صقر باليوم (30) على إضراب أبيه: أريد أن يفطر بابا برمضان معنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
"بحكي لبابا أنا بحبه كتير واشتقتله قد الدنيا، ولازم يرجعلنا ونفطر مع بعض برمضان في بيتنا" قال صقر مطر (7) أعوام من جبل المكبر بالقدس لـ"هُنا القدس"، في اليوم (30) على إضراب والده حسام مطر (31) عاما المحكوم بالمؤبد مدى الحياة، والمعتقل في زنازين العزل الانفرادي في سجن عسقلان.
"صقر ذهب واحضر شهادته التي تكللت بالامتياز، لوحده دون وجود والده كباقي أقرانه، وكان متشوق لإهداء الشهادة لوالده عند زيارته"، قال أم صقر زوجة الأسير حسام لـ"هُنا القدس"، مشيرة إلى أنها وطفليها صقر ونصر الله محرومين الآن من زيارة زوجها المضرب عن الطعام لنيل الحرية أو الشهادة، بعد مرور ستة أعوام على اعتقاله في سجون الاحتلال جراء الحكم الجائر الذي نطقت به محكمة الاحتلال.
يوما على إضرابه يعاني من الهبوط الحاد بالضغط، أوجاع شديدة بالرأس وبمختلف جسده، وفقدان الكثير من الوزن، حسبما أبلغ محاموه العائلة التي بات الوقت يمر عليها دون حياة، فالخوف والقلق علي نجلها المضرب كل ما يشغل بالها،" عندما اعتقل كان عمره (24) عاما كان شابا يافعا بصحية جيدة لا يعاني من أي أمراض، وبعد مرور الوقت أصبح يعاني من مرض الضغط والسكري والتهابات بالمعدة ووجع مستمر بالرأس، ومع إضرابه عن الطعام تضاعفت أوجاعه" قالت أم صقر.
حسام يخوض إضرابا نوعيا في تاريخ الحركة الأسيرة، فإضرابه محدد بسقف نيله حريته أو الشهادة في سجون الاحتلال، العائلة أكدت أن الأسير حسام يرفض أن يقضي باقي حياته خلف قضبان السجن، وخوضه للإضراب جاء لإيمانه أنه لا يوجد صفقات تبادل تلوح بالأفق، والتي كانت تشكل بصيص أمل للإفراج عنه إلا أن الصفقة الأخيرة خيبت آماله وجعلته يتخذ طريقا جديدة لنيل حريته بالقوة.
"أيام إضراب حسام تمر علينا فارغة من الحياة، نحن قلقين على حياته وصحته، وأطفاله ما زالوا غير واعين لما يحصل مع أبيهم" قالت أم صقر، مشيرة إلى أن طفليها وعلى الرغم أنهم يعيشوا كباقي أقرانهم برفقة والدهم إلا أنهم يحبونه كثير ومتعلقين به ومتلهفين دوما لزياته،" كل ثلاثة أشهر تسمح إدارة السجن لنصر الله وصقر بالجلوس بأحضان والدهم في نهاية الزيارة لمدة عشرة دقائق"، مضيفة،" صقر بعد انتهاء مدة الزيارة لا يقبل أن يترك والده ودائما جنود الاحتلال يسحبونه بقوة من أحضان أبيه".
(30) يوما مضى على إضراب حسام مطر والشارع المحلي لم يحركه ساكن، أما تحركات المؤسسات الفلسطينية فمقتصرة على الزيارات الشبة يومية لمحاميي ووزارة شؤون الأسرى
ونادي الأسير، للأسرى المضربين عن تناول الطعام، "على الشارع التحرك سريعا قبل أن نفقد أسيرا جديدا، وحسام مرشحا أن نفقده في ظل ما يعانيه من إهمال واعتداءات من قبل إدارة سجون الاحتلال" قالت أم صقر، مضيفة،" على كل صحفي تفعيل قلمه لنصرة الأسرى، كما على كل إنسان فلسطيني التحرك بمقدار مكانه ودوره للوقوف مع الأسرى المضربين".
الناطق باسم أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب قال لـ"هُنا القدس"، إنه يستبعد أن تتعامل إدارة سجن الاحتلال بإيجابية مع الأسير حسام وتقدم له حلول وخاصة أن الحل الوحيد الذي يطلبه هو الحرية أو الاستمرار بإضرابه حتى نيل الشهادة، مشيرا إلى أن حسام أصر على تجاوز كافة القوانين طارحا من نفسه نموذجا نضاليا جديدا.
وأوضح أبو عصب أن حسام قدم لاستئناف حكمه إلا أن محكمة الاحتلال رفضت النظر فيه، كما أن أبناء قضيته أفرج عن بعض بعد انتهاء محكوميتهم، وأفرج عن آخر خلال صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، ما جعل حسام يصر على الخوض بالإضراب لينال حريته بالقوة.
" حسام يملك شخصية قوية وعنيدة وسيستمر بالإضراب حتى آخر رمق، وهو ما يستعدي ضرورة التحرك الشعبي العاجل " قال أبو عصب، داعيا الشارع المقدسي بشكل خاص والفلسطيني عامة بالضرورة التحرك والوقوف لجانب الأسرى المضربين والذين باتوا مهددين بفقدان حياتهم.
