مؤسسة جذور تختتم مشروع دعم الخدمات المتكاملة للأمراض المزمنة (السكري)
جانب من اختتام المشروع
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتمت مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي في مدينة رام الله اليوم الخميس، مشروع دعم الخدمات المتكاملة للأمراض المزمنة (السكري)، بحضور مدير عام مؤسسة التعاون الدكتورة تفيدة الجرباوي، ومديرة مؤسسة جذور الدكتورة سلوى النجاب، ورئيسة نقابة العاملات الصحيات خضرة ذويب، وعدد من الطبيبات والممرضات والعاملات الصحيات.
وفي كلمتها خلال الحفل أوضحت الجرباوي أن المشروع ساهم في تطوير القوى البشرية في المجال الصحي من أطباء وممرضين وعاملين، ونَشر الوعي بخصوص الوقاية من المرض والكشف المبكر عنه، بالإضافة إلى علاج وتحسين الوضع الصحي للمصابين.
وأشارت إلى أن قطاع الصحة حظي في الخطة الإستراتيجية لمؤسسة التعاون للأعوام 2011-2013 باهتمام بالغ، حيث ساهمت المؤسسة في تحسين الخدمات الصحية في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والطبية، وذلك عن طريق دعمها المتكامل الذي يشمل تطوير وتأهيل الكادر الصحي، والبناء والتشطيب والتجهيزات الطبية والمخبرية اللازمة، وخاصة أجهزة فحص وزراعة الخلايا الجذعية، وأجهزة وحدات القلب ووحدات العناية المركزة للأطفال، وأجهزة الرنين المغناطيسي، وتدريب الأطباء والممرضين في مجالات العلاج الوظيفي، وجراحة العيون وعلاج السرطان، وعلى التقنيات الحديثة المستخدمة في العمليات الجراحية للأطفال، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
من جانبها، أشادت النجاب بالدعم السخي الذي قدمته مؤسسة التعاون، وبالدور الهام الذي لعبته المؤسسة للإسهام في تنفيذ المشروع.
وأشارت مديرة التمريض في وزارة الصحة إلهام شماسنة، إلى التعاون المشترك مع مؤسسة جذور من خلال التخطيط والتنفيذ للمشروع، وأشادت بدور العاملات الصحيات، وخاصة في المناطق المهمشة.
وأكدت ذويب أهمية المشروع الذي قام بإعداد وتأهيل أكثر من 20 عاملة صحية من مختلف المناطق.
جدير بالذكر أن مشروع دعم الخدمات المتكاملة للأمراض المزمنة (السكري)، ممول من صندوق النقد العربي بقيمة 250 ألف دولار بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وإشراف مؤسسة التعاون، وبتنفيذ مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي.
haاختتمت مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي في مدينة رام الله اليوم الخميس، مشروع دعم الخدمات المتكاملة للأمراض المزمنة (السكري)، بحضور مدير عام مؤسسة التعاون الدكتورة تفيدة الجرباوي، ومديرة مؤسسة جذور الدكتورة سلوى النجاب، ورئيسة نقابة العاملات الصحيات خضرة ذويب، وعدد من الطبيبات والممرضات والعاملات الصحيات.
وفي كلمتها خلال الحفل أوضحت الجرباوي أن المشروع ساهم في تطوير القوى البشرية في المجال الصحي من أطباء وممرضين وعاملين، ونَشر الوعي بخصوص الوقاية من المرض والكشف المبكر عنه، بالإضافة إلى علاج وتحسين الوضع الصحي للمصابين.
وأشارت إلى أن قطاع الصحة حظي في الخطة الإستراتيجية لمؤسسة التعاون للأعوام 2011-2013 باهتمام بالغ، حيث ساهمت المؤسسة في تحسين الخدمات الصحية في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والطبية، وذلك عن طريق دعمها المتكامل الذي يشمل تطوير وتأهيل الكادر الصحي، والبناء والتشطيب والتجهيزات الطبية والمخبرية اللازمة، وخاصة أجهزة فحص وزراعة الخلايا الجذعية، وأجهزة وحدات القلب ووحدات العناية المركزة للأطفال، وأجهزة الرنين المغناطيسي، وتدريب الأطباء والممرضين في مجالات العلاج الوظيفي، وجراحة العيون وعلاج السرطان، وعلى التقنيات الحديثة المستخدمة في العمليات الجراحية للأطفال، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
من جانبها، أشادت النجاب بالدعم السخي الذي قدمته مؤسسة التعاون، وبالدور الهام الذي لعبته المؤسسة للإسهام في تنفيذ المشروع.
وأشارت مديرة التمريض في وزارة الصحة إلهام شماسنة، إلى التعاون المشترك مع مؤسسة جذور من خلال التخطيط والتنفيذ للمشروع، وأشادت بدور العاملات الصحيات، وخاصة في المناطق المهمشة.
وأكدت ذويب أهمية المشروع الذي قام بإعداد وتأهيل أكثر من 20 عاملة صحية من مختلف المناطق.
جدير بالذكر أن مشروع دعم الخدمات المتكاملة للأمراض المزمنة (السكري)، ممول من صندوق النقد العربي بقيمة 250 ألف دولار بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وإشراف مؤسسة التعاون، وبتنفيذ مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي.