أسبوع التراث في بيرزيت: جهود كبيرة لتنمية الريف الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تبذل جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري، جهوداً كبيرة على مدار العام لتحقيق التنمية في الريف الفلسطيني بالاستناد إلى مبدأ المشاركة والشراكة بين القطاع العام والخاص والأهلي في العملية التنموية بهدف تعزيز موقع البلدات الريفية كمخزون تراثي وحضاري وسياحي على خارطة فلسطين.
ويأتي تنظيم أسبوع التراث السادس في بيرزيت ليسلط الضوء على عمل هذه الجمعية على مدار العام. ويتضمن الأسبوع فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية، أعادت الحياة للبلدة القديمة في بيرزيت وأحيت تراث وتقاليد أهلها وأرجعت النور الى منازلها العتيقة.
ويشمل المعرض "حوش الحرفيين" والذي يعرض حرف الخزف والزجاج والرسم بالرمل والنسيج، و"حوش المطرزات" لأعمال التطريز والاكسسوارات وغيرها. كما يوفر مساحة للدول الحريصة على التبادل الثقافي مع المجتمع المحلي الفلسطيني من خلال "الحوش الدولي".
وتشارك في المعرض جمعيات من مختلف أنحاء الريف الفلسطيني، ومن الجولان العربي حيث يباع التفاح والكرز الجولاني.
وقال رئيس جمعية الروزنا رائد سعادة :"نسعى من خلال احياء اسبوع التراث للسنة السادسة على التوالي، الى الحفاظ على الرصيد الحضاري والاسهام في دفع عجلة التنمية الريفية وتوفير مصادر مدرّة للدخل وفرص منعشة للعمل لأهالي المنطقة، الى جانب التركيز على دور المرأة الفلسطينية في بناء المجتمع وتنميته".
وقال فوزي ابو جبل مدير العلاقات العامة في جولان للتنمية "نشارك في فعاليات أسبوع التراث، كجزء من ايماننا بضرورة التواصل مع أبناء شعبنا الفلسطيني في الارض المحتلة، نضالياً وسياسياً وثقافياً".
وأضاف:"هذه ليست المرة الأولى التي نشارك بها مع اهلنا في فلسطين بمهرجانات وفعاليات، تساهم في تعزيز اللحمة النضالية، والتمسك بهويتنا الثقافية العربية، كجزء من صراعنا مع المحتل الإسرائيلي وسياسة التهويد التي نتعرض لها، خاصة وان فلسطين هي البوابة العربية الوحيدة التي نستطيع خلالها التواصل مع ثقافتنا وحضارتنا العربية، ومشاركتنا اليوم هي محاولة لإبقاء الجولان السوري المحتل جزءً من الوعي والادراك العربي، في ظل التهميش والتشويه السياسي والثقافي الذي يتعرض له الجولان المحتل".
وتشهد المعارض والأسواق والفعاليات اقبال كبير من المواطنين من مختلف الفئات العمرية.
من جهتها عبرت الشابة ايناس الظاهر عن سعادتها بزيارة المعرض وقالت وهي تتجول في سوق الحرفيين:"رائع جداً أن نشاهد هذه الحرف التقليدية والمنتجات المعروضة، الى جانب حضور الفعاليات الفنية والثقافية التي تقام يومياً".
بدوره قال المواطن فراس عيسى أن أسبوع التراث يسهم في الحفاظ على التراث واحياء البلدة القديمة في بيرزيت، داعياً الى عمل مهرجانات مماثلة في كافة المدن الفلسطينية لما تحمله من رسالة لكل العالم.
كما شاركت في اليوم الرابع من فعاليات أسبوع التراث، فرق فنية من الجولان تمثلت بفرقتي "الحذاء الأخضر" و"هوا دافي". ولاقت عروضها تفاعل كبير من الجمهور الحاضر.
وأحيت الأمسية الرابعة من أمسيات الأسبوع، فرقة "ولعت" من عكا.
وقدمت فرقة اسكاكا للدبكة الشعبية عرضاً للأغاني التراثية والوطنية والمترافقة مع الدبكة. كما قدمت فرقة الصعاليك من البلدة القديمة في القدس عرضاً موسيقياً ايقاعياً باستخدام أدواتهم الخاصة لصنع الصوت وخلق الموسيقى.
وعرض في نادي السينما فيلم خارج الاطار للمخرجة رهام الغزالي بالتعاون مع مؤسسة شاشات وفيلم عن بلدة بيرزيت القديمة للمخرج فارس الشوملي وفيلم عن مصنع الحجر في بيرزيت للمخرجة جمانة عريقات وذلك بالتعاون مع جامعة بيرزيت.
وينظم الأسبوع بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، الى جانب بنك فلسطين وشركة الوطنية موبايل والشركة الفلسطينية للمحركات وشركة المشروبات الوطنية وشركة "بي سي اي" للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة فلسطين لتمويل الرهن العقاري وجمعية بيرزيت في المهجر وبرعاية تكنولوجية من شركة كول نت وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين وشبكة أجيال الاذاعية وموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
وأرتأت جمعية الروزنا أن يكون محور اسبوع التراث هذا العام هو العمل التطوعي، حيث شارك في الاعداد للأسبوع مجموعة من الشباب المتطوعين من الجامعات والمجالس الشبابية والأندية والذين يمتلكون شخصيات قيادية وحضور متميز، الى جانب ترسيخ مفهوم التعاون والشراكة بين عدد من المؤسسات مثل بلدية بيرزيت ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة وبلدية الناصرة وعدد من الجمعيات والنوادي الشبابية والنسوية ومؤسسات المجتمع المحلي من شمال الجليل حتى جنوب فلسطين خاصة في الريف الفلسطيني.
haتبذل جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري، جهوداً كبيرة على مدار العام لتحقيق التنمية في الريف الفلسطيني بالاستناد إلى مبدأ المشاركة والشراكة بين القطاع العام والخاص والأهلي في العملية التنموية بهدف تعزيز موقع البلدات الريفية كمخزون تراثي وحضاري وسياحي على خارطة فلسطين.
