امال حمد بكلمة الرئيس : يجب دمج مرضى السرطان بالمجتمع ومن حقهم العيش بكرامة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالبت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بتقديم مزيد من خدمات الرعاية الطبية والتأهيل الاجتماعي والنفسي وكل ما من شأنه التخفيف على مرضي السرطان ومعالجتهم وان الرئيس عباس يولى اهتمام كبير بهذه الشريحة التي تستحق العيش بكرامة وان الرئاسة لن تتوقف عن تقديم خدمات مساعدة للمحتاجين من مرضي السرطان وذويهم .
جاء ذلك خلال كلمة القتها اليوم امال حمد ممثلة عن الرئيس محمود عباس في المخيم الاول لدعم اطفال مرضى السرطان والذى تنفذه مؤسسة بسمه لرعاية مرضى السرطان مع ديوان الرئاسة بغزة .
وقالت حمد " ان الرئيس محمود عباس دائما يقف بجانب الشعب الفلسطيني بكافة احتياجاته ويولى اهتمام خاص بالأهل في قطاع غزة وانه اليوم يقف بجانب مرضى السرطان الذين يحتاجون منا بسمة فرح وأمل وان الرئيس عباس مصر على دمج هذه الشريحة بالمجتمع حتى ينعموا بحياة طبيعية وبكرامة وسواسية مع باقي افراد المجتمع .
وأوضحت حمد إن مرضى السرطان في قطاع غزة يعانون من أوضاع مادية صعبة تضاف إلى الوضع الصحي والنفسي السيئ، ما يتطلب من جهات الاختصاص والمؤسسات بذل جهود مضاعفة لمساعدتهم ويجب علينا توفير فرص عمل للمرضى الذين ينتهون من تناول العلاج أسوة بغيرهم من المواطنين لتوفير مصدر رزق لهم ولأسرهم ومساعدتهم في تغطية جزء من تكاليف العلاج وإشراكهم في الفعاليات المجتمعية.
واشارت حمد الى ان الانقسام الفلسطيني ارهق كاهلنا واعاق عملية تقديم العون لكافة شرائح المجتمع والذى كان نتيجته اغلاق مؤسسات مجتمعية كان لها دور فاعل في تقديم العون لهم فيجب علينا متوحدين الوقوف بجانب هذا الشعب واغلاق صفحة الماضي والانقسام البغيض والانتباه الى احتياجات الشعب والتي تزداد يوما بعد يوم تحت راية موحدة تخدم فلسطين والقضية .
وطالبت حمد بضرورة نشر الوعي الصحي بين افراد المجتمع للوقاية من هذا المرض الخبيث وتقديم خدمات مساعدة للمحتاجين ولمرض السرطان وذويهم في شكل مساعدات وخدمات اجتماعية والقيام بالا بحاث والدراسات في سبيل دعم برامج مكافحة السرطان والوقاية منه وإقامة الندوات والمؤتمرات الوطنية الدولية بتعاون المنظمات العالمية للسرطان لتبادل الخبرة والمعلومات للحد من هذا المرض .