'عين على المرأة' كتاب يرصد الواقع النسوي في السينما
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حاول كتاب 'عين على سينما المرأة الفلسطينية'، إلقاء الضوء على التجربة النسائية في السينما من زاوية تناولها كموضوع وإنتاج.
وصدر الكتاب عن مؤسسة 'شاشات' بالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني، وهو من تأليف سعيد أبو معلا وريما كتانة وعلياء ارصغلي وزياد عثمان.
وسلط الكتاب في فصوله الأربعة الضوء على تجربة السينما النسوية من خلال تجربة 'شاشات' التي تقوم بتنظيم مهرجان سنوي لإنتاج عدد من المخرجات الفلسطينيات التي تقوم المؤسسة بدعمها، وتستضيف أفلاما نسوية مميزة عالميا وعربيا، كما عمل على تسليط الضوء على المفاهيم وتاريخ السينما الفلسطينية.
وتعتقد المخرجة ومديرة مؤسسة 'شاشات' في روايتها لقصة ولادة 'شاشات' أن عدم المساواة بين الجنسين قضية متأصلة في المنظور الثقافي التقليدي عن المرأة المتجذر لا تلقائيا في المجتمع، وتستطيع الثقافة والسينما على وجه الخصوص إتاحة فضاءات واحتمالات للمساواة بين المرأة والرجل والوصول إلى فرص اجتماعية واقتصادية تكفل للمرأة الكرامة والتقدم، إضافة إلى مجالات التعبير الإبداعي عن حياتها وآمالها وأحلامها.
وأفردت الكاتبة ريما كتانة نزال بحثها، الذي جاء في الفصل الثاني من الكتاب لسينما المرأة من الزاوية النظرية، وسينما المرأة الفلسطينية: منهجية شاشات، وإطلالة على مهرجان شاشات ما بين 2005 و2010.
ورأت أن عجز النظرية النسوية للسينما عن وضع إجابتها على التمييز العنصري أثر سلبا على الرؤية النسوية للسينما، وهو ما يطرح السؤال المفصلي حول الإستراتيجية الأنسب والمطلوبة لوضع صورة المرأة في السينما في ظل واقع المرأة المركب والمعقد، بسينما بديلة تضع جميع اللاعبين في المعلب الهام، وتكون قادرة على طرح الفكر الحقوقي في منطلقاتها النظرية انطلاقا من احتياجات الواقع ومتطلباته، وتزيل الغموض عن واقع التمييز الممارس ضد المرأة وعن جميع الفئات المهمشة.
وبحث الكاتب سعيد أبو معلا في 'مدخل عام لسينما المرأة' في ازدواجية الاعتبارات الوطنية والنسوية، ومن التدريب إلى الاحتراف من خلال تجارب المخرجات المدعومات من 'شاشات' في الضفة الغربية، وخطوات متقدمة في الأفكار والنصوص من خلال تجربة 'شاشات' مع مخرجات غزة.
ومما قاله الكاتب'في هذا الفصل نحاول أن نقرأ التجربة السينمائية الفلسطينية المثيرة للجدل لكونه كما تجارب عربية كثيرة تتداخل في أفلام المخرجات بين ثنائية الوطني والنسوي بتعقيداتهما وتداخلهما الإجباري، وتحديدا في مسيرة الشعوب التي تخوض معارك التحرر من الاحتلال، وعبر ذلك نحاول أن نقترب من مفهوم المرأة وحضورها في السينما، وهو الأمر الذي يعتبر مبررا إضافيا نحو الحلم بسينما المرأة المضادة.
وعرض الكتاب لمحة تاريخية عن السينما الفلسطينية للباحث زياد عثمان، معيدا تاريخ السينما الفلسطينية للعام 1962 حيث عاد الأخوان إبراهيم وبدر لاما من المهجر في تشيلي لإنشاء صناعة للسينما في الوطن الأم، ولم يكملا رحلتهما وغيرا الاتجاه باتجاه الإسكندرية، لكن آخرين يروون أن التاريخ الحقيقي لبدايات السينما الفلسطينية يعود لإبراهيم سرحان الذي قام بتصوير أول فيلم له في العام 1935 وكان عن زيارة الملك عبد العزيز آل سعود من باب الهواية لا الاحتراف.
haحاول كتاب 'عين على سينما المرأة الفلسطينية'، إلقاء الضوء على التجربة النسائية في السينما من زاوية تناولها كموضوع وإنتاج.
