بئر يعقوب .. قصة المسيح والمرأة السامرية
الراهب يوستينوس مامالوس يشرح للإعلاميين عن بئر يعقوب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بسام أبو الرب
متعباً .. تهالك جسده من طول الطريق ... جلس المسيح على حافة البئر ...وطلب منها أن تعطيه ماء ليشرب، فأجابته .. ' كيف تطلب مني ماء لتشرب وأنت يهودي وأنا سامرية'؟ حادثة أوردتها بعض الكتب السماوية والتاريخية.
'بئر يعقوب' الذي وجد منذ نحو 4000 عاما يعتبر الشاهد الوحيد على قصة السيد المسيح مع تلك المرأة السامرية، حيث التقى السيد المسيح بالمرأة السامرية، أثناء سفره من بيت المقدس إلى الجليل عن طريق السامرة، وكان متعباً فطلب منها أن تعطيه ماء ليشرب، فأجابت عليه كيف تطلب مني ماء لتشرب وأنت يهودي وأنا سامرية ؟، (حيث كان اليهود لا يتعاملون مع السامريين) ولهذا تدعى البئر أيضاً بئر السامرية. وذلك حسب الروايات التاريخية.
وتقع بئر يعقوب شرق مدينة نابلس، ويعتقد أن من حفره هو النبي يعقوب عليه السلام عندما جاء إلى نابلس، ويبلغ عمقه 40 متراً. ولاحقا بنت الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين كنيسة كبيرة فخمة (بعرض 25 متراً وطول 43 متراً) فوق هذا البئر في القرن الرابع للميلاد. وزين الإمبراطور جوستنيان الكنيسة بالزخارف ولم تتعرض الكنيسة للأذى من قبل العرب عندما فتحوا البلاد في عهد الراشدين.
وبقيت الكنيسة على حالها حتى هدمت عام 1009م في العهد الفاطمي، حسب ما أفاد به الراهب يوستينوس مامالوس (73 عامًا)، خلال جولة للإعلاميين وممثلي السفارات العربية والأجنبية، في المناطق السياحية بمحافظة نابلس، نظمتها وزارة الإعلام.
وقال 'إن الصليبيين عمروها في القرن الثاني عشر، ثم هدمت عام 1187م بعد خروجهم من البلاد، وفي القرن السادس عشر تولت الكنيسة الأرثوذكسية حراستها بأمر من السلطان العثماني. ثم بنيت كنيسة على آثار الكنيسة القديمة فيما بعد'.
وأضاف 'إن الكنيسة هدمت مرة أخرى عام 1187 بعد خروج الصليبيين، أما الكنيسة الحالية فبنيت عام 1908 ، وتوقف البناء عام 1914 مع الحرب العالمية الأولى وبقي متوقفا حتى تسلمت السلطة مدينة نابلس عام 1994'.
وأكد مامالوس الذي يعيش بالكنيسة منذ 33 عامًا ، انه في العام 1979 هاجم مجموعة من المستوطنين الكنيسة وحاولوا السيطرة على البئر وتقديسه، حيث قتلوا الراهب فيلومنس خسابيس، ضربوه 36 مرة بما يسمى ' بلطة' وهو يصلي داخل الكنيسة'.
وتابع 'إن أطماع اليهود بالسيطرة على مقامات تاريخية قديمة، في محاولة لإثبات حقهم بأرض فلسطين، ومنها السيطرة على البئر'.
وأشار مامالوس إلى أنه خدم في عدد من الكنائس بفلسطين عقب قدومه من اليونان وهو في مقتبل العمر، وأنه شارك وأشرف على إعادة ترميم الكنيسة، وبرعاية وموافقة من الرئيس الراحل ياسر عرفات .
ويرى مامالوس أنه أصبح لبئر يعقوب أهمية بعد أن مر بها السيد المسيح وتناول الماء من يد السامرية قادما من نهر الأردن حيث عمد هناك في طريقه للجليل.
