الأغا: منظمة التحرير ستعمل على تهيئة الظروف لعقد مؤتمر اتحاد طلبة فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني على أهمية وضرورة إخراج الاتحاد العام لطلبة فلسطين إلى وضعه الطبيعي الفاعل من خلال عقد مؤتمره الحادي عشر لانتخاب هيئاته الإدارية والتنفيذية وضخ قيادات شابة في هيئاته تكون قادرة على الإبداع والتطوير.
واضاف أن منظمة التحرير ستعمل على تهيئة الظروف لعقد المؤتمر على أسس ديمقراطية صحيحة تسمح بمشاركة الجميع وتساهم في تعزيز العمل النقابي الطلابي .
وأوضح د. الأغا في حلقة نقاش تحت شعار "نحو عقد المؤتمر العام الحادي عشر للاتحاد العام لطلبة فلسطين"، نظمتها هيئة العمل الطلابي في قطاع غزة اليوم في قاعة مطعم اللاتيرنا بغزة، بمشاركة ممثلي وقادة فصائل العمل الوطني وممثلي الأطر الطلابية وأعضاء المجلس الإداري والهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين أن منظمة التحرير الفلسطينية اتخذت عبر لجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي قراراَ بعقد مؤتمرات الاتحادات الشعبية وفق التمثيل النسبي الكامل من منطلق حرصها على بقاء الاتحادات والمنظمات الشعبية عنوانا خدماتياً فاعلاً للطلبة الفلسطينيين في الوطن والشتات.
وقال أن الحركة الطلابية هي حركة عريقة ورائدة ورافد هام من روافد الحركة الطلابية على المستوى العربي والعالمي لها انجازاتها الكبيرة على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والطلابية .
واشار د. الأغا إلى أن الحركة الطلابية شهدت منذ العام 1948 تطورات متسارعة كانت بمثابة الانطلاقة الأولى نحو العمل على تنظيم قوى الشعب من خلال خلق أشكال نضالية طلابية موحدة سميت بمرحلة الروابط الطلابية والتي امتد عملها حتى عام 1959 م وكان محورها الرئيسي رابطة القاهرة التي ترأسها الرئيس الخالد ياسر عرفات, وخلال هذه الفترة شكل الاتحاد العام للطلبة الذي جسد الكيان الفلسطيني وكان المتحدث باسم فلسطين في كافة المحافل.
واضاف أنه بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964 واعتراف جامعة الدول العربية بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني أصبح الاتحاد قاعدة من قواعد المنظمة ويتبع لها مباشرة من خلال دائرة التنظيم الشعبي وبات جزءاً لا يتجزأ منها وعنواناً وحدوياً لطلبة فلسطين في كافة دول العالم .
ونقل الأغا للمشاركين تحيات الرئيس أبو مازن وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير متمنيين لهذا اللقاء التوفيق والنجاح .
وأوضح د. الأغا في كلمته "أن الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية بالغة التعقيد جراء السياسة الإسرائيلية العدوانية المتطرفة التي تنتهجها حكومة اليمين الإسرائيلي وتصعد ممارساتها الاحتلالية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة من خلال الهجمة الاستيطانية. مؤكداً أنه لا سلام مع استمرار الاحتلال والاستيطان على أرضنا وأن شعبنا سيواصل نضاله المشروع للتصدي لهذه السياسة العدوانية وانه مصمم على المضي قدما صوب حقوقه المشروعة والعادلة التي أقرتها الشرعية الدولية وسنواصل الجهد سوياً من أجل تجسيد قرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران 1967 م . "
وفي ختام كلمته شكر هيئة العمل الطلابي على ما تقدمه من جهد للنهوض بواقع الحركة الطلابية الفلسطينية، مثمناً حراكهم الدؤوب من أجل عقد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العام لأجل ضخ دماء جديدة شابة ترفع من مستوى عمل الاتحاد وتعمل على خدمة الطلبة وتحمل همومهم وتطلعاتهم.
ومن ناحيته ألقى شفيق التلولي كلمة هيئة العمل الطلابي الوطني بقطاع غزة، أكد فيها على أهمية انطلاق حراك هيئة العمل الطلابي الوطني بقطاع غزة والتي تشكلت من أجل عقد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العام .
