مخرجات شابات من غزة في مهرجان البلدان الاسكندنافية لسينما الشباب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عادت إلى غزة عبر معبر رفح، اليوم الاثنين، كل من المخرجتين الشابتين الغزيّتين، رهام الغزالي ورنا مطر، بعد أن شاركتا في مهرجان 'ناف' السينمائي الشبابي للبلدان الاسكندنافية في النرويج.
وشاركت رنا بفيلمها القصير 'أبيض وأسود' حول الحركة النسائية الرياضية في غزة في الخمسينيات والستينات، ورهام في فيلمها 'مادلين' عن الفتاة ذات الأربعة عشر عاماً التي تذهب إلى الصيد في قاربها في بحر غزة من أجل إعالة أسرتها والذي عرض في الدورة السابقة ولكن رهام لم تستطع الحصول على فيزا للمشاركة في حينه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذين الفلمين هما نتاج البرنامج التدريبي الذي نفذته مؤسسة 'شاشات' على مدى عامين في غزة، والذي استفادت منه ثماني شابات بإشراف المدرب المخرج عبد السلام شحادة، حيث نتج عنه 12 فيلماً وثائقياً قصيراً عن الحياة في غزة من منظور تلك المخرجات الشابات.
وشاركت هذه الأفلام الاثنى عشر للمخرجات الشابات من غزة، في الدورة الثانية 'لمهرجان السينما الملتزمة' والذي تنظمه وزارة الثقافة في الجزائر، وكان المشرف شحادة، قد تسلّم تكريم وزارة الثقافة الجزائرية لشاشات وذلك لدورها الطليعي في تنمية القطاع السينمائي في غزة، كما تم عرض تجربة شاشات في العمل في غزة والصعوبات التي تم تخطيها، حيث لاقت الأفلام اهتماماً كبيراً من الجمهور.
وفي نفس السياق، شاركت المخرجات رهام الغزالي وأريج أبو عيد من غزة، ودارا خضر من الضفة، في مهرجان ترومسو السينمائي الدولي، حيث تم عرض ونقاش أفلام للمخرجتين الغزيّتين على الطلاب في المدارس الثانوية، كجزء من مشروع التوأمة بين مدينة ترمسو النرويجية ومدينة غزة.
كما شاركت أفلام لمخرجات شابات من غزة والضفة في 'مهرجان لندن للفيلم الفلسطيني' من خلال أمسية عروض افتتحها سفير فلسطين في لندن، مانويل حساسيان، والذي طلب نسخاً من أفلام 'شاشات' لاستعمالها في نشاطات السفارة في المملكة المتحدة، مشيداً بسمعة المؤسسة المهنية وعطائها.
وشملت الأمسية عرضاً لستة أفلام قصيرة، 'ربيع المخرجات الفلسطينيات'، من مجموعات أفلام أنتجت ضمن برامج شاشات التدريبية/الإنتاجية من 2008 - 2012، بالإضافة إلى محاضرة عن الرؤية التي تحكم هذا البرنامج.
وعرضت هذه الأفلام الستة، بالإضافة إلى محاضرة عن 'الثقافة كمقاومة' لمديرة 'شاشات' علياء ارصغلي في مؤتمر مغلق لمجموعة مختصة عقده قسم دراسات فلسطينية (الوحيد من نوعه في العالم) في جامعة إكستر البريطانية.
وشاركت 'شاشات' في مؤتمر دولي حول 'تعليم السينمائي' شمل مدراء أقسام سينما من جامعات في كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد والدانمرك وفرنسا وجنوب إفريقيا ونيجيريا والهند والصين واليابان وكوريا وهونغ كونغ وقطر، حول التحديات التي تواجه منهجية الدراسات السينمائية في ظل التطورات المجتمعية لدور ومعنى السينما في مجتمعات مختلفة، وربطها بمفهوم الكلاسيكية في المناهج السينمائية التقليدية الغربية وبالتطورات التقنية.
واختيرت 'شاشات' كنموذج من العالم العربي نظراً لبرنامجها التدريبي/الإنتاجي ورؤيتها الرائدة للثقافة والسينما كأداة للتغيير المجتمعي في فلسطين.
يذكر أنه تم نشر الأوراق البحثية للمؤتمر وفيها تجربة 'شاشات' في كتابين جامعيين يوزعان الآن من قبل شركة أمازون.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم 'شاشات' أيضاً كمؤسسة سينمائية رائدة مميزة في السويد في 'مهرجان مالمو للفيلم العربي'، بحضور المخرجتين الشابتين ليالي الكيلاني من نابلس وأميمة الحموري من القدس، اللتان دعيتا إلى المهرجان، وكان قد تم عرض مجموعة كبيرة من الأفلام التي أنتجتها شاشات لمخرجات شابات من الضفة والقطاع، وتشارك المخرجة تغريد العزة من بيت لحم بفيلمها 'دبلة خطوبة' من إنتاج شاشات في الدورة القادمة للمهرجان.
وتركز 'شاشات' في عملها منذ تأسيسها في 2005، على سينما المرأة وأهميتها وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي، كما تركز على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني، خصوصاً المخرجات، وقد حازت مؤسسة شاشات على 'جائزة التميز في العمل السينمائي' من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010. وستنظم 'شاشات' مهرجانها السينمائي السنوي التاسع 'لسينما المرأة في فلسطين' في أيلول من العام الجاري كما جرت عليه العادة، ويشمل المهرجان افتتاحا في الضفة وآخر في غزة.
zaعادت إلى غزة عبر معبر رفح، اليوم الاثنين، كل من المخرجتين الشابتين الغزيّتين، رهام الغزالي ورنا مطر، بعد أن شاركتا في مهرجان 'ناف' السينمائي الشبابي للبلدان الاسكندنافية في النرويج.