تقرير: شذى حمّاد / هُناالقدس
za"بحكي لبابا أنا بحبه كتير واشتقتله قد الدنيا، ولازم يرجعلنا ونفطر مع بعض برمضان في بيتنا" قال صقر مطر (7) أعوام من جبل المكبر بالقدس لـ"هُنا القدس"، في اليوم (30) على إضراب والده حسام مطر (31) عاما المحكوم بالمؤبد مدى الحياة، والمعتقل في زنازين العزل الانفرادي في سجن عسقلان.
"صقر ذهب واحضر شهادته التي تكللت بالامتياز، لوحده دون وجود والده كباقي أقرانه، وكان متشوق لإهداء الشهادة لوالده عند زيارته"، قال أم صقر زوجة الأسير حسام لـ"هُنا القدس"، مشيرة إلى أنها وطفليها صقر ونصر الله محرومين الآن من زيارة زوجها المضرب عن الطعام لنيل الحرية أو الشهادة، بعد مرور ستة أعوام على اعتقاله في سجون الاحتلال جراء الحكم الجائر الذي نطقت به محكمة الاحتلال.
يوما على إضرابه يعاني من الهبوط الحاد بالضغط، أوجاع شديدة بالرأس وبمختلف جسده، وفقدان الكثير من الوزن، حسبما أبلغ محاموه العائلة التي بات الوقت يمر عليها دون حياة، فالخوف والقلق علي نجلها المضرب كل ما يشغل بالها،" عندما اعتقل كان عمره (24) عاما كان شابا يافعا بصحية جيدة لا يعاني من أي أمراض، وبعد مرور الوقت أصبح يعاني من مرض الضغط والسكري والتهابات بالمعدة ووجع مستمر بالرأس، ومع إضرابه عن الطعام تضاعفت أوجاعه" قالت أم صقر.
حسام يخوض إضرابا نوعيا في تاريخ الحركة الأسيرة، فإضرابه محدد بسقف نيله حريته أو الشهادة في سجون الاحتلال، العائلة أكدت أن الأسير حسام يرفض أن يقضي باقي حياته خلف قضبان السجن، وخوضه للإضراب جاء لإيمانه أنه لا يوجد صفقات تبادل تلوح بالأفق، والتي كانت تشكل بصيص أمل للإفراج عنه إلا أن الصفقة الأخيرة خيبت آماله وجعلته يتخذ طريقا جديدة لنيل حريته بالقوة.
"أيام إضراب حسام تمر علينا فارغة من الحياة، نحن قلقين على حياته وصحته، وأطفاله ما زالوا غير واعين لما يحصل مع أبيهم" قالت أم صقر، مشيرة إلى أن طفليها وعلى الرغم أنهم يعيشوا كباقي أقرانهم برفقة والدهم إلا أنهم يحبونه كثير ومتعلقين به ومتلهفين دوما لزياته،" كل ثلاثة أشهر تسمح إدارة السجن لنصر الله وصقر بالجلوس بأحضان والدهم في نهاية الزيارة لمدة عشرة دقائق"، مضيفة،" صقر بعد انتهاء مدة الزيارة لا يقبل أن يترك والده ودائما جنود الاحتلال يسحبونه بقوة من أحضان أبيه".
(30) يوما مضى على إضراب حسام مطر والشارع المحلي لم يحركه ساكن، أما تحركات المؤسسات الفلسطينية فمقتصرة على الزيارات الشبة يومية لمحاميي ووزارة شؤون الأسرى
ونادي الأسير، للأسرى المضربين عن تناول الطعام، "على الشارع التحرك سريعا قبل أن نفقد أسيرا جديدا، وحسام مرشحا أن نفقده في ظل ما يعانيه من إهمال واعتداءات من قبل إدارة سجون الاحتلال" قالت أم صقر، مضيفة،" على كل صحفي تفعيل قلمه لنصرة الأسرى، كما على كل إنسان فلسطيني التحرك بمقدار مكانه ودوره للوقوف مع الأسرى المضربين".
الناطق باسم أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب قال لـ"هُنا القدس"، إنه يستبعد أن تتعامل إدارة سجن الاحتلال بإيجابية مع الأسير حسام وتقدم له حلول وخاصة أن الحل الوحيد الذي يطلبه هو الحرية أو الاستمرار بإضرابه حتى نيل الشهادة، مشيرا إلى أن حسام أصر على تجاوز كافة القوانين طارحا من نفسه نموذجا نضاليا جديدا.
وأوضح أبو عصب أن حسام قدم لاستئناف حكمه إلا أن محكمة الاحتلال رفضت النظر فيه، كما أن أبناء قضيته أفرج عن بعض بعد انتهاء محكوميتهم، وأفرج عن آخر خلال صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، ما جعل حسام يصر على الخوض بالإضراب لينال حريته بالقوة.
" حسام يملك شخصية قوية وعنيدة وسيستمر بالإضراب حتى آخر رمق، وهو ما يستعدي ضرورة التحرك الشعبي العاجل " قال أبو عصب، داعيا الشارع المقدسي بشكل خاص والفلسطيني عامة بالضرورة التحرك والوقوف لجانب الأسرى المضربين والذين باتوا مهددين بفقدان حياتهم.
تقرير: شذى حمّاد / هُناالقدس