المعرض الفنى "من حدوتة ستى "..عندما يتحول الخشب المحروق للوحات تروى حكايات فلسطينية !!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أبدع مجموعة من الفنانين الشباب بتحويل قطع من الخشب الى لوحات فنية تروى حكايات فلسطينية شبيه بتلك الحكايات التى ترويها الجدة لأحفادها عن اهل القرية ونمط حياتهم ومعالمها المحفورة بالذاكرة .
الفنانين استطاعوا بتقنية "الحرق على الخشب " رسم ملامح فلسطين بتراثها وقراها ،بملامح اطفالها وشيوخها برموزها الوطنية ، بآلامها وأفراحها ، من خلال لوحات تعبيرية واقعية تناولت جوانب متناثرة من الحكاية الفلسطينية لتكتمل الصورة وتفوح من جوانبها روائح الزعتر والزيتون وخبز الطابون .
تلك الصورة التى إلتئمت بأنامل (19) فنان تشكيلى شاب، اسدل الستار عنها للجمهور ولمتذوقى الفن فى المعرض الفنى "من حدوتة ستى " الذى افتتح "اليوم الثلاثاء" فعالياته بالمركز الثقافى التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بخانيونس ،جنوب القطاع و الذى احتضنها ايضا ورعاها من البداية ،و ضم ما يقارب من (43) لوحة فنية اختلفت بأحجامها وأشكالها وتوحدت بتقنيتها "الحرق " .
ويقول الفنان محمد ابو لحية احد المشاركين بالمعرض عن فن الحرق على الخشب :" فن يتطلب الكثير من الحرص والدقة، لكنه في الوقت نفسه يتميز بلمسته التراثية، مشيرا انه اختار الرسم بهذا الفن كونه الاكثر تعبيرا عن عبق الماضى والتراث بما يحمله من جماليات .
وعن التقنية يقول الفنان احمد عبد الرحمن يوسف هى تقنية بسيطة ولكن تسوجب الدقة والحرص نستخدم فيه آلة كهربائية تسمى المحرق ( وهو عبارة عن كاوي لحام كهربائي له عدة رؤوس بقياسات مختلفة)، نحركها على سطح اللوحة بدقة متناهية على الفكرة المفرغة مسبقا بقلم رصاص على الخشب ،و بسبب حرارة المحرق نحصل على اللون البني بدرجات متفاوتة تعود إلى وجهة نظر الفنان في تجسيد أفكاره، وفق رؤية معينة لا تخلو من الحاجة إلى حرفية الأداء والموهبة الفنية في الرسم.
وأوضحت الفنانة التشيكيلية ولاء ابوعيش إحدى المشاركات في المعرض : إن لوحاتها عبارة عن قصص واقعية استمدت عناوينها ومحتواها من واقع حكايات جدتها ومن مخزونها الثقافى الضارب بالجذور ،وعن الرسالة التى ارادت ايصالها من خلال لوحاتها قالت :"الغاية منها ترسيخ الذاكرة وإحياء التراث بجماليات هذا الفن ".،واثنت على جمعية الثقافة والفكر الحر وإدارتها لاحتضانها للفنانين وللمبادرة ودعمها معنويا وماديا ،فى اطار جهودها لاحداث حراك بالمشهد الثقافى ،وهو ما تجسد على ارض الواقع بفوزها امس كأفضل مركز ثقافى مثالى لعام 2012.
ويرى حسام شحادة مدير البرامج بجمعية الثقافة والفكر الحر ان المعرض الذى طغى عليه الأسلوب الواقعي التعبيري التجريدي جسد ,موضوع التراث والفلكلورالفلسطينى , والبيئة الاجتماعية والطبيعية بمختلف ألوانها وجمالها وتشعباتها, إضافة الى دور المرأة والرجل في بناء وتطور المجتمع، ومجمل الجوانب المتعلقة بالحياة الريفية البسيطة في القرية الفلسطينية ، مثنيا على ابداع الفنانين الشباب وعلى اختيارهم تقنية الحرق على الخشب لتجسيد فكرتهم .
وأوضحت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت أن جمعية الثقافة والفكر الحر من خلال مركزها الثقافي تهدف من رواء احتضان المبادرات الشبابية الفنية والفعاليات الثقافية الى احداث حالة من الحراك الثقافي بشكل عام و تعزيز الحركة التشكيلية الفلسطينية بالجنوب بشكل خاص، وفتح آفاق واسعة للفانيين للتعبير عن أفكارهم وهواجسهم من خلال اداة الفن .
