استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

"يديعوت": "تسونامي سياسي" سيضرب اسرائيل في أيلول

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 حذر كبير المحللين السياسيين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "ناحوم برنياع"، أمس الجمعة، من تسونامي سياسي سيطال اسرائيل في أيلول 2013.
وقال برنياع في مقال له بالصحيفة: "في آذار 2011 قال وزير الدفاع السابق ايهود باراك إن اسرائيل ستواجه تسونامي سياسي بوجود حركة دولية واسعة ستعترف بدولة فلسطينية على حدود 1967 وتسلب اسرائيل شرعيتها واعتبر ذلك أمراً خطيراً للغاية، وان ما حدث في الجمعية العمومية في أيلول عاصفة رعدية وليست تسونامي بأي حال من الأحوال".
وأضاف ان باراك لم يخطىء، وان التسونامي السياسي الذي لم يحدث في أيلول 2011 يهدد بأن يحدث في أيلول 2013 ويجب إعداد المتاريس لذلك، مشيراً الى قدرة نتنياهو في 2011 على حصر الانتباه في المشروع الذري الايراني وحشر موضوع الفلسطينيين في زاوية وتقديم المشروع الذري الإيراني فقط منذ ذلك الحين، لكن انتخاب روحاني دفع الى استراحة الدول الغربية، وتجميد الخيار العسكري حتى تبيان سياسة روحاني، ما أعاد فلسطين إلى برنامج العمل العام.
وتابع: "ان نتنياهو يدرك أن استعداد الرئيس الفلسطيني أبو مازن للقائه هو كمين، وانهما سيلتقيان، حيث سيطرح أبو مازن قضية الحدود ويتهرب نتنياهو منها، ما سيدفع أبو مازن لاتهامه بـ"التفجير" وسيتوجه (ابو مازن) للجمعية العمومية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التي كلما عزز الفلسطينيون مكانتهم فيها فقد الاحتلال الاسرائيلي شرعيته ليصبح احتلال دولة لدولة بدلاً من أرض، ما سيؤدي الى توسيع القطيعة الدولية والأكاديمية والاقتصادية والرياضية.
ووصف برنياع أبو مازن بأنه ليس الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنه لا يؤمن بقوة الإرهاب، وان الدبلوماسيين الأجانب يتحدثون بتأثر عن مكافحته للإرهاب كلما حاول نتنياهو أن يشدهم إلى مخاوفه الأمنية في سياق كل اتفاق في الضفة.
واختتم بقوله "ان الرأي العام عند الطرفين قد يئس من إحراز اتفاق، ولا سبيل للضغط على الزعماء بالرأي العام لأن الجمهور لم يعد هناك منذ زمن، وكان الفلسطينيون سيقضمون أظفارهم هذا الأسبوع ليس بسبب جهود كيري السلمية بل بسبب محمد عساف المطرب الغزي الذي فاز في برنامج محبوب العرب، حيث أخرجهم الشاب الملتف بعلم فلسطين إلى شوارع رام الله وغزة، لاحتفال بنصر دون وجوب مصافحة عدو ودون تنازلات، فهم يكتفون بمثل هذه البرامج حينما لا يوجد في الأفق حل واقعي، ويُخيل إلينا أنهم استطاعوا أن يتعلموا هذا منا فهم مثلنا".
عن القدس

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025