ورغم أن كنيسة الروم الأرثوذكس التي ينتمي إليها مامالوس لم تحرم على الرهبان الزواج، فضل الرجل أن يقضى عمره كله في رعاية الدير. ويمكن تلمس بصماته التي أضفاها على جدران وساحات المكان الذي تظله أشجار مختلفة. فقد قضى الرجل سنوات طويلة جعل خلالها الدير كل يوم أجمل من سابقه عبر عشرات الأيقونات التي شكلها ووزعها على جدران الكنيسة والدير مثل صورة مريم العذراء والملاك جبرائيل اللتان صممتا على طريقة 'الموزييك'.
وبالرجوع إلى قضية الخلاف بين السامريين واليهود، أشار مدير المتحف السامري الكاهن حسني واصف لمراسل 'وفا'، إن تاريخ السامريين يرجع إلى ما قبل 36 قرنا من الزمن، حين قام يوشع بن نون القائد الإسرائيلي الذي خلف موسى بن عمران في قيادة هذا الشعب، بدخول الأراضي المقدسة عند أريحا، وما أن وصل إلى مدينة شكيم (نابلس)، حتى صعد إلى جبلها الجنوبي 'جرزيم' يرافقه العازار بن هارون الكاهن الأعظم لشعب بني إسرائيل، وقاما بنصب خيمة الاجتماع على قمة هذا الجبل المقدس، وتكهن فيها بالوراثة نسل هارون.
وقال 'انه لما كانت رئاسة الكهنوت الأعظم منوطة وراثيا فقط في نسل فينحاس بن هارون، وعندما آلت خلافة الكاهن الأكبر بعد بقي إلى ولده عزي، الذي كان يبلغ من العمر عند موت أبيه الثالثة والعشرين، أي قاصرا من الناحية الشرعية، دون سن الثلاثين، الذي عنده يسمح له استلام هذا المنصب الكهنوتي الرفيع، وكان حينئذ عالي الكاهن من نسل ايتامر أخي فينحاس بن هارون، وكيلا على العشور والذبائح والتقدمات، بإشراف وتحت مناظرة الكاهن الأعظم على المذبح، وقد أثرى منها وجمع مالا كثيرا، طمحت نفسه إلى رئاسة الكهنوت نظرا لتقدمه في السن وصغر عزي، أنف أن يكون خاضعا لعزي وهو دونه سنا'.
وأضاف واصف 'إن عالي الكاهن طلب من حاشيته أن لا يخضعوا لعزي، وجعل يرشيهم ويحرضهم على العصيان حتى اجتمع اليه عدد كبير من الشعب، وعاهدوه أن ينقادوا إليه ويأتمروا بأمره واقسموا له يمين الطاعة والولاء، وذات يوم قدم عالي على المذبح تقدمة دقيق ونسي أن يضع ملحا لما كان عليه من انشغال البال بمآربه، ووبّخه عزي على إهماله فاغتاظ قوم عالي وانتصروا له، ونشأ خصام امتد لهيبه واتسع، فانشطر بنو إسرائيل شطرين من الناحية الدينية، فلزم عزي بن بقي الكاهن بنو يوسف من أهل شكيم وجوارها عشرة أسباط، وانحاز السبطين يهودا وبنيامين إلى عالي بن يفني'.
وأوضح أنه على اثر هذا الخلاف الديني ما بين عزي بن هارون وابن عموميته عالي على خلفية الكهنوت الأعظم، وانفصال عالي وجماعته واستبداله الجبل المقدس جرزيم بسيلو (شيلو)، التي تبعد 25 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وبنى هيكله فيها، وجعل عالي يبث دعوته بين بني إسرائيل داعيا إياهم أن يأتوا إلى شيلو ويشاهدوا المعجزات والآيات التي تجري هناك، وأخذ عالي معه نسخا كثيرة من التوراة مكتوبة بخط جده ايتامار بن هارون الكاهن، دون أن يغير شيئا من شريعة موسى، إلا أنه عمل صندوقا غشاه بالذهب كتابوت العهد، عليه كروبيم وادعى انه التابوت الحقيقي، وأنه اتصل إليه بوسائل الهية، بقي عزي في الخيمة في جرزيم.
