استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (145)، الذي يغطي الفترة من:21.6.2013 ولغاية  27.6.2013:

الفلسطينيون شعب تم اختراعه :
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 22.6.2013 مقالة كتبها الصحافي ارئيل سغال، في أعقاب زيارة له الى المسجد الاقصى، انتقد من خلالها عدم السماح لليهود بالصلاة في ساحات المسجد. وقال: لا يوجد شيء هناك' اوضح ياسر عرفات في قمة كامب ديفيد عام 2000، واضاف ان الهيكل الذي بناه سليمان كان في نابلس وليس في القدس. لا تربكوا الفلسطينيين بالحقائق التاريخية. لا يوجد داعٍ. مجرد النقاش يثير الاشمئزاز. ادعى عرفات انه 'لم يتم العثور على حجر واحد يثبت ان الهيكل كان هناك' وردد عباس قائلا ' يقولون انه قبل 2000 سنة كان لديهم هيكل. اني اتحدى هذا الادعاء'. وفي خطاب القاه عام 2012 في مؤتمر 'الدفاع عن القدس'  في قطر الغى عباس مرة اخرى الصلة اليهودية التاريخية بالقدس. حيث يطلق الفلسطينيون على الهيكل بـ ' الهيكل المزعوم'. هكذا يدعوه كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، المعتدلين والمتطرفين على حد سواء: نبيل شعث، صائب عريقات، ياسر عبد ربه. وهناك امثلة كثيرة على الانكار.
وأضاف: نقطة الحديث، إن هذه ليست جرأة شعب ارتجالي تم اختراعه، وانما استراتيجية مدروسة. والفلسطينيون يدركون اهمية القدس بالنسبة لنا افضل منا. من دون القدس لا توجد هوية يهودية، ولذلك هم مستمرون بمحاولة تقويض البنية التحتية. وعندما يتحدث نتنياهو عن حائط المبكى المحرر كقمة رغبات الشعبة اليهودي، فهو يلعب لصالح الفلسطينيين. واذ قال الشاعر والنبي اوري غرينبرغ: ' من يسيطر على جبل الهيكل يسيطر على البلاد'.

يجب ان يتم حرمان كل من يحرض ضد الدولة من اي حقوق :
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها نداف هعتسني بتاريخ 26.6.2013، في أعقاب مصادقة الكنيست  على اقتراح قانون 'برافر' بالقراءة الاولى والذي يهدف لتدمير القرى عير المعترف بها وتهجير الاف المواطنين البدو. وقال: مسرحية الرعب التي قام بها النواب العرب في الكنيست أول من أمس، حيال التصويت على قانون السيطرة البدوية على النقب، تُجسد كم هي مطلوبة منظومة علاقات جديدة بيننا وبين عرب اسرائيل. فالتحريض ضد دولة اسرائيل، وبالذات على خلفية مشروع القانون الذي يقدم مكافآت للبدو، هو أمر باعث للصدمة بحد ذاته، ولكنه خطير على نحو خاص، كونه نتيجة تسامح لا حد له من جانب النيابة العامة ومحكمة العدل العليا تجاه مظاهر التحريض وحتى الخيانة  من قبل شخصيات عربية عامة. وليس أقل خطورة، فاننا نُسلم بشكل غير مباشر المواطنين الفلسطينيين من الناطقين بالعربية الى حضن القومية العربية الاجرامية المتطرفة. عليه فقد حان الوقت لكي نعرض رؤية جديدة للمواطنين الاسرائيليين الذين لغتهم الأم هي العربية. أن نحرم كل من يحرض ضد الدولة ويضع نفسه عدوا لها من الحقوق وندفع الى الأمام لدرجة التمييز المُصحح لصالح المواطنين المخلصين.

المواطنون العرب قنبلة موقوتة أخطر من المنظمات الإرهابية :
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية عدة مقالات عنصرية كتبها م. شالوم حرض من خلالها ضد المواطنين العرب في إسرائيل.وقال في مقالة نشرتها الصحيفة بتاريخ  26.6.2013 محرضًا ضد أعضاء الكنيست العرب الذين انتقدوا من خلال منصة الكنيست قانون 'برافر' الهادف الى ترحيل العرب البدو من النقب: 'اندفاع اعضاء الكنيست العرب في وجه الائتلاف الديمقراطي لحكومة نتنياهوبنيتلبيد، هو انحراف أول من نوعه عن قواعد الآداب البرلمانية. التهديدات بانتفاضة ثالثة التي خرجت من فم عضو كنيست 'إسرائيل' في قاعة الكنيست، هي حكاية تبعث القشعريرة في قلب كل مواطن غير عربي. هل السياسيون الجدد الذين تحولوا خلال يوم واحد من مواطنين لا يمكلون أي حد أدنى من التجربة الجماهيرية لوزراء، سيعلمون كيف يواجهون ما هو ظاهر وما هو مخفي من هذه التهديدات؟ هل تأثروا أساسًا بالأقوال الإرهابية التي أطلقها اعضاء الكنيست العرب. عرب إسرائيل هم قنبلة موقوتة. ليس اليهود المتدينون 'كارثة' الدولة، ومن يتهمنا بذلك عليه أن يستعد للجواب على السؤال من هم 'كارثة' الدولة حيث سيجيبه أعضاء الكنيست العرب لكن ليس عبر منصتها، بل قريبًا في الشارع الإسرائيلي.  تستطيع حماس أن تطلق قذائف هاون، يستطيع الجهاد الإسلامي أن يطلق صواريخ غراد، ويستطيع حزب الله أن يبعث طائرات بدون طيار، ولكن عرب إسرائيل يستطيعون فعل أكثر بكثير. انهم بين ظهرانينا، في قلب البلاد، وباتصالهم بعرب ابو مازن وحماس هم قوة لا يستهان بها.

اليهود متفوقون على العرب والمسلمون :
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 27.6.2013 مقالة عنصرية كتبها المحامي أبراهام هيلالي، ادعى من خلالها تفوق اليهود العرقي على العرب والمسلمين.وقال: لا نصبح كأعداءنا مهللين ومُمجدين: شهداء، باسم الله يقتلون الأبرياء فقط لأنهم من غير المؤمنين. يضربون ويبكون ويسبقون ويشكون. عن تفوق اليهود على المسلمين: يجيب كاتب مسلم على هذا السؤال في مقالة كتبها بأن 'في العالم الإسلامي يوجد فقط 500 جامعة، بينما في الولايات المتحدة (حيث 300 مليون نسمة) توجد 5758 جامعة، وفي الهند 8407. ولا توجد أي جامعة اسلامية متميزة من بين الـ- 500 جامعة متميزة في العام، بالمقابل في اسرائيل (نسبة للمجموع السكان) توجد 6 جامعات وهي ضمن قائمة أفضل الجامعات في العالم.
الاستنتاج والنتيجة أن العرب والمسلمين فقدوا قدرتهم على وضع المعرفة كغاية وهذا أمر يدل على الكثير ولكننا لا نسمع ولا نريد ان نسمع. قال أحد عظماء اليهود: كونوا مطمئنين لأن العرب، لا يقررون، وإذا قرروا، لا يفهمون، وإذا فهموا، لا يفعلون شيئًا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025