صالح رأفت: كما في زياراته السابقة، الفرص لأن تسفر زيارة كيري هذه عن شيء تعادل صفرا مكعبا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يلي:
ها هو وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يعود للمنطقة مجددا، وسيكون اللقاء المرتقب بينه وبين الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) السابع منذ إعلان الإدارة الأمريكية عن بدء مساعيها لإحياء عملية السلام. وبينما لم تتمخض كل الزيارات السابقة لكيري عن أي شيء، فإن الفرص لأن تسفر زيارته هذه عن شيء تعادل صفرا مكعبا: كيف لا وبلدية الاحتلال في القدس تستقبله بالمصادقة على إضافة 69 وحدة استيطانية إلى المستوطنة المقامة أصلا على جبل أبو غنيم، وحتى لو حاول نتنياهو وحكومته الادعاء بأن الأمر يتعلق بالبناء على "أراض خاصة" فإن ذلك لا يمكن أن ينطلي على أحد، فالاستيطان هو الاستيطان، ليس هناك ما هو طبيعي منه أو صناعي، كما لا يعتبر جزء منه قانوني والآخر غير قانوني، فكل الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 غير شرعي وباطل ويجب أن يزول؟!.
تأسيسا على ذلك، وانطلاقا منه، ندعو في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى عدم التعويل على جولات كيري؛ لأن الإدارة الأمريكية منشغلة على ما يبدو بملفات أخرى تعتبرها أكثر أهمية، وهي، بالتجربة الطويلة والملموسة التي عايشها كل الفلسطينيين، تثبت من جديد انحيازها السافر لإسرائيل.
كما ندعو في "فدا" القيادة الفلسطينية إلى حزم أمرها والتوجه فورا بطلب انضمام دولة فلسطين إلى المؤسسات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وخاصة محكمة الجنايات الدولية؛ من أجل معاقبة إسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب التي تقترفها .
ومن أجل زيادة عزلتها وتعريتها وفضحها أمام المجتمع الدولي حتى يعاملها الأخير ككيان فصل عنصري يشبه ذلك الكيان البائد الذي كان سائدا في جنوب افريقيا.
أما عن الرعاية الأمريكية لعملية السلام فإنها لم تعد مقبولة ولا تفي بالغرض، وهذا يتطلب من القيادة تركيز اتصالاتها السياسية والدبلوماسية نحو المطالبة بعقد مؤتمر دولي لعملية السلام، وفي الوقت ذاته دعوة مجلس الأمن للانعقاد من أجل إدانة جملة الممارسات الإسرائيلية وخاصة الاستيطانية منها، ومن أجل إلزام إسرائيل بوقفها تحت طائلة فرض عقوبات عليها إذا لم تنصع لذلك.
haصرح صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يلي:
ها هو وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يعود للمنطقة مجددا، وسيكون اللقاء المرتقب بينه وبين الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) السابع منذ إعلان الإدارة الأمريكية عن بدء مساعيها لإحياء عملية السلام. وبينما لم تتمخض كل الزيارات السابقة لكيري عن أي شيء، فإن الفرص لأن تسفر زيارته هذه عن شيء تعادل صفرا مكعبا: كيف لا وبلدية الاحتلال في القدس تستقبله بالمصادقة على إضافة 69 وحدة استيطانية إلى المستوطنة المقامة أصلا على جبل أبو غنيم، وحتى لو حاول نتنياهو وحكومته الادعاء بأن الأمر يتعلق بالبناء على "أراض خاصة" فإن ذلك لا يمكن أن ينطلي على أحد، فالاستيطان هو الاستيطان، ليس هناك ما هو طبيعي منه أو صناعي، كما لا يعتبر جزء منه قانوني والآخر غير قانوني، فكل الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 غير شرعي وباطل ويجب أن يزول؟!.
تأسيسا على ذلك، وانطلاقا منه، ندعو في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى عدم التعويل على جولات كيري؛ لأن الإدارة الأمريكية منشغلة على ما يبدو بملفات أخرى تعتبرها أكثر أهمية، وهي، بالتجربة الطويلة والملموسة التي عايشها كل الفلسطينيين، تثبت من جديد انحيازها السافر لإسرائيل.
كما ندعو في "فدا" القيادة الفلسطينية إلى حزم أمرها والتوجه فورا بطلب انضمام دولة فلسطين إلى المؤسسات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وخاصة محكمة الجنايات الدولية؛ من أجل معاقبة إسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب التي تقترفها .
ومن أجل زيادة عزلتها وتعريتها وفضحها أمام المجتمع الدولي حتى يعاملها الأخير ككيان فصل عنصري يشبه ذلك الكيان البائد الذي كان سائدا في جنوب افريقيا.
أما عن الرعاية الأمريكية لعملية السلام فإنها لم تعد مقبولة ولا تفي بالغرض، وهذا يتطلب من القيادة تركيز اتصالاتها السياسية والدبلوماسية نحو المطالبة بعقد مؤتمر دولي لعملية السلام، وفي الوقت ذاته دعوة مجلس الأمن للانعقاد من أجل إدانة جملة الممارسات الإسرائيلية وخاصة الاستيطانية منها، ومن أجل إلزام إسرائيل بوقفها تحت طائلة فرض عقوبات عليها إذا لم تنصع لذلك.