وبيّن واصف أنه قبل أن يتولى عزي الكهنوت الأعظم بتسعة سنوات، تولى قيادة الشعب الملك الإسرائيلي شمشون الجبار، وأثناء ملكه هذا، بدأ الإسرائيليون يختلطون بالأمم المجاورة واقتبسوا عوائدهم وعباداتهم الوثنية، واتصل الأمر إلى الكهنة ففسدوا هم أيضا وفسق كثيرون من بني إسرائيل عن ديانتهم، وكفوا عن استقبال جرزيم في صلواتهم وعبدوا الأصنام، وامتد الفساد حتى آل الأمر إلى انخذال شمشون وانتصار الفلسطينيين عليه، ولم يبق ملتزما بالديانة العبرية القديمة سوى اؤلئك الساكنين على جبل جرزيم وما حوله من المدن والقرى.
وأكد أن الانشقاق الثالث والأخير بين السامريين واليهود، جاء عندما دمر يوحنان هركانوس المكابي هيكل السامريين مرتين على قمة جبل جرزيم، في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، في عهد المكابيين، سنة 128 ق.م. وفي عام 107 ق.م.
يشار إلى أن كنيسة بئر يعقوب تتمتع بأهمية في الدين المسيحي، ويقصدها الناس من كل أنحاء العالم. وتظهر على باب الكنيسة الذي تبلغ مساحته 28 م2، صورة تجسد المسيح والبئر والمرأة السامرية وهي القصة الأشهر للمكان. لكن على بعد أمتار قليلة نحو الشرق يقود درج هابط إلى البئر الحقيقي الذي حفره النبي يعقوب وشرب المسيح من مائه عندما قابل السامرية.
haبسام أبو الرب
متعباً .. تهالك جسده من طول الطريق ... جلس المسيح على حافة البئر ...وطلب منها أن تعطيه ماء ليشرب، فأجابته .. ' كيف تطلب مني ماء لتشرب وأنت يهودي وأنا سامرية'؟ حادثة أوردتها بعض الكتب السماوية والتاريخية.
'بئر يعقوب' الذي وجد منذ نحو 4000 عاما يعتبر الشاهد الوحيد على قصة السيد المسيح مع تلك المرأة السامرية، حيث التقى السيد المسيح بالمرأة السامرية، أثناء سفره من بيت المقدس إلى الجليل عن طريق السامرة، وكان متعباً فطلب منها أن تعطيه ماء ليشرب، فأجابت عليه كيف تطلب مني ماء لتشرب وأنت يهودي وأنا سامرية ؟، (حيث كان اليهود لا يتعاملون مع السامريين) ولهذا تدعى البئر أيضاً بئر السامرية. وذلك حسب الروايات التاريخية.
وتقع بئر يعقوب شرق مدينة نابلس، ويعتقد أن من حفره هو النبي يعقوب عليه السلام عندما جاء إلى نابلس، ويبلغ عمقه 40 متراً. ولاحقا بنت الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين كنيسة كبيرة فخمة (بعرض 25 متراً وطول 43 متراً) فوق هذا البئر في القرن الرابع للميلاد. وزين الإمبراطور جوستنيان الكنيسة بالزخارف ولم تتعرض الكنيسة للأذى من قبل العرب عندما فتحوا البلاد في عهد الراشدين.
وبقيت الكنيسة على حالها حتى هدمت عام 1009م في العهد الفاطمي، حسب ما أفاد به الراهب يوستينوس مامالوس (73 عامًا)، خلال جولة للإعلاميين وممثلي السفارات العربية والأجنبية، في المناطق السياحية بمحافظة نابلس، نظمتها وزارة الإعلام.
