صراعات وثورات أدت إلى فقدان العديد من المواطنين ما بين جرحى وقتلى ولم يكن الصحفي بعيدا عن هذا المشهد فقد كان دائما متواجدا في الميدان لذلك كانت حياته دائما في خطر وكل هذا من أجل نقل الحدث بشفافية وثقة.
وأضاف: 'الصحفي وسط هذا الخليط من الخطر يجب عليه حماية نفسه أولا قبل تأمين الخبر حتى لا يصبح هو نفسه خبرا، بالتالي عملت نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بتمويل من منظمة اليونسكو على عقد تدريب لطلبة اللغة العربية والإعلام في جامعة الأزهر بغزة'.
من جانبه أوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد صلاح أبو حميدة، أن الدورة تأتي في إطار صقل شخصية خريج قسم الإعلام في الجامعة، من خلال إثرائه بمضامين إعلامية حديثة تواكب التطور في المجال الإعلامي، مشيرا إلى أن للدورة أهمية كبيرة في عالم الإعلام، قائلا: 'إن الإعلامي لا يصبح إعلاميا إلا بعد المرور بتجارب صعبة، وأكثر هذه التجارب تعقيدا هي كيفية التعامل مع المادة في حال الحروب خاصة أننا نعيش في فلسطين التي تعتبر أكثر المناطق عرضة للحروب'.
وأضاف: إن الكلية تعكف حثيثا لتكثيف الدورات المتخصصة التي من شأنها تعزز الإطار العملي التدريبي للطالب، شاكرا في الوقت نفسه قسم الإعلام والاتصال الجماهيري على جهودهم في تطوير الجوانب التطبيقية للطلبة، مشيرا إلى أن الجانب التطبيقي بات أثره واضحا عند خريجي طلبة الإعلام في الجامعة من خلال وجودهم في حقول الإعلام المختلفة.
وأكد رئيس قسم الإعلام والاتصال الجماهيري الدكتور موسى طالب، أن الدورة تشكل أنموذجا جديدا في التطبيق الميداني لخريجي الإعلام في الجامعات الفلسطينية، كونها تدعم السلامة المهنية للصحفي باعتباره أثمن مكونات الصحافة والإعلام.
وأشار طالب إلى أن قسم الإعلام يخطط لتنفيذ سلسلة من الدورات ذات الصلة في مجال السلامة المهنية للطلبة الخريجين؛ من أجل المحافظة على شخص الإعلامي لا سيما أن المجتمع الفلسطيني يعيش حالة غير مستقرة كلفت الصحفيين حياتهم وعرضت أرواحهم للخطر جراء عدم احترام الاحتلال لمهنيتهم، وقال: 'ينبغي على الصحفي أن يحصن نفسه جيدا عند تغطية الأحداث الخاصة، وأن يحافظ على حياته من خلال إكسابه المهارات وثقافة السلامة المهنية'.
وبين منسق ومدرب الدورة التدريبية، الأستاذ سامي أبو سالم أن الدورة اشتملت على العديد من المحاور المهمة التي تم تدريب الطالب عليها؛ من بينها التعامل مع الصحفي المصاب أثناء التغطية الإعلامية، والتعرف على أساليب إسعافه بالطريقة المثلى والسليمة، والتعرف على أشكال الأدوات العلاجية، والتعامل معها ضمن الإسعافات الأولية من أجل الحفاظ على حياة الإنسان الصحفي أو المواطن، وأوضح أنه تم تدريب الطلبة خلال الدورة الأخذ بأهم الاعتبارات التي يجب أن يأخذ بها الصحفي أثناء ممارسة مهنته في ظل الأماكن المعرضة للخطر.
وشرح أبو سالم أثناء برنامج الدورة كيفية التعامل مع المصاب، والتأكد من تنفسه وكيفية إجراء التنفس الاصطناعي له، وطرق معالجة المصاب بالكسور والمصاب بالحرق والنزيف بنوعيه الشرياني والوريدي، وعرّف الطلبة المشاركين على أنواع الأسلحة المستخدمة من قبل الاحتلال ومدى إطلاقها للرصاصة وأين تستخدم، وامتد التدريب ليشمل محاور بينها وجوب إعداد الخطة عند العمل والتعليمات حولها وطرق الحماية الشخصية.
وأشاد الطالب محمد السطري المشارك في الدورة بالأسلوب الراقي لمدرب الدورة وبحجم الاستفادة من محاورها التي تضيف معلومات جديدة ومهمة في حياته المستقبلية في عالم الإعلام، مطالبا بالمزيد من هذه الدورات التي تصقل شخصية خريج الإعلام وتأهله لوجستيا للخوض في غمار الإعلام.
وفي نهاية الدورة قام الدكتور تحسين الأسطل بتسليم شهادات تقدير لكل من الدكتور أبو حميدة وللدكتور طالب، والأستاذ حلام الدلو مشرف الدورة، تقديرا لجهودهم في إنجاح وإنجاز الدورة، حيث تم توزيع الشهادات بحضور رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. محمد أبو غفرة، والأستاذ سليمان العمصي، عضو هيئة التدريس في القسم.
zaاختتمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، دورة في السلامة المهنية لطلبة الصحافة في قسم الإعلام والاتصال الجماهيري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الأزهر، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وبتمويل من منظمة اليونسكو.
وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، في بيان للنقابة أصدرته، اليوم الأربعاء، إن النقابة تقوم بتنظيم سلسلة من الدورات المتعلقة بتعزيز السلامة المهنية، لاسيما بين طلبة الإعلام في الجامعات الفلسطينية من أجل عدم اصطدام خريج الإعلام بواقع خطورة المهنية الصحفية، مشددا على أهمية مثل هذه الدورات في ظل ما تشهده الدول العربية من صراعات وثورات أدت إلى فقدان العديد من المواطنين ما بين جرحى وقتلى ولم يكن الصحفي بعيدا عن هذا المشهد فقد كان دائما متواجدا في الميدان لذلك كانت حياته دائما في خطر وكل هذا من أجل نقل الحدث بشفافية وثقة.
وأضاف: 'الصحفي وسط هذا الخليط من الخطر يجب عليه حماية نفسه أولا قبل تأمين الخبر حتى لا يصبح هو نفسه خبرا، بالتالي عملت نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بتمويل من منظمة اليونسكو على عقد تدريب لطلبة اللغة العربية والإعلام في جامعة الأزهر بغزة'.
من جانبه أوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد صلاح أبو حميدة، أن الدورة تأتي في إطار صقل شخصية خريج قسم الإعلام في الجامعة، من خلال إثرائه بمضامين إعلامية حديثة تواكب التطور في المجال الإعلامي، مشيرا إلى أن للدورة أهمية كبيرة في عالم الإعلام، قائلا: 'إن الإعلامي لا يصبح إعلاميا إلا بعد المرور بتجارب صعبة، وأكثر هذه التجارب تعقيدا هي كيفية التعامل مع المادة في حال الحروب خاصة أننا نعيش في فلسطين التي تعتبر أكثر المناطق عرضة للحروب'.
وأضاف: إن الكلية تعكف حثيثا لتكثيف الدورات المتخصصة التي من شأنها تعزز الإطار العملي التدريبي للطالب، شاكرا في الوقت نفسه قسم الإعلام والاتصال الجماهيري على جهودهم في تطوير الجوانب التطبيقية للطلبة، مشيرا إلى أن الجانب التطبيقي بات أثره واضحا عند خريجي طلبة الإعلام في الجامعة من خلال وجودهم في حقول الإعلام المختلفة.
وأكد رئيس قسم الإعلام والاتصال الجماهيري الدكتور موسى طالب، أن الدورة تشكل أنموذجا جديدا في التطبيق الميداني لخريجي الإعلام في الجامعات الفلسطينية، كونها تدعم السلامة المهنية للصحفي باعتباره أثمن مكونات الصحافة والإعلام.
وأشار طالب إلى أن قسم الإعلام يخطط لتنفيذ سلسلة من الدورات ذات الصلة في مجال السلامة المهنية للطلبة الخريجين؛ من أجل المحافظة على شخص الإعلامي لا سيما أن المجتمع الفلسطيني يعيش حالة غير مستقرة كلفت الصحفيين حياتهم وعرضت أرواحهم للخطر جراء عدم احترام الاحتلال لمهنيتهم، وقال: 'ينبغي على الصحفي أن يحصن نفسه جيدا عند تغطية الأحداث الخاصة، وأن يحافظ على حياته من خلال إكسابه المهارات وثقافة السلامة المهنية'.
وبين منسق ومدرب الدورة التدريبية، الأستاذ سامي أبو سالم أن الدورة اشتملت على العديد من المحاور المهمة التي تم تدريب الطالب عليها؛ من بينها التعامل مع الصحفي المصاب أثناء التغطية الإعلامية، والتعرف على أساليب إسعافه بالطريقة المثلى والسليمة، والتعرف على أشكال الأدوات العلاجية، والتعامل معها ضمن الإسعافات الأولية من أجل الحفاظ على حياة الإنسان الصحفي أو المواطن، وأوضح أنه تم تدريب الطلبة خلال الدورة الأخذ بأهم الاعتبارات التي يجب أن يأخذ بها الصحفي أثناء ممارسة مهنته في ظل الأماكن المعرضة للخطر.
وشرح أبو سالم أثناء برنامج الدورة كيفية التعامل مع المصاب، والتأكد من تنفسه وكيفية إجراء التنفس الاصطناعي له، وطرق معالجة المصاب بالكسور والمصاب بالحرق والنزيف بنوعيه الشرياني والوريدي، وعرّف الطلبة المشاركين على أنواع الأسلحة المستخدمة من قبل الاحتلال ومدى إطلاقها للرصاصة وأين تستخدم، وامتد التدريب ليشمل محاور بينها وجوب إعداد الخطة عند العمل والتعليمات حولها وطرق الحماية الشخصية.
وأشاد الطالب محمد السطري المشارك في الدورة بالأسلوب الراقي لمدرب الدورة وبحجم الاستفادة من محاورها التي تضيف معلومات جديدة ومهمة في حياته المستقبلية في عالم الإعلام، مطالبا بالمزيد من هذه الدورات التي تصقل شخصية خريج الإعلام وتأهله لوجستيا للخوض في غمار الإعلام.
وفي نهاية الدورة قام الدكتور تحسين الأسطل بتسليم شهادات تقدير لكل من الدكتور أبو حميدة وللدكتور طالب، والأستاذ حلام الدلو مشرف الدورة، تقديرا لجهودهم في إنجاح وإنجاز الدورة، حيث تم توزيع الشهادات بحضور رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. محمد أبو غفرة، والأستاذ سليمان العمصي، عضو هيئة التدريس في القسم.