وصدر الكتاب عن مؤسسة 'شاشات' بالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني، وهو من تأليف سعيد أبو معلا وريما كتانة وعلياء ارصغلي وزياد عثمان.
وسلط الكتاب في فصوله الأربعة الضوء على تجربة السينما النسوية من خلال تجربة 'شاشات' التي تقوم بتنظيم مهرجان سنوي لإنتاج عدد من المخرجات الفلسطينيات التي تقوم المؤسسة بدعمها، وتستضيف أفلاما نسوية مميزة عالميا وعربيا، كما عمل على تسليط الضوء على المفاهيم وتاريخ السينما الفلسطينية.
وتعتقد المخرجة ومديرة مؤسسة 'شاشات' في روايتها لقصة ولادة 'شاشات' أن عدم المساواة بين الجنسين قضية متأصلة في المنظور الثقافي التقليدي عن المرأة المتجذر لا تلقائيا في المجتمع، وتستطيع الثقافة والسينما على وجه الخصوص إتاحة فضاءات واحتمالات للمساواة بين المرأة والرجل والوصول إلى فرص اجتماعية واقتصادية تكفل للمرأة الكرامة والتقدم، إضافة إلى مجالات التعبير الإبداعي عن حياتها وآمالها وأحلامها.
وأفردت الكاتبة ريما كتانة نزال بحثها، الذي جاء في الفصل الثاني من الكتاب لسينما المرأة من الزاوية النظرية، وسينما المرأة الفلسطينية: منهجية شاشات، وإطلالة على مهرجان شاشات ما بين 2005 و2010.
ورأت أن عجز النظرية النسوية للسينما عن وضع إجابتها على التمييز العنصري أثر سلبا على الرؤية النسوية للسينما، وهو ما يطرح السؤال المفصلي حول الإستراتيجية الأنسب والمطلوبة لوضع صورة المرأة في السينما في ظل واقع المرأة المركب والمعقد، بسينما بديلة تضع جميع اللاعبين في المعلب الهام، وتكون قادرة على طرح الفكر الحقوقي في منطلقاتها النظرية انطلاقا من احتياجات الواقع ومتطلباته، وتزيل الغموض عن واقع التمييز الممارس ضد المرأة وعن جميع الفئات المهمشة.
وبحث الكاتب سعيد أبو معلا في 'مدخل عام لسينما المرأة' في ازدواجية الاعتبارات الوطنية والنسوية، ومن التدريب إلى الاحتراف من خلال تجارب المخرجات المدعومات من 'شاشات' في الضفة الغربية، وخطوات متقدمة في الأفكار والنصوص من خلال تجربة 'شاشات' مع مخرجات غزة.
ومما قاله الكاتب'في هذا الفصل نحاول أن نقرأ التجربة السينمائية الفلسطينية المثيرة للجدل لكونه كما تجارب عربية كثيرة تتداخل في أفلام المخرجات بين ثنائية الوطني والنسوي بتعقيداتهما وتداخلهما الإجباري، وتحديدا في مسيرة الشعوب التي تخوض معارك التحرر من الاحتلال، وعبر ذلك نحاول أن نقترب من مفهوم المرأة وحضورها في السينما، وهو الأمر الذي يعتبر مبررا إضافيا نحو الحلم بسينما المرأة المضادة.
وعرض الكتاب لمحة تاريخية عن السينما الفلسطينية للباحث زياد عثمان، معيدا تاريخ السينما الفلسطينية للعام 1962 حيث عاد الأخوان إبراهيم وبدر لاما من المهجر في تشيلي لإنشاء صناعة للسينما في الوطن الأم، ولم يكملا رحلتهما وغيرا الاتجاه باتجاه الإسكندرية، لكن آخرين يروون أن التاريخ الحقيقي لبدايات السينما الفلسطينية يعود لإبراهيم سرحان الذي قام بتصوير أول فيلم له في العام 1935 وكان عن زيارة الملك عبد العزيز آل سعود من باب الهواية لا الاحتراف.