وحيا التلولي سواعد الحركة الطلابية والشبابية التي كانت نجوماً مضيئة في سماء فلسطين منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمان لما قدمت لهذا الوطن من تضحيات جسام وخاصة شهدائها الذين مضوا على الدرب رافعين راية الاتحاد العام لطلبة فلسطين والذي كان سفيرا متجولا في أصقاع العالم من أجل إعلاء شأن فلسطين والدفاع عن قضيتها العادلة على مختلف الأصعدة, "فاستطاع بذلك أن يشكل أهم حاضنة لأبناء شعبنا أعظم منظمة شعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية لما لعب من دور بارز في الحياة الفلسطينية والذي كان أول من نفخ الروح في هذا الاتحاد العريق من خلال تأسيس أول رابطة للطلبة الفلسطينيين بالقاهرة ومن ثم انطلاق الاتحاد العام لطلبة فلسطين عام 1959 هو الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ".
وأشار التلولي إلى أنه" منذ عقد ونيف مضت ونحن نطالب بضرورة انعقاد المؤتمر الحادي العشر للاتحاد العام بل وقمنا والهيئة التنفيذية والمجلس الإداري بطرق كافة الأبواب لدى أصحاب الشأن والقرار في منظمة التحرير ولكننا أخفقنا في أن يصار إلى تحقيق هذا الهدف إنما ما يراد به من هذه الحلقة النقاشية المعمقة هو العودة لذات المطلب لعله يجد هذا المرة أذانا صاغية .
ومن جانبه أكد نبيل الكتري عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين، أهمية هذه التحركات والتي تخلق حالة من الحراك داخل الاتحاد والفصائل لوضعها أمام مسئولياتها الوطنية والأخلاقية اتجاه عقد المؤتمر الحادي عشر والإسراع بوضع اللوائح واليات التمثيل وتشكيل فروع الاتحاد داخل الوطن ووضع جدول زمني لانجاز المؤتمر وترميم هيئات الاتحاد من خلال المؤتمر والعملية الانتخابية.
وأبدى استعداد عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للعمل في هذا السياق مع الجهات المعنية في المنظمة ودائرة التنظيم الشعبي.
وفي ختام حلقة النقاش أوصى المشاركون بضرورة العمل وبشكل فوري على إصدار قرار من الرئيس بتشكيل لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر وتذليل كافة العقبات الإدارية والتنظيمية أمام هذا الهدف, مع أهمية إصدار بيان ختامي صادر عن حلقة النقاش يحمل كافة التوصيات والآليات لعقد المؤتمر ومتابعة مجريات الاتصالات والتحركات.
ووقع المشاركون على مذكرة صادرة عن حلقة النقاش موجهة إلى السيد الرئيس أبو مازن وأعضاء الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
zaأكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني على أهمية وضرورة إخراج الاتحاد العام لطلبة فلسطين إلى وضعه الطبيعي الفاعل من خلال عقد مؤتمره الحادي عشر لانتخاب هيئاته الإدارية والتنفيذية وضخ قيادات شابة في هيئاته تكون قادرة على الإبداع والتطوير.
واضاف أن منظمة التحرير ستعمل على تهيئة الظروف لعقد المؤتمر على أسس ديمقراطية صحيحة تسمح بمشاركة الجميع وتساهم في تعزيز العمل النقابي الطلابي .
وأوضح د. الأغا في حلقة نقاش تحت شعار "نحو عقد المؤتمر العام الحادي عشر للاتحاد العام لطلبة فلسطين"، نظمتها هيئة العمل الطلابي في قطاع غزة اليوم في قاعة مطعم اللاتيرنا بغزة، بمشاركة ممثلي وقادة فصائل العمل الوطني وممثلي الأطر الطلابية وأعضاء المجلس الإداري والهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين أن منظمة التحرير الفلسطينية اتخذت عبر لجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي قراراَ بعقد مؤتمرات الاتحادات الشعبية وفق التمثيل النسبي الكامل من منطلق حرصها على بقاء الاتحادات والمنظمات الشعبية عنوانا خدماتياً فاعلاً للطلبة الفلسطينيين في الوطن والشتات.
وقال أن الحركة الطلابية هي حركة عريقة ورائدة ورافد هام من روافد الحركة الطلابية على المستوى العربي والعالمي لها انجازاتها الكبيرة على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والطلابية .
واشار د. الأغا إلى أن الحركة الطلابية شهدت منذ العام 1948 تطورات متسارعة كانت بمثابة الانطلاقة الأولى نحو العمل على تنظيم قوى الشعب من خلال خلق أشكال نضالية طلابية موحدة سميت بمرحلة الروابط الطلابية والتي امتد عملها حتى عام 1959 م وكان محورها الرئيسي رابطة القاهرة التي ترأسها الرئيس الخالد ياسر عرفات, وخلال هذه الفترة شكل الاتحاد العام للطلبة الذي جسد الكيان الفلسطيني وكان المتحدث باسم فلسطين في كافة المحافل.