واكدت زقوت ان مؤسسة الثقافة والفكر الحر بكل مراكزها ستظل الحضن الراعي لكل مبادر جاد ،وكل مبادرة تصب فى اطار تفعيل الشباب ودمجهم بالمجتمع بالأدوات التى يمتلكونها ويبدعون فيها مع العمل على تطويرها وصقلها .
haأبدع مجموعة من الفنانين الشباب بتحويل قطع من الخشب الى لوحات فنية تروى حكايات فلسطينية شبيه بتلك الحكايات التى ترويها الجدة لأحفادها عن اهل القرية ونمط حياتهم ومعالمها المحفورة بالذاكرة .
الفنانين استطاعوا بتقنية "الحرق على الخشب " رسم ملامح فلسطين بتراثها وقراها ،بملامح اطفالها وشيوخها برموزها الوطنية ، بآلامها وأفراحها ، من خلال لوحات تعبيرية واقعية تناولت جوانب متناثرة من الحكاية الفلسطينية لتكتمل الصورة وتفوح من جوانبها روائح الزعتر والزيتون وخبز الطابون .
تلك الصورة التى إلتئمت بأنامل (19) فنان تشكيلى شاب، اسدل الستار عنها للجمهور ولمتذوقى الفن فى المعرض الفنى "من حدوتة ستى " الذى افتتح "اليوم الثلاثاء" فعالياته بالمركز الثقافى التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بخانيونس ،جنوب القطاع و الذى احتضنها ايضا ورعاها من البداية ،و ضم ما يقارب من (43) لوحة فنية اختلفت بأحجامها وأشكالها وتوحدت بتقنيتها "الحرق " .
ويقول الفنان محمد ابو لحية احد المشاركين بالمعرض عن فن الحرق على الخشب :" فن يتطلب الكثير من الحرص والدقة، لكنه في الوقت نفسه يتميز بلمسته التراثية، مشيرا انه اختار الرسم بهذا الفن كونه الاكثر تعبيرا عن عبق الماضى والتراث بما يحمله من جماليات .
وعن التقنية يقول الفنان احمد عبد الرحمن يوسف هى تقنية بسيطة ولكن تسوجب الدقة والحرص نستخدم فيه آلة كهربائية تسمى المحرق ( وهو عبارة عن كاوي لحام كهربائي له عدة رؤوس بقياسات مختلفة)، نحركها على سطح اللوحة بدقة متناهية على الفكرة المفرغة مسبقا بقلم رصاص على الخشب ،و بسبب حرارة المحرق نحصل على اللون البني بدرجات متفاوتة تعود إلى وجهة نظر الفنان في تجسيد أفكاره، وفق رؤية معينة لا تخلو من الحاجة إلى حرفية الأداء والموهبة الفنية في الرسم.
وأوضحت الفنانة التشيكيلية ولاء ابوعيش إحدى المشاركات في المعرض : إن لوحاتها عبارة عن قصص واقعية استمدت عناوينها ومحتواها من واقع حكايات جدتها ومن مخزونها الثقافى الضارب بالجذور ،وعن الرسالة التى ارادت ايصالها من خلال لوحاتها قالت :"الغاية منها ترسيخ الذاكرة وإحياء التراث بجماليات هذا الفن ".،واثنت على جمعية الثقافة والفكر الحر وإدارتها لاحتضانها للفنانين وللمبادرة ودعمها معنويا وماديا ،فى اطار جهودها لاحداث حراك بالمشهد الثقافى ،وهو ما تجسد على ارض الواقع بفوزها امس كأفضل مركز ثقافى مثالى لعام 2012.
ويرى حسام شحادة مدير البرامج بجمعية الثقافة والفكر الحر ان المعرض الذى طغى عليه الأسلوب الواقعي التعبيري التجريدي جسد ,موضوع التراث والفلكلورالفلسطينى , والبيئة الاجتماعية والطبيعية بمختلف ألوانها وجمالها وتشعباتها, إضافة الى دور المرأة والرجل في بناء وتطور المجتمع، ومجمل الجوانب المتعلقة بالحياة الريفية البسيطة في القرية الفلسطينية ، مثنيا على ابداع الفنانين الشباب وعلى اختيارهم تقنية الحرق على الخشب لتجسيد فكرتهم .
وأوضحت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت أن جمعية الثقافة والفكر الحر من خلال مركزها الثقافي تهدف من رواء احتضان المبادرات الشبابية الفنية والفعاليات الثقافية الى احداث حالة من الحراك الثقافي بشكل عام و تعزيز الحركة التشكيلية الفلسطينية بالجنوب بشكل خاص، وفتح آفاق واسعة للفانيين للتعبير عن أفكارهم وهواجسهم من خلال اداة الفن .
واكدت زقوت ان مؤسسة الثقافة والفكر الحر بكل مراكزها ستظل الحضن الراعي لكل مبادر جاد ،وكل مبادرة تصب فى اطار تفعيل الشباب ودمجهم بالمجتمع بالأدوات التى يمتلكونها ويبدعون فيها مع العمل على تطويرها وصقلها .