وشاركت رنا بفيلمها القصير 'أبيض وأسود' حول الحركة النسائية الرياضية في غزة في الخمسينيات والستينات، ورهام في فيلمها 'مادلين' عن الفتاة ذات الأربعة عشر عاماً التي تذهب إلى الصيد في قاربها في بحر غزة من أجل إعالة أسرتها والذي عرض في الدورة السابقة ولكن رهام لم تستطع الحصول على فيزا للمشاركة في حينه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذين الفلمين هما نتاج البرنامج التدريبي الذي نفذته مؤسسة 'شاشات' على مدى عامين في غزة، والذي استفادت منه ثماني شابات بإشراف المدرب المخرج عبد السلام شحادة، حيث نتج عنه 12 فيلماً وثائقياً قصيراً عن الحياة في غزة من منظور تلك المخرجات الشابات.
وشاركت هذه الأفلام الاثنى عشر للمخرجات الشابات من غزة، في الدورة الثانية 'لمهرجان السينما الملتزمة' والذي تنظمه وزارة الثقافة في الجزائر، وكان المشرف شحادة، قد تسلّم تكريم وزارة الثقافة الجزائرية لشاشات وذلك لدورها الطليعي في تنمية القطاع السينمائي في غزة، كما تم عرض تجربة شاشات في العمل في غزة والصعوبات التي تم تخطيها، حيث لاقت الأفلام اهتماماً كبيراً من الجمهور.
وفي نفس السياق، شاركت المخرجات رهام الغزالي وأريج أبو عيد من غزة، ودارا خضر من الضفة، في مهرجان ترومسو السينمائي الدولي، حيث تم عرض ونقاش أفلام للمخرجتين الغزيّتين على الطلاب في المدارس الثانوية، كجزء من مشروع التوأمة بين مدينة ترمسو النرويجية ومدينة غزة.
كما شاركت أفلام لمخرجات شابات من غزة والضفة في 'مهرجان لندن للفيلم الفلسطيني' من خلال أمسية عروض افتتحها سفير فلسطين في لندن، مانويل حساسيان، والذي طلب نسخاً من أفلام 'شاشات' لاستعمالها في نشاطات السفارة في المملكة المتحدة، مشيداً بسمعة المؤسسة المهنية وعطائها.
وشملت الأمسية عرضاً لستة أفلام قصيرة، 'ربيع المخرجات الفلسطينيات'، من مجموعات أفلام أنتجت ضمن برامج شاشات التدريبية/الإنتاجية من 2008 - 2012، بالإضافة إلى محاضرة عن الرؤية التي تحكم هذا البرنامج.
وعرضت هذه الأفلام الستة، بالإضافة إلى محاضرة عن 'الثقافة كمقاومة' لمديرة 'شاشات' علياء ارصغلي في مؤتمر مغلق لمجموعة مختصة عقده قسم دراسات فلسطينية (الوحيد من نوعه في العالم) في جامعة إكستر البريطانية.
وشاركت 'شاشات' في مؤتمر دولي حول 'تعليم السينمائي' شمل مدراء أقسام سينما من جامعات في كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد والدانمرك وفرنسا وجنوب إفريقيا ونيجيريا والهند والصين واليابان وكوريا وهونغ كونغ وقطر، حول التحديات التي تواجه منهجية الدراسات السينمائية في ظل التطورات المجتمعية لدور ومعنى السينما في مجتمعات مختلفة، وربطها بمفهوم الكلاسيكية في المناهج السينمائية التقليدية الغربية وبالتطورات التقنية.
واختيرت 'شاشات' كنموذج من العالم العربي نظراً لبرنامجها التدريبي/الإنتاجي ورؤيتها الرائدة للثقافة والسينما كأداة للتغيير المجتمعي في فلسطين.
يذكر أنه تم نشر الأوراق البحثية للمؤتمر وفيها تجربة 'شاشات' في كتابين جامعيين يوزعان الآن من قبل شركة أمازون.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم 'شاشات' أيضاً كمؤسسة سينمائية رائدة مميزة في السويد في 'مهرجان مالمو للفيلم العربي'، بحضور المخرجتين الشابتين ليالي الكيلاني من نابلس وأميمة الحموري من القدس، اللتان دعيتا إلى المهرجان، وكان قد تم عرض مجموعة كبيرة من الأفلام التي أنتجتها شاشات لمخرجات شابات من الضفة والقطاع، وتشارك المخرجة تغريد العزة من بيت لحم بفيلمها 'دبلة خطوبة' من إنتاج شاشات في الدورة القادمة للمهرجان.
وتركز 'شاشات' في عملها منذ تأسيسها في 2005، على سينما المرأة وأهميتها وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي، كما تركز على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني، خصوصاً المخرجات، وقد حازت مؤسسة شاشات على 'جائزة التميز في العمل السينمائي' من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010. وستنظم 'شاشات' مهرجانها السينمائي السنوي التاسع 'لسينما المرأة في فلسطين' في أيلول من العام الجاري كما جرت عليه العادة، ويشمل المهرجان افتتاحا في الضفة وآخر في غزة.