'أبو ريا' يفتتح مصنعا للأطراف الصناعية
افتتاح مصنع الأطراف الصناعية في مركز خليل أبو ريا للتأهيل.
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت جمعية أصدقاء المريض 'مركز خليل أبو ريا' اليوم الأربعاء، بافتتاح مصنع للأطراف الصناعية.
وجاء حفل الافتتاح برعاية محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وبحضور وكيل وزارة الصحة عنان المصري، ومسؤول الملف الصحي في مؤسسة الرئاسة مدحت طه، وعدد كبير من فعاليات مدينة رام الله.
وأعلن طه عن مبادرة دعم للمصنع من الرئاسة، تتبنى الرئاسة من خلالها الاستعانة بوفد من شركة ألمانية معروفة عالميا في صناعة الأطراف الصناعية لتدريب الكوادر الفنية والهندسية، مع تنظيم دورات تدريب لهم في ألمانيا بهدف إطلاعهم على أهم المنجزات العالمية في هذه الصناعة.
وقال طه' عانينا على مدار السنوات الماضية من موضوع تركيب الأطراف، خاصة وان هذه العملية كانت تكلف المريض الكثير من الجهد والتعب، وتكلف السلطة الكثير من المال تصل أحيانا لحوالي 2 مليون دولار سنويا'.
وأضاف، 'ستقوم مؤسسة الرئاسة بدعم هذا المركز'، داعيا كافة المؤسسات لدعمه والتعاون معه.
ووصفت محافظ رام الله والبيرة المشروع بالرائع، خاصة وانه سيوفر المال والجهد على المواطن، مشيدة بدور أبو ريا الذي قدم الخدمة للمواطنين وخاصة في سنوات الانتفاضة الأولى والثانية.
وتعهد وكيل وزارة الصحة بدعم هذا المركز من خلال شراء الخدمة منه، وتوجيه المانحين لدعمه، واصفا الانجاز بالمهم للمرضى، ومؤكدا دعم وزارته لهذا المركز ولكل المراكز الصحية الأهلية في سبيل تقديم خدمة صحية جيدة للمواطن.
وعبر رئيس جمعية أبو ريا مصطفى عبد الهادي عن سعادته بهذا المصنع الذي يعتبر انجازا مهما في خدمة المرضى وتوفير الجهد والمال، موضحا أن عملية تركيب الأطراف قد تستدعي من المريض الوصول إلى مكان شراء الخدمة في القدس أكثر من مرة عدا عن عملية صيانتها.
وقال إن إنتاج المصنع سيكفي الاحتياج الفلسطيني من الأطراف الصناعية والتعويضية، مشيرا لحاجتنا حوالي 200- 300 طرف صناعي سنويا، وان المصنع قادر على رفع إنتاجه إلى 400 طرف وسيشغل من 9-11 كادرا فنيا ومهندس.
وشكر لجمعية فتيات بيت لحم تعاونها والتي قامت بإعطائهم الأجهزة التي كانت موجودة لديها لتشغيل مصنع للأطراف الصناعية وتوقف عن العمل مع بعض الإضافات عليها .
وقام المهندس المشرف على المشروع نادر بقلة بعرض تفصيلي لطريقة عمل المصنع بدءا من الخطوة الأولى لإعداد الطرف حتى الانتهاء من تصنيعه.
وبين بقلة أن المواد الأولية اللازمة للتصنيع يتم استيرادها من الخارج، لكن كل العمليات اللاحقة من صناعة وتركيب وصيانة تتم بجهد محلي بالكامل لافتا إلى أن لكل حالة وضع خاص وبالتالي يتم تصنيع الطرف حسب الحالة.
وقدم طه للطفلة التي قامت بقص الشريط(9 سنوات) كرسي متحرك بدلا من الكرسي التي كانت تجلس عليه.
haاحتفلت جمعية أصدقاء المريض 'مركز خليل أبو ريا' اليوم الأربعاء، بافتتاح مصنع للأطراف الصناعية.
وجاء حفل الافتتاح برعاية محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وبحضور وكيل وزارة الصحة عنان المصري، ومسؤول الملف الصحي في مؤسسة الرئاسة مدحت طه، وعدد كبير من فعاليات مدينة رام الله.
وأعلن طه عن مبادرة دعم للمصنع من الرئاسة، تتبنى الرئاسة من خلالها الاستعانة بوفد من شركة ألمانية معروفة عالميا في صناعة الأطراف الصناعية لتدريب الكوادر الفنية والهندسية، مع تنظيم دورات تدريب لهم في ألمانيا بهدف إطلاعهم على أهم المنجزات العالمية في هذه الصناعة.
وقال طه' عانينا على مدار السنوات الماضية من موضوع تركيب الأطراف، خاصة وان هذه العملية كانت تكلف المريض الكثير من الجهد والتعب، وتكلف السلطة الكثير من المال تصل أحيانا لحوالي 2 مليون دولار سنويا'.
وأضاف، 'ستقوم مؤسسة الرئاسة بدعم هذا المركز'، داعيا كافة المؤسسات لدعمه والتعاون معه.
ووصفت محافظ رام الله والبيرة المشروع بالرائع، خاصة وانه سيوفر المال والجهد على المواطن، مشيدة بدور أبو ريا الذي قدم الخدمة للمواطنين وخاصة في سنوات الانتفاضة الأولى والثانية.
وتعهد وكيل وزارة الصحة بدعم هذا المركز من خلال شراء الخدمة منه، وتوجيه المانحين لدعمه، واصفا الانجاز بالمهم للمرضى، ومؤكدا دعم وزارته لهذا المركز ولكل المراكز الصحية الأهلية في سبيل تقديم خدمة صحية جيدة للمواطن.
وعبر رئيس جمعية أبو ريا مصطفى عبد الهادي عن سعادته بهذا المصنع الذي يعتبر انجازا مهما في خدمة المرضى وتوفير الجهد والمال، موضحا أن عملية تركيب الأطراف قد تستدعي من المريض الوصول إلى مكان شراء الخدمة في القدس أكثر من مرة عدا عن عملية صيانتها.
وقال إن إنتاج المصنع سيكفي الاحتياج الفلسطيني من الأطراف الصناعية والتعويضية، مشيرا لحاجتنا حوالي 200- 300 طرف صناعي سنويا، وان المصنع قادر على رفع إنتاجه إلى 400 طرف وسيشغل من 9-11 كادرا فنيا ومهندس.
وشكر لجمعية فتيات بيت لحم تعاونها والتي قامت بإعطائهم الأجهزة التي كانت موجودة لديها لتشغيل مصنع للأطراف الصناعية وتوقف عن العمل مع بعض الإضافات عليها .
وقام المهندس المشرف على المشروع نادر بقلة بعرض تفصيلي لطريقة عمل المصنع بدءا من الخطوة الأولى لإعداد الطرف حتى الانتهاء من تصنيعه.
وبين بقلة أن المواد الأولية اللازمة للتصنيع يتم استيرادها من الخارج، لكن كل العمليات اللاحقة من صناعة وتركيب وصيانة تتم بجهد محلي بالكامل لافتا إلى أن لكل حالة وضع خاص وبالتالي يتم تصنيع الطرف حسب الحالة.
وقدم طه للطفلة التي قامت بقص الشريط(9 سنوات) كرسي متحرك بدلا من الكرسي التي كانت تجلس عليه.