ويأتي تنظيم أسبوع التراث السادس في بيرزيت ليسلط الضوء على عمل هذه الجمعية على مدار العام. ويتضمن الأسبوع فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية، أعادت الحياة للبلدة القديمة في بيرزيت وأحيت تراث وتقاليد أهلها وأرجعت النور الى منازلها العتيقة.
ويشمل المعرض "حوش الحرفيين" والذي يعرض حرف الخزف والزجاج والرسم بالرمل والنسيج، و"حوش المطرزات" لأعمال التطريز والاكسسوارات وغيرها. كما يوفر مساحة للدول الحريصة على التبادل الثقافي مع المجتمع المحلي الفلسطيني من خلال "الحوش الدولي".
وتشارك في المعرض جمعيات من مختلف أنحاء الريف الفلسطيني، ومن الجولان العربي حيث يباع التفاح والكرز الجولاني.
وقال رئيس جمعية الروزنا رائد سعادة :"نسعى من خلال احياء اسبوع التراث للسنة السادسة على التوالي، الى الحفاظ على الرصيد الحضاري والاسهام في دفع عجلة التنمية الريفية وتوفير مصادر مدرّة للدخل وفرص منعشة للعمل لأهالي المنطقة، الى جانب التركيز على دور المرأة الفلسطينية في بناء المجتمع وتنميته".
وقال فوزي ابو جبل مدير العلاقات العامة في جولان للتنمية "نشارك في فعاليات أسبوع التراث، كجزء من ايماننا بضرورة التواصل مع أبناء شعبنا الفلسطيني في الارض المحتلة، نضالياً وسياسياً وثقافياً".
وأضاف:"هذه ليست المرة الأولى التي نشارك بها مع اهلنا في فلسطين بمهرجانات وفعاليات، تساهم في تعزيز اللحمة النضالية، والتمسك بهويتنا الثقافية العربية، كجزء من صراعنا مع المحتل الإسرائيلي وسياسة التهويد التي نتعرض لها، خاصة وان فلسطين هي البوابة العربية الوحيدة التي نستطيع خلالها التواصل مع ثقافتنا وحضارتنا العربية، ومشاركتنا اليوم هي محاولة لإبقاء الجولان السوري المحتل جزءً من الوعي والادراك العربي، في ظل التهميش والتشويه السياسي والثقافي الذي يتعرض له الجولان المحتل".
وتشهد المعارض والأسواق والفعاليات اقبال كبير من المواطنين من مختلف الفئات العمرية.
من جهتها عبرت الشابة ايناس الظاهر عن سعادتها بزيارة المعرض وقالت وهي تتجول في سوق الحرفيين:"رائع جداً أن نشاهد هذه الحرف التقليدية والمنتجات المعروضة، الى جانب حضور الفعاليات الفنية والثقافية التي تقام يومياً".
بدوره قال المواطن فراس عيسى أن أسبوع التراث يسهم في الحفاظ على التراث واحياء البلدة القديمة في بيرزيت، داعياً الى عمل مهرجانات مماثلة في كافة المدن الفلسطينية لما تحمله من رسالة لكل العالم.
كما شاركت في اليوم الرابع من فعاليات أسبوع التراث، فرق فنية من الجولان تمثلت بفرقتي "الحذاء الأخضر" و"هوا دافي". ولاقت عروضها تفاعل كبير من الجمهور الحاضر.
وأحيت الأمسية الرابعة من أمسيات الأسبوع، فرقة "ولعت" من عكا.
وقدمت فرقة اسكاكا للدبكة الشعبية عرضاً للأغاني التراثية والوطنية والمترافقة مع الدبكة. كما قدمت فرقة الصعاليك من البلدة القديمة في القدس عرضاً موسيقياً ايقاعياً باستخدام أدواتهم الخاصة لصنع الصوت وخلق الموسيقى.
وعرض في نادي السينما فيلم خارج الاطار للمخرجة رهام الغزالي بالتعاون مع مؤسسة شاشات وفيلم عن بلدة بيرزيت القديمة للمخرج فارس الشوملي وفيلم عن مصنع الحجر في بيرزيت للمخرجة جمانة عريقات وذلك بالتعاون مع جامعة بيرزيت.
وينظم الأسبوع بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، الى جانب بنك فلسطين وشركة الوطنية موبايل والشركة الفلسطينية للمحركات وشركة المشروبات الوطنية وشركة "بي سي اي" للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة فلسطين لتمويل الرهن العقاري وجمعية بيرزيت في المهجر وبرعاية تكنولوجية من شركة كول نت وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين وشبكة أجيال الاذاعية وموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
وأرتأت جمعية الروزنا أن يكون محور اسبوع التراث هذا العام هو العمل التطوعي، حيث شارك في الاعداد للأسبوع مجموعة من الشباب المتطوعين من الجامعات والمجالس الشبابية والأندية والذين يمتلكون شخصيات قيادية وحضور متميز، الى جانب ترسيخ مفهوم التعاون والشراكة بين عدد من المؤسسات مثل بلدية بيرزيت ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة وبلدية الناصرة وعدد من الجمعيات والنوادي الشبابية والنسوية ومؤسسات المجتمع المحلي من شمال الجليل حتى جنوب فلسطين خاصة في الريف الفلسطيني.