وقال 'إن الصليبيين عمروها في القرن الثاني عشر، ثم هدمت عام 1187م بعد خروجهم من البلاد، وفي القرن السادس عشر تولت الكنيسة الأرثوذكسية حراستها بأمر من السلطان العثماني. ثم بنيت كنيسة على آثار الكنيسة القديمة فيما بعد'.
وأضاف 'إن الكنيسة هدمت مرة أخرى عام 1187 بعد خروج الصليبيين، أما الكنيسة الحالية فبنيت عام 1908 ، وتوقف البناء عام 1914 مع الحرب العالمية الأولى وبقي متوقفا حتى تسلمت السلطة مدينة نابلس عام 1994'.
وأكد مامالوس الذي يعيش بالكنيسة منذ 33 عامًا ، انه في العام 1979 هاجم مجموعة من المستوطنين الكنيسة وحاولوا السيطرة على البئر وتقديسه، حيث قتلوا الراهب فيلومنس خسابيس، ضربوه 36 مرة بما يسمى ' بلطة' وهو يصلي داخل الكنيسة'.
وتابع 'إن أطماع اليهود بالسيطرة على مقامات تاريخية قديمة، في محاولة لإثبات حقهم بأرض فلسطين، ومنها السيطرة على البئر'.
وأشار مامالوس إلى أنه خدم في عدد من الكنائس بفلسطين عقب قدومه من اليونان وهو في مقتبل العمر، وأنه شارك وأشرف على إعادة ترميم الكنيسة، وبرعاية وموافقة من الرئيس الراحل ياسر عرفات .
ويرى مامالوس أنه أصبح لبئر يعقوب أهمية بعد أن مر بها السيد المسيح وتناول الماء من يد السامرية قادما من نهر الأردن حيث عمد هناك في طريقه للجليل.
ورغم أن كنيسة الروم الأرثوذكس التي ينتمي إليها مامالوس لم تحرم على الرهبان الزواج، فضل الرجل أن يقضى عمره كله في رعاية الدير. ويمكن تلمس بصماته التي أضفاها على جدران وساحات المكان الذي تظله أشجار مختلفة. فقد قضى الرجل سنوات طويلة جعل خلالها الدير كل يوم أجمل من سابقه عبر عشرات الأيقونات التي شكلها ووزعها على جدران الكنيسة والدير مثل صورة مريم العذراء والملاك جبرائيل اللتان صممتا على طريقة 'الموزييك'.
وبالرجوع إلى قضية الخلاف بين السامريين واليهود، أشار مدير المتحف السامري الكاهن حسني واصف لمراسل 'وفا'، إن تاريخ السامريين يرجع إلى ما قبل 36 قرنا من الزمن، حين قام يوشع بن نون القائد الإسرائيلي الذي خلف موسى بن عمران في قيادة هذا الشعب، بدخول الأراضي المقدسة عند أريحا، وما أن وصل إلى مدينة شكيم (نابلس)، حتى صعد إلى جبلها الجنوبي 'جرزيم' يرافقه العازار بن هارون الكاهن الأعظم لشعب بني إسرائيل، وقاما بنصب خيمة الاجتماع على قمة هذا الجبل المقدس، وتكهن فيها بالوراثة نسل هارون.
وقال 'انه لما كانت رئاسة الكهنوت الأعظم منوطة وراثيا فقط في نسل فينحاس بن هارون، وعندما آلت خلافة الكاهن الأكبر بعد بقي إلى ولده عزي، الذي كان يبلغ من العمر عند موت أبيه الثالثة والعشرين، أي قاصرا من الناحية الشرعية، دون سن الثلاثين، الذي عنده يسمح له استلام هذا المنصب الكهنوتي الرفيع، وكان حينئذ عالي الكاهن من نسل ايتامر أخي فينحاس بن هارون، وكيلا على العشور والذبائح والتقدمات، بإشراف وتحت مناظرة الكاهن الأعظم على المذبح، وقد أثرى منها وجمع مالا كثيرا، طمحت نفسه إلى رئاسة الكهنوت نظرا لتقدمه في السن وصغر عزي، أنف أن يكون خاضعا لعزي وهو دونه سنا'.
