اختتام مخيم للمقاومة الشعبية اللاعنفية في الخليل
جانب من المهرجان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتم في قرية المفقرة جنوب الخليل، اليوم السبت، المخيم الصيفي المتجول 'مخيم المقاومة الشعبية اللاعنفية الخامس'.
وكان المخيم نظم في قرى مسافر يطا: التواني، وسوسيا، وأم الخير، وأم طوبا، ومغاير العبيد، إضافة إلى قرية المفقرة.
وجرى خلال المهرجان، الذي أقيم لمناسبة اختتام المخيم، تكريم 200 طفل، بحضور حشد من السكان ومتضامنين أجانب، إضافة إلى ناشطين في المقاومة الشعبية السلمية، وعدد من المؤسسات الدولية العاملة بالمنطقة.
وأكد القائمون على المهرجان أهمية تعزيز صمود المواطنين في قرى شرق يطا وجنوب الخليل، وناقشوا سياسة التهجير المتبعة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين ضد السكان.
وقال ممثل محافظ الخليل إبراهيم أبو عيد، خلال كلمته في المهرجان، 'نشارككم احتفالكم في منطقة المسافر وبالتحديد بتجمع المفقرة، لنؤكد فلسطينية هذه المسافر ولنعبر لكم عن فخر المحافظة بعمق وحسن انتماء سكانها المشرف إليها، والذين هم خط الدفاع الأول، والحصن الحصين الذي يحميها ويحافظ عليها، ولولا صمودهم لنهبت وسرقت واستوطنها من لا حق له بها'.
وتابع أن 'محافظة الخليل على استعداد لتقديم ما يمكن تقديمه والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة من أجل دعم سكان هذه الأرض وتعزيز صمودهم، والحفاظ على هويتها الفلسطينية'.
من جانبه، أكد نائب رئيس بلدية يطا جمال بحيص، استعداد البلدية لتقديم المساعدة لسكان تلك المنطقة لتعزيز صمودهم أمام الهجمة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال.
وقال أمين سر اللجان الشعبية للمقاومة السلمية في منطقة جبال الخليل سليمان سالم العدرة، إن قرى شرق يطا مهددة بالتهجير للمرة الثانية بعد تهجيرها عام 1998، و'نحن في اللجنة الشعبية نقوم بعمل مهرجانات ومخيمات صيفية وفعاليات في كل القرى والخرب بشكل دائم لتعزيز صمود المواطنين'.
وأضاف العدرة: 'قمنا مع الأوروبيين وبالتعاون مع المؤسسات الأجنبية الموجودة في الوطن بجولة أسبوعية على الأقدام في كل قرية لساعتين، لتعزيز صمود السكان والوقوف على اعتداءات الجيش والمستوطنين في تلك المنطقة'.
ويشار إلى أن المخيم هو جزء من مشروع 'حتى الآن قريبة جدا' الذي تنظمه مؤسسة 'بابا جوفاني' بالمشاركة مع مركز المعلومات البديلة، والممول من الاتحاد الأوروبي، بهدف إبراز التضامن مع 200 طفل فلسطيني، وتوفير فرصة نسيان قسوة الحياة التي يعيشونها بشكل يومي في هذه المنطقة بسبب الاحتلال والمستوطنين.
haاختتم في قرية المفقرة جنوب الخليل، اليوم السبت، المخيم الصيفي المتجول 'مخيم المقاومة الشعبية اللاعنفية الخامس'.
وكان المخيم نظم في قرى مسافر يطا: التواني، وسوسيا، وأم الخير، وأم طوبا، ومغاير العبيد، إضافة إلى قرية المفقرة.
وجرى خلال المهرجان، الذي أقيم لمناسبة اختتام المخيم، تكريم 200 طفل، بحضور حشد من السكان ومتضامنين أجانب، إضافة إلى ناشطين في المقاومة الشعبية السلمية، وعدد من المؤسسات الدولية العاملة بالمنطقة.
وأكد القائمون على المهرجان أهمية تعزيز صمود المواطنين في قرى شرق يطا وجنوب الخليل، وناقشوا سياسة التهجير المتبعة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين ضد السكان.
وقال ممثل محافظ الخليل إبراهيم أبو عيد، خلال كلمته في المهرجان، 'نشارككم احتفالكم في منطقة المسافر وبالتحديد بتجمع المفقرة، لنؤكد فلسطينية هذه المسافر ولنعبر لكم عن فخر المحافظة بعمق وحسن انتماء سكانها المشرف إليها، والذين هم خط الدفاع الأول، والحصن الحصين الذي يحميها ويحافظ عليها، ولولا صمودهم لنهبت وسرقت واستوطنها من لا حق له بها'.
وتابع أن 'محافظة الخليل على استعداد لتقديم ما يمكن تقديمه والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة من أجل دعم سكان هذه الأرض وتعزيز صمودهم، والحفاظ على هويتها الفلسطينية'.
من جانبه، أكد نائب رئيس بلدية يطا جمال بحيص، استعداد البلدية لتقديم المساعدة لسكان تلك المنطقة لتعزيز صمودهم أمام الهجمة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال.
وقال أمين سر اللجان الشعبية للمقاومة السلمية في منطقة جبال الخليل سليمان سالم العدرة، إن قرى شرق يطا مهددة بالتهجير للمرة الثانية بعد تهجيرها عام 1998، و'نحن في اللجنة الشعبية نقوم بعمل مهرجانات ومخيمات صيفية وفعاليات في كل القرى والخرب بشكل دائم لتعزيز صمود المواطنين'.
وأضاف العدرة: 'قمنا مع الأوروبيين وبالتعاون مع المؤسسات الأجنبية الموجودة في الوطن بجولة أسبوعية على الأقدام في كل قرية لساعتين، لتعزيز صمود السكان والوقوف على اعتداءات الجيش والمستوطنين في تلك المنطقة'.
ويشار إلى أن المخيم هو جزء من مشروع 'حتى الآن قريبة جدا' الذي تنظمه مؤسسة 'بابا جوفاني' بالمشاركة مع مركز المعلومات البديلة، والممول من الاتحاد الأوروبي، بهدف إبراز التضامن مع 200 طفل فلسطيني، وتوفير فرصة نسيان قسوة الحياة التي يعيشونها بشكل يومي في هذه المنطقة بسبب الاحتلال والمستوطنين.