رام الله: افتتاح معرض 'فلسطين وطن في المنفى' للفنان محمود دبدوب
افتتاح معرض فلسطين "وطن في المنفى" للفنان محمود دبدوب في قرية قراوة بني زيد: عدسة محمد نوفل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح مركز الديوان للثقافة والتراث في قرية قراوة بني زيد شمال غرب مدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، وبالتعاون مع معهد 'جوته' الألماني، معرض 'فلسطين وطن في المنفى' للفنان والمصور الفلسطيني محمود دبدوب المقيم في لبنان.
وضم المعرض، الذي يشمل عددا من الصور التي تربط بين أبناء الشعب الفلسطيني في المنفى وفي الداخل، صورا للتعرف على الحياة التي يعيشها أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء، من خلال عدسة المصور محمود دبدوب المولود في مخيم للاجئين بلبنان عام 1958، وأنهى دراسته 'للجرافيك' وفن صناعة الكتاب في ألمانيا'.
كما جرى تقديم فقرة موسيقية والتي قدمتها 'فرقة أوتار' وكانت هذه الفقرة تتحدث عن الواقع التراثي والثقافي في فلسطين.
وقال رئيس مركز الديوان للثقافة والتراث محي الدين عرار، إن المركز من خلال استضافته هذا المعرض يؤكد على التواصل بشتى الصور، وخاصة من خلال الثقافة مع أبناء شعبنا في الشتات والحرص على التواصل معهم.
وأوضح أن المركز يعكس الصورة الثقافية المميزة للقرية التي تبعد عن المدينة وعن مختلف النشاطات الثقافية، وتنظيم هذا المعرض للتواصل الثقافي، شاكرا معهد جوته الألماني الذي سبق أن تعاون مع المركز ودعمه، لافتا إلى أن هناك تعاونا سيكون في المستقبل مع المعهد وغيره من المعاهد الثقافية.
وقال مركز 'جوته' الألماني في بيان له، 'حتى يومنا هذا وبالرغم من كل التقارير الإعلامية، تبقى الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا غريبة علينا، فمنذ ما يزيد عن عشرين عاماً يواكب المصور محمود دبدوب بعدسته صورة الحياة اليومية الكئيبة في المخيمات، تلك الصورة التي أضحت في هذه الأثناء محض 'عادية'.
وتابع البيان: 'يعاود محمود وعدسته زيارة الأماكن ذاتها وخلال الفترة الزمنية الطويلة ذاتها أكثر من مرة، الأمر الذي يمكنه من الولوج بنظرة تبصرية عميقة وغير مألوفة إلى حياة أناس لا يزالون يأملون على غير ذي جدوى ومنذ ما يزيد عن نصف قرن في حل للنزاع السياسي في وطنهم الأم وعليه. 'فمحطة العبور' هذه أصبحت بالنسبة للكثيرين محطة حياة دائمة وحتى أجل غير مسمى. إنها مأساة تعود جذورها إلى التاريخ، الذي غالباً ما اعتاد أن يتبع، والمنطق لا يزال ذات المنطق، منطق الأقوى.
وأوضح البيان، 'أكثر ما يميز هذه الصور إنها برمتها سياسية، إلا أنها تتحاشى الوقوع في فخ ما هو إعلانيّ أخّاذ. إنها لقطات سريعة للحظة إنسانية مطلقة تسفر النقاب عما هو سياسيّ من خلال تجربة إنسانية مجردة'.
haافتتح مركز الديوان للثقافة والتراث في قرية قراوة بني زيد شمال غرب مدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، وبالتعاون مع معهد 'جوته' الألماني، معرض 'فلسطين وطن في المنفى' للفنان والمصور الفلسطيني محمود دبدوب المقيم في لبنان.
وضم المعرض، الذي يشمل عددا من الصور التي تربط بين أبناء الشعب الفلسطيني في المنفى وفي الداخل، صورا للتعرف على الحياة التي يعيشها أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء، من خلال عدسة المصور محمود دبدوب المولود في مخيم للاجئين بلبنان عام 1958، وأنهى دراسته 'للجرافيك' وفن صناعة الكتاب في ألمانيا'.
كما جرى تقديم فقرة موسيقية والتي قدمتها 'فرقة أوتار' وكانت هذه الفقرة تتحدث عن الواقع التراثي والثقافي في فلسطين.
وقال رئيس مركز الديوان للثقافة والتراث محي الدين عرار، إن المركز من خلال استضافته هذا المعرض يؤكد على التواصل بشتى الصور، وخاصة من خلال الثقافة مع أبناء شعبنا في الشتات والحرص على التواصل معهم.
وأوضح أن المركز يعكس الصورة الثقافية المميزة للقرية التي تبعد عن المدينة وعن مختلف النشاطات الثقافية، وتنظيم هذا المعرض للتواصل الثقافي، شاكرا معهد جوته الألماني الذي سبق أن تعاون مع المركز ودعمه، لافتا إلى أن هناك تعاونا سيكون في المستقبل مع المعهد وغيره من المعاهد الثقافية.
وقال مركز 'جوته' الألماني في بيان له، 'حتى يومنا هذا وبالرغم من كل التقارير الإعلامية، تبقى الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا غريبة علينا، فمنذ ما يزيد عن عشرين عاماً يواكب المصور محمود دبدوب بعدسته صورة الحياة اليومية الكئيبة في المخيمات، تلك الصورة التي أضحت في هذه الأثناء محض 'عادية'.
وتابع البيان: 'يعاود محمود وعدسته زيارة الأماكن ذاتها وخلال الفترة الزمنية الطويلة ذاتها أكثر من مرة، الأمر الذي يمكنه من الولوج بنظرة تبصرية عميقة وغير مألوفة إلى حياة أناس لا يزالون يأملون على غير ذي جدوى ومنذ ما يزيد عن نصف قرن في حل للنزاع السياسي في وطنهم الأم وعليه. 'فمحطة العبور' هذه أصبحت بالنسبة للكثيرين محطة حياة دائمة وحتى أجل غير مسمى. إنها مأساة تعود جذورها إلى التاريخ، الذي غالباً ما اعتاد أن يتبع، والمنطق لا يزال ذات المنطق، منطق الأقوى.
وأوضح البيان، 'أكثر ما يميز هذه الصور إنها برمتها سياسية، إلا أنها تتحاشى الوقوع في فخ ما هو إعلانيّ أخّاذ. إنها لقطات سريعة للحظة إنسانية مطلقة تسفر النقاب عما هو سياسيّ من خلال تجربة إنسانية مجردة'.