وأضاف واصف 'إن عالي الكاهن طلب من حاشيته أن لا يخضعوا لعزي، وجعل يرشيهم ويحرضهم على العصيان حتى اجتمع اليه عدد كبير من الشعب، وعاهدوه أن ينقادوا إليه ويأتمروا بأمره واقسموا له يمين الطاعة والولاء، وذات يوم قدم عالي على المذبح تقدمة دقيق ونسي أن يضع ملحا لما كان عليه من انشغال البال بمآربه، ووبّخه عزي على إهماله فاغتاظ قوم عالي وانتصروا له، ونشأ خصام امتد لهيبه واتسع، فانشطر بنو إسرائيل شطرين من الناحية الدينية، فلزم عزي بن بقي الكاهن بنو يوسف من أهل شكيم وجوارها عشرة أسباط، وانحاز السبطين يهودا وبنيامين إلى عالي بن يفني'.
وأوضح أنه على اثر هذا الخلاف الديني ما بين عزي بن هارون وابن عموميته عالي على خلفية الكهنوت الأعظم، وانفصال عالي وجماعته واستبداله الجبل المقدس جرزيم بسيلو (شيلو)، التي تبعد 25 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وبنى هيكله فيها، وجعل عالي يبث دعوته بين بني إسرائيل داعيا إياهم أن يأتوا إلى شيلو ويشاهدوا المعجزات والآيات التي تجري هناك، وأخذ عالي معه نسخا كثيرة من التوراة مكتوبة بخط جده ايتامار بن هارون الكاهن، دون أن يغير شيئا من شريعة موسى، إلا أنه عمل صندوقا غشاه بالذهب كتابوت العهد، عليه كروبيم وادعى انه التابوت الحقيقي، وأنه اتصل إليه بوسائل الهية، بقي عزي في الخيمة في جرزيم.
وبيّن واصف أنه قبل أن يتولى عزي الكهنوت الأعظم بتسعة سنوات، تولى قيادة الشعب الملك الإسرائيلي شمشون الجبار، وأثناء ملكه هذا، بدأ الإسرائيليون يختلطون بالأمم المجاورة واقتبسوا عوائدهم وعباداتهم الوثنية، واتصل الأمر إلى الكهنة ففسدوا هم أيضا وفسق كثيرون من بني إسرائيل عن ديانتهم، وكفوا عن استقبال جرزيم في صلواتهم وعبدوا الأصنام، وامتد الفساد حتى آل الأمر إلى انخذال شمشون وانتصار الفلسطينيين عليه، ولم يبق ملتزما بالديانة العبرية القديمة سوى اؤلئك الساكنين على جبل جرزيم وما حوله من المدن والقرى.
وأكد أن الانشقاق الثالث والأخير بين السامريين واليهود، جاء عندما دمر يوحنان هركانوس المكابي هيكل السامريين مرتين على قمة جبل جرزيم، في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، في عهد المكابيين، سنة 128 ق.م. وفي عام 107 ق.م.
يشار إلى أن كنيسة بئر يعقوب تتمتع بأهمية في الدين المسيحي، ويقصدها الناس من كل أنحاء العالم. وتظهر على باب الكنيسة الذي تبلغ مساحته 28 م2، صورة تجسد المسيح والبئر والمرأة السامرية وهي القصة الأشهر للمكان. لكن على بعد أمتار قليلة نحو الشرق يقود درج هابط إلى البئر الحقيقي الذي حفره النبي يعقوب وشرب المسيح من مائه عندما قابل السامرية.