مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى ينطلق على وقع رقصات الفلامنكو الإسبانية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
على وقع رقصات الفلامنكو الإسبانية، عاش جمهور قصر رام الله الثقافي اليوم الإثنين أولى ليالي مهرجان فلسطين الدولي الخامس عشر للرقص والموسيقى، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي في مدن: رام الله وطولكرم والقدس وعصيرة الشمالية وجنين.
وقاد راقصو وراقصات الفرقة الإسبانية الجمهور الفلسطيني الذي جاوز الألف وخمسمائة، إلى حواري وأزقة المدن الإسبانية، حيث العالم المليء بالايقاع والرقصات الاستعراضية الفلكلورية الإسبانية المليئة بالحركة.
وألهبت اللوحات الفنية الاسبانية، حماس جمهور المهرجان، ونثرت سحرا، وتفاعل الجمهور مراراً وتكراراً مع الإبداع الإسباني المتميز، الذي نثره الراقصون على خشبات المسرح الخارجي لقصر رام الله الثقافي.
وكانت فرقة الفنون الشعبية قدمت طقوس المهرجان الافتتاحية، مركزةً على الموضوع الرئيسي للمهرجان وهو إعادة تدوير المخلفات.
وفي كلمتها الترحيبية قالت مديرة المهرجان إيمان الحموري، أن تنظيم المهرجان يعني الكثير بالنسبة للقائمين عليه، مبينة أنه يحاول في كل عام أن يفتح النوافذ على ثقافات العالم المختلفة، جالبا أهم فرق الموسيقى والرقص بتنوعها، رافدا الفضاء الفلسطيني بأجمل العروض.
وأضافت: 'في كل عام يجوب مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى مواطن الفن محليا وعالميا، باحثا عن مكوناته البشرية الحية ومادياته المتحركة، ساقيا مضمونه وشكله بروح المثابرة والتطوع'.
ولفتت إلى أنه تم اختيار 'إعادة التدوير' شعارا للمهرجان للعام الحالي، كنتيجة لقراءة واقع الهدر الكبير للموارد البشرية والمادية، التي تم إهمالها أحيانا عن غير قصد، وغالبا بفعل مخططات الاحتلال لتفريغ الشعب الفلسطيني من محتواه وعناصر قوته، وتحويل أرضه إلى مكب نفايات يسقطها من مستوطناته على المدن والقرى الفلسطينية، والمصادر المائية.
بدورها عبرت رئيسة القسم الاجتماعي في مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس أولغا باوس غيبرت، عن سعادتها لرعاية الاتحاد للمهرجان، الذي اعتبرته محفلا يجمع الفنانين الفلسطينيين بنظرائهم من شتى أنحاء العالم.
وأثنت على القيم التي يجسدها المهرجان، منوهة إلى اجتذابه لعدد كبير من الناس، والمكانة التي يحتلها في المشهد الفني في الأراضي الفلسطينية.
وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الثلاثاء 2/7 بعرض للفنانين المغربيين مراد بريكي وفريد غنام على خشبة قصر رام الله الثقافي.
ويشارك في فعاليات المهرجان، الذي سيتضمن 20 عرضا، 18 فرقة من تونس، والمغرب، وبريطانيا، واسبانيا، وايطاليا، والبرغواي، وبلغاريا، إضافة إلى فلسطين.
haعلى وقع رقصات الفلامنكو الإسبانية، عاش جمهور قصر رام الله الثقافي اليوم الإثنين أولى ليالي مهرجان فلسطين الدولي الخامس عشر للرقص والموسيقى، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي في مدن: رام الله وطولكرم والقدس وعصيرة الشمالية وجنين.
وقاد راقصو وراقصات الفرقة الإسبانية الجمهور الفلسطيني الذي جاوز الألف وخمسمائة، إلى حواري وأزقة المدن الإسبانية، حيث العالم المليء بالايقاع والرقصات الاستعراضية الفلكلورية الإسبانية المليئة بالحركة.
وألهبت اللوحات الفنية الاسبانية، حماس جمهور المهرجان، ونثرت سحرا، وتفاعل الجمهور مراراً وتكراراً مع الإبداع الإسباني المتميز، الذي نثره الراقصون على خشبات المسرح الخارجي لقصر رام الله الثقافي.
وكانت فرقة الفنون الشعبية قدمت طقوس المهرجان الافتتاحية، مركزةً على الموضوع الرئيسي للمهرجان وهو إعادة تدوير المخلفات.
وفي كلمتها الترحيبية قالت مديرة المهرجان إيمان الحموري، أن تنظيم المهرجان يعني الكثير بالنسبة للقائمين عليه، مبينة أنه يحاول في كل عام أن يفتح النوافذ على ثقافات العالم المختلفة، جالبا أهم فرق الموسيقى والرقص بتنوعها، رافدا الفضاء الفلسطيني بأجمل العروض.
وأضافت: 'في كل عام يجوب مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى مواطن الفن محليا وعالميا، باحثا عن مكوناته البشرية الحية ومادياته المتحركة، ساقيا مضمونه وشكله بروح المثابرة والتطوع'.
ولفتت إلى أنه تم اختيار 'إعادة التدوير' شعارا للمهرجان للعام الحالي، كنتيجة لقراءة واقع الهدر الكبير للموارد البشرية والمادية، التي تم إهمالها أحيانا عن غير قصد، وغالبا بفعل مخططات الاحتلال لتفريغ الشعب الفلسطيني من محتواه وعناصر قوته، وتحويل أرضه إلى مكب نفايات يسقطها من مستوطناته على المدن والقرى الفلسطينية، والمصادر المائية.
بدورها عبرت رئيسة القسم الاجتماعي في مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس أولغا باوس غيبرت، عن سعادتها لرعاية الاتحاد للمهرجان، الذي اعتبرته محفلا يجمع الفنانين الفلسطينيين بنظرائهم من شتى أنحاء العالم.
وأثنت على القيم التي يجسدها المهرجان، منوهة إلى اجتذابه لعدد كبير من الناس، والمكانة التي يحتلها في المشهد الفني في الأراضي الفلسطينية.
وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الثلاثاء 2/7 بعرض للفنانين المغربيين مراد بريكي وفريد غنام على خشبة قصر رام الله الثقافي.
ويشارك في فعاليات المهرجان، الذي سيتضمن 20 عرضا، 18 فرقة من تونس، والمغرب، وبريطانيا، واسبانيا، وايطاليا، والبرغواي، وبلغاريا، إضافة إلى فلسطين.