واضاف أنه بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964 واعتراف جامعة الدول العربية بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني أصبح الاتحاد قاعدة من قواعد المنظمة ويتبع لها مباشرة من خلال دائرة التنظيم الشعبي وبات جزءاً لا يتجزأ منها وعنواناً وحدوياً لطلبة فلسطين في كافة دول العالم .
ونقل الأغا للمشاركين تحيات الرئيس أبو مازن وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير متمنيين لهذا اللقاء التوفيق والنجاح .
وأوضح د. الأغا في كلمته "أن الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية بالغة التعقيد جراء السياسة الإسرائيلية العدوانية المتطرفة التي تنتهجها حكومة اليمين الإسرائيلي وتصعد ممارساتها الاحتلالية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة من خلال الهجمة الاستيطانية. مؤكداً أنه لا سلام مع استمرار الاحتلال والاستيطان على أرضنا وأن شعبنا سيواصل نضاله المشروع للتصدي لهذه السياسة العدوانية وانه مصمم على المضي قدما صوب حقوقه المشروعة والعادلة التي أقرتها الشرعية الدولية وسنواصل الجهد سوياً من أجل تجسيد قرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران 1967 م . "
وفي ختام كلمته شكر هيئة العمل الطلابي على ما تقدمه من جهد للنهوض بواقع الحركة الطلابية الفلسطينية، مثمناً حراكهم الدؤوب من أجل عقد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العام لأجل ضخ دماء جديدة شابة ترفع من مستوى عمل الاتحاد وتعمل على خدمة الطلبة وتحمل همومهم وتطلعاتهم.
ومن ناحيته ألقى شفيق التلولي كلمة هيئة العمل الطلابي الوطني بقطاع غزة، أكد فيها على أهمية انطلاق حراك هيئة العمل الطلابي الوطني بقطاع غزة والتي تشكلت من أجل عقد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العام .
وحيا التلولي سواعد الحركة الطلابية والشبابية التي كانت نجوماً مضيئة في سماء فلسطين منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمان لما قدمت لهذا الوطن من تضحيات جسام وخاصة شهدائها الذين مضوا على الدرب رافعين راية الاتحاد العام لطلبة فلسطين والذي كان سفيرا متجولا في أصقاع العالم من أجل إعلاء شأن فلسطين والدفاع عن قضيتها العادلة على مختلف الأصعدة, "فاستطاع بذلك أن يشكل أهم حاضنة لأبناء شعبنا أعظم منظمة شعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية لما لعب من دور بارز في الحياة الفلسطينية والذي كان أول من نفخ الروح في هذا الاتحاد العريق من خلال تأسيس أول رابطة للطلبة الفلسطينيين بالقاهرة ومن ثم انطلاق الاتحاد العام لطلبة فلسطين عام 1959 هو الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ".
وأشار التلولي إلى أنه" منذ عقد ونيف مضت ونحن نطالب بضرورة انعقاد المؤتمر الحادي العشر للاتحاد العام بل وقمنا والهيئة التنفيذية والمجلس الإداري بطرق كافة الأبواب لدى أصحاب الشأن والقرار في منظمة التحرير ولكننا أخفقنا في أن يصار إلى تحقيق هذا الهدف إنما ما يراد به من هذه الحلقة النقاشية المعمقة هو العودة لذات المطلب لعله يجد هذا المرة أذانا صاغية .
ومن جانبه أكد نبيل الكتري عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين، أهمية هذه التحركات والتي تخلق حالة من الحراك داخل الاتحاد والفصائل لوضعها أمام مسئولياتها الوطنية والأخلاقية اتجاه عقد المؤتمر الحادي عشر والإسراع بوضع اللوائح واليات التمثيل وتشكيل فروع الاتحاد داخل الوطن ووضع جدول زمني لانجاز المؤتمر وترميم هيئات الاتحاد من خلال المؤتمر والعملية الانتخابية.
وأبدى استعداد عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للعمل في هذا السياق مع الجهات المعنية في المنظمة ودائرة التنظيم الشعبي.
وفي ختام حلقة النقاش أوصى المشاركون بضرورة العمل وبشكل فوري على إصدار قرار من الرئيس بتشكيل لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر وتذليل كافة العقبات الإدارية والتنظيمية أمام هذا الهدف, مع أهمية إصدار بيان ختامي صادر عن حلقة النقاش يحمل كافة التوصيات والآليات لعقد المؤتمر ومتابعة مجريات الاتصالات والتحركات.
ووقع المشاركون على مذكرة صادرة عن حلقة النقاش موجهة إلى السيد الرئيس أبو مازن